واشنطن-سانا

أكدت السفارة الروسية في واشنطن أن الولايات المتحدة عدوانية بشكل علني تجاه روسيا، وأن أحادية القطب في العالم أصبحت شيئا من الماضي ولا رجعة في ذلك.

ونقل موقع “RT” عن السفارة قولها: “الفترة الحالية تتميز بالعدوانية الصريحة من جانب واشنطن التي أعلنت هدفها إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا، واستنزاف الاقتصاد الروسي، وإثارة المشاعر الاحتجاجية، وتشويه صورة موسكو على الساحة الدولية”، موضحة أن “واشنطن وظفت كل ترسانة العقوبات ضد موسكو، ويتم فرض مختلف العقوبات تحت ذرائع واهية حول ضرورة مقاومة النفوذ الروسي في مختلف أنحاء العالم ولأغراض أنانية بحتة”.

وأشارت السفارة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة رسم خريطة الطاقة العالمية من خلال مبادرات غير مشروعة مناهضة للسوق مثل فرض السقوف السعرية على المواد الخام الروسية، وأضافت: إن “واشنطن عليها أن تدرك عدم جدوى التلويح بالعقوبات ومحاولة كسر روسيا، كما أن رغبتها بقيادة الكوكب بأكمله تثير مقاومة متزايدة من أغلبية العالم”.

ووصفت السفارة إعلان عقوبات أمريكية جديدة ضد عدد من الأفراد والكيانات القانونية من دول البلقان بأنه “قرار تخريبي”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟

تترقب أسواق النفط العالمية ما قد ينتج عن الرد الإسرائيلي على إيران، إذ قد تصبح المنشآت النفطية في كلا البلدين هدفا لكل منهما، وسط تساؤلات بكيفية انعكاسات ذلك على الولايات المتحدة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية. 

ورغم أن إمدادات النفط الإيراني لا تشكل سوى 3 في المئة من النفط العالمي، إلا أن تأثير ضربها قد تتجاوز المنطقة، وتضع الاقتصاد العالمي تحت أعباء ارتفاعات في الأسعار تطال كل شيء.

هذه الأعباء قد يكون لها تأثيرات اقتصادية على الدول، ولكن على الداخل الأميركي قد تشكل عبئا ثقيلا خاصة وأنها تترافق مع عام الانتخابات الرئاسية، ويترافق ذلك مع حض الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل على عدم استهداف منشآت نفطية الإيرانية، في تصريحات أدلى بها يوم الجمعة.

"العالم كله سيعاني" الولايات المتحدة لديها احتياطيات استراتيجية من النفط. أرشيفية

رئيس معهد السياسة العالمية، باولو فون شيراك في واشنطن قال: "إذا استهدفت إسرائيل المنشآت الإيرانية للنفط، من الأفضل أن تكون ضربة كبيرة جدا، لحرمان طهران من الحصول على إيرادات من بيع الخام" واستدرك أن "العالم كله سيعاني" من تأثيرات الضربة.

وأضاف في حديث لبرنامج "الحرة الليلة" أن "إيران ليست السوق النفطية الوحيدة للعالم، وهناك مخزونات نفطية أخرى خاصة في السعودية"، متسائلا "ماذا لو ردت إيران واستهدفت المنشآت النفطية السعودية؟ وفي هذه الحالة "لا ندري إلى أين ستتجه الأمور".

وقفزت أسعار النفط الجمعة وحققت أكبر مكاسب أسبوعية في أكثر من عام وسط مخاطر متزايدة من نشوب حرب بالشرق الأوسط.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا أو 0.6 في المئة إلى 78.05 دولار للبرميل عند التسوية، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس 67 سنتا، أو 0.9 في المئة إلى 74.38 دولار للبرميل.

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس التوتر في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • كيف تنعكس التوترات في الشرق الأوسط على الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات؟
  • السفير الروسي في واشنطن أنتونوف يُنهي عمله ويعود لموسكو
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • الجيش الروسي: أغلب الأسلحة المضبوطة في أوغليدار مُصنعة في الولايات المتحدة
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة لن تتحمل عواقب الحرب مع روسيا
  • لافروف: الولايات المتحدة لم تبد أدنى إدانة للغزو البري الإسرائيلي للبنان
  • السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
  • سفير روسيا لدى واشنطن: الولايات المتحدة تمهد الطريق أمام صراع نووي
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون