صحف الإمارات| جيش الاحتلال ينتشل جثة جندية أسيرة قرب مستشفى الشفاء.. بلينكن يطالب إسرائيل بإجراءات عاجلة لوقف العنف.. ونتنياهو: محاولة تقليل الضحايا في غزة لم تنجح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
مقتل 3 فلسطينيين خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين
ميقاتي يدعو إلى تجنيب لبنان خطر الانهيارات القاتلة
تضارب حول صفقة الأسرى.. ومخاوف من عرقلة مفاجئة
الأمم المتحدة تحذر: سكان غزة قد يموتون جوعاً
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وأشارت صحيفة البيان إلى اعلان الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه عثر في غزة على جثة الجندية نوعاه مارسيانو البالغة من العمر 19 عاما التي كانت رهينة لدى حماس وسبق وأعلن مقتلها الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "انتشلت جثة الجندية نوعاه مارسيانو (..) من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية".
وكانت حركة حماس نشرت الاثنين صورة لمارسيانو تظهرها ميتة مشددة على أنها قتلت في قصف إسرائيلي. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتلها في اليوم التالي.
وهذه ثاني جثة رهينة يعلن الجيش انتشالها من قطاع غزة في أقل من 24 ساعة.
وقالت الصحيفة أيضا إن مدير الإسعاف الفلسطيني صرح لرويترز بأن ثلاثة فلسطينيين قتلوا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية.
ولقي الثلاثة حتفهم جراء قصف نفذته طائرة مسيرة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية، والتي اقتحمها في وقت سابق اليوم.
وبث تلفزيون فلسطين مقطع فيديو قصيرا للغاية يظهر استسلام مسعفين في مدخل المستشفى، دون أن يظهر في الفيديو لمن يستسلمون. وقال التلفزيون إن القوات اقتادت عددا من المسعفين من المستشفى إلى ساحته قبل أن تعتقل مجموعة منهم.
وذكرت صحيفة الاتحاد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن إسرائيل تحاول إنهاء صراعها في قطاع غزة بأقل عدد من الضحايا المدنيين لكن محاولاتها لتقليل الخسائر البشرية إلى الحد الأدنى "لم تنجح".
وتابع نتنياهو في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية: "أي قتيل مدني هو مأساة".
وأضاف "ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى".
وذكر نتنياهو أن إسرائيل تسقط منشورات وتتصل بالفلسطينيين هاتفيا وتطلب منهم مغادرة المنطقة.
ولي صحيفة الخليج، جاء أن وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن طالب الخميس، إسرائيل باتّخاذ إجراءات «عاجلة» لوقف عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيّين في الضفّة الغربيّة.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة ماثيو ميلر، إنّ بلينكن شدّد في مكالمة هاتفيّة مع بيني غانتس، زعيم المعارضة الإسرائيليّة الذي انضمّ إلى حكومة طوارئ الحرب التي شكّلها رئيس الوزراء بنيامين نتننياهو، على الحاجة الملحّة إلى اتّخاذ خطوات إيجابيّة لخفض التوتّر في الضفّة الغربيّة، بما في ذلك من خلال مواجهة تزايد مستوى عنف المستوطنين المتطرّفين.
وتناول بلينكن الذي يحضر قمّة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو، خلال مكالمته مع غانتس أيضاً الجهود الدبلوماسيّة المستمرّة لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.
كما أشارت الصحيفة إلى دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، جميع اللبنانيين إلى التكاتف لتجنيب لبنان الانهيارات القاتلة، مؤكداً أن الحكومة تتابع تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال، وتيسير شؤون الناس، وحماية البلد، وتحصين المؤسسات، في وقت يستمر فيه القصف عبر الحدود بين مقاتلي «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد ميقاتي، خلال جلسة مجلس الوزراء، أمس الخميس، أن «مشهديات الدم والقتل في غزة لن تقوى على قتل الحق». وقال «إننا نتابع معا تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال، وتيسير شؤون الناس وحماية البلد وتحصين المؤسسات».
ولفت ميقاتي إلى أن «كل هذه التحديات والأخطار، تجعلنا نتبصر أعمق، ونفكر أكثر في وضعنا الداخلي، مؤكدين دوماً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لإعادة لبنان أقوى وأكثر مناعة».
وأفادت صحيفة الامارات اليوم بأن هناك تضارب في الأنباء، أمس الخميس، بشأن المفاوضات الجارية حول صفقة مُحتملة لتبادل الأسرى، وبينما تحدثت مصادر إسرائيلية حول حدوث تقدم، نشأت مخاوف جديدة من إمكانية عرقلتها بسبب الاقتحام الإسرائيلي لمستشفى الشفاء، بحسب تلك المصادر، فيما أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن «تفاؤلاً معتدلاً» بإمكان توصّل إسرائيل و«حماس» لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن المحتجزين في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات من أجل صفقة تبادل أسرى تتقدم، وقد يتم إغلاق الصفقة مطلع الأسبوع المقبل. وأضافت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن «حماس» سحبت في الأيام الأخيرة موافقتها على إطلاق سراح 80 أسيراً، وهي الآن مستعدة للإفراج عن 50. وتعارض إسرائيل وتصر على إطلاق سراح ما بين 50 إلى 80 أسيراً في غزة. ووفقا للتقديرات سيتم إطلاق سراح حوالي 130 أسيراً فلسطينياً.
كما لفتت صحيفة الخليج إلى تحذير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، من أن السكان يواجهون «احتمالاً مباشراً للموت جوعاً» في قطاع غزة، حيث أصبحت «إمدادات الغذاء والمياه معدومة عملياً».
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان: «مع اقتراب فصل الشتاء، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا مباشراً للموت جوعاً».
وأكدت ماكين: «لا توجد طريقة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد قيد التشغيل» في إشارة إلى المساعدات عبر معبر رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني المدنيين في غزة بلينكن صحف الإمارات صفقة الاسري قطاع غزة مستشفى الشفاء مستوطنات غلاف غزة الجیش الإسرائیلی إطلاق سراح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوربان: مبادرة السلام لم تنجح لوقف الصراع في أوكرانيا
قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء الهنغاري، بأن مهمة حفظ السلام التي قام بها لوقف الصراع في أوكرانيا لم تكن ناجحة، ولكن الوضع تغير والآن يتحدث الجميع عن السلام.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سويسرا لا تخطط لعقد مؤتمر ثان حول أوكرانياوبحسب روسيا اليوم، اعترف أوربان، في حديثه، ردا على سؤال حول محاولته التوصل إلى وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بأن هذه الجهود لم تؤد إلى أي نتيجة عملية، وقال رئيس الوزراء الهنغاري: "الصورة العامة مؤسفة".
وفي الوقت نفسه، أعرب عن قناعته بحتمية حدوث تغيرات إيجابية في الوضع بشأن الصراع الأوكراني، وأوضح: "لئن كان الحديث عن السلام قبل ستة أشهر، عندما تولينا منصب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، محظورا عمليا، فإن الجميع الآن يتحدثون عن السلام.. هكذا تغير الوضع".
كما أشار إلى أنه لم يعد يدعي أنه وسيط في التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف، و"هذا ليس ضروريا"، وفقا له، لأن لاعبا آخر أقوى بكثير يدخل الساحة السياسية.
وأكد أوربان أنه يعلق آماله في حل النزاع الأوكراني على التنصيب المرتقب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قائلا: "الأمريكيون قوة عظيمة".
ومنذ يوليو الماضي، قام أوربان بعدة رحلات إلى موسكو وكييف وبكين والفاتيكان والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية وبدء مفاوضات السلام في أوكرانيا.
وفي 11 ديسمبر الجاري، طرح أوربان في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقتراحا لوقف إطلاق النار وتبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا خلال فترة عيد الميلاد، ووافقت موسكو على دراسة هذه المبادرة، لكن كييف رفضتها بشكل قاطع.