محافظ جنوب سيناء: الدولة تولي اهتماما بالغا بمشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعد الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة إنجازًا تاريخيًا ونقلة كبيرة لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة موحدة تضم جميع المرافق الحيوية والوزارات والهيئات والمحافظات.
وتدعم الشبكة جهود الدولة لضمان تدابير السلامة المختلفة من خلال استخدام أحدث التقنيات ، والتي سيتم تعميمها لاحقا في جميع أنحاء البلاد.
وفي محافظة جنوب سيناء يتابع المحافظ اللواء خالد فودة، عن كثب أعمال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة بطور سيناء؛ للوقوف على مدى جاهزية الجميع لرفع درجة استعدادها لتلقي البلاغات والتعامل معها لأي أحداث طارئة مع توافر اليقظة التامة، مؤكدًا أهمية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة والتي تهدف في المقام الأول إلى دعم خطة الدولة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كونها العمود الفقري لاتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة، من خلال شبكة لاسلكية متطورة ومؤمنة بشكل كامل تسهل من عملية التعامل السريع مع الأزمات.
كما أكد أن الدولة تولي مشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة اهتمامًا بالغًا لأنها تدعم جهودها في مجالات التأمين المختلفة في أنحاء الجمهورية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لصالح الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الدولة.
وتقوم الشبكة الموحدة على ربط جميع عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية كهيئات الإسعاف والرعاية الصحية وقطاعات البترول والكهرباء وأجهزة النجدة والمرور والحماية المدنية، عن طريق مركز رئيسي وغرفة عمليات متخصصة في كل مدينة لتلقي بلاغات الطوارئ بأنواعها المختلفة من المواطنين، والتعامل السريع معها، لتفادي تفاقم الأزمات.
وفي ضوء متابعة اللوء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية للمحافظين بتطوير إدارة الأزمات والطوارئ، من خلال الانتهاء من انشاء الغرفة المركزية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بجميع المحافظات حتى تكون جاهزة للتعامل وإدارة أي أحداث أو أزمات بشكل يعكس قدرة الدولة.
وتابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة جنوب سيناء، في الانتهاء من تنفيذ مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وذلك في إطار جهود الدولة لإنشاء فروع للشبكة في جميع المحافظات.
كان اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، قد شاهد أمس اصطفاف الحملة الميكانيكية بمجلس مدينة شرم الشيخ، التي شملت السيارات النقل واللوري، واللوادر، و طلمبات شفط المياه، الأجهزة ومعدات إدارة الأزمات و مواجهة السيول و الأمطار، وكذا اصطفاف الجهات والمديريات المعاونة.
وأكد محافظ جنوب سيناء خلال التفقد أن الاصطفاف يأتي في إطار استعداد أجهزة المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث بالجهود الذاتية ، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والخاصة برفع درجة الاستعداد لمجابهة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفعالية جميع الأجهزة، ورفع قدرات المعدات والآليات الهندسية للتعامل استعدادًا لأي طارئ.
ووجه بضرورة رفع كفاءة العاملين وتنفيذ برامج التأهيل والتدريب اللازمة لمجموعات العمل،مشددا على تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات مفاجأة لتجربة واختبار كل الاستعدادات بمختلف الأجهزة بالمحافظة وتجربة جميع المعدات على الطبيعة، وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها للتأكد من عملها بفاعلية، وكشف أوجه القصور لمعالجتها.
402624131_741385934683604_4133351659700779764_n 401846000_742496494572548_1935287007833937801_n 401838019_742498221239042_7998827653566152239_n 401489397_741385951350269_8740480258042255110_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء مواجهة الازمات والكوارث طور سيناء الشبکة الوطنیة الموحدة للطوارئ للطوارئ والسلامة العامة جنوب سیناء من خلال
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)