نشر 100 ضابط شرطة بسبب محاصرة متظاهرين لرئيس وزراء كندا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نوفمبر 17, 2023آخر تحديث: نوفمبر 17, 2023
المستقلة/- تم نشر مائة ضابط شرطة و تم اعتقال شخصين بعد أن حاصر المتظاهرون المطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و حماس مطعمًا في فانكوفر كان رئيس الوزراء جاستن ترودو يزوره ليلة الثلاثاء.
و قال متحدث باسم إدارة شرطة فانكوفر في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن رد الشرطة المكثف كان بسبب تصرفات المتظاهرين و الحاجة إلى تسهيل خروج ترودو من مطعم الحي الصيني.
قال الرقيب ستيف أديسون.”نعتقد أن المتظاهرين اتخذوا بعض الإجراءات المحددة التي أثارت المخاوف, أشياء مثل تحريك الحواجز لسد جزء من المسار الذي كان من شأنه أن يمنع وصول المركبات. كما اتخذ المتظاهرون خطوات مثل ربط الأذرع لإنشاء خط أو حاجز،” و قال أديسون إن الاحتجاج، على الرغم من تنظيمه، لم يكن على علم بالشرطة مسبقًا.
و تابع: “لقد استجبنا سريعا بنشر ما يقارب 100 عنصر في مختلف أنحاء المدينة على الفور من أجل استعادة النظام و الحفاظ عليه و تفريق الحشود خلال العملية”.
و قال في وقت لاحق: “من المؤكد أن حقيقة وجود رئيس الوزراء داخل ذلك المطعم، زادت من حاجتنا للرد”.
يُظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي متظاهرين خارج المحل التجاري و هم يهتفون “فلسطين ستكون حرة” و “وقف إطلاق النار الآن” بينما يحملون لافتات كتب عليها “أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية” و “أنقذوا غزة”. و يظهر أيضًا ترودو و حمايته و هم يغادرون المطعم بينما قوبلوا بصرخات “العار”.
و بعد مغادرة ترودو وفريقه الأمني، قال أديسون إن الضباط حاولوا “تفريق الحشد”. ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عامًا بتهمة ضرب ضابطة شرطة و محاولة “اقتلاع” عينيها. تم استخدام مسدس الصعق أثناء الاعتقال، إلى جانب ما وصفه أديسون بـ “أساليب السيطرة الجسدية الأخرى”.
المتهم فيما يتعلق بالاعتداء هو جاكوب ماركيفيتش. و هو يواجه اتهامات بالاعتداء على ضابط، و الاعتداء الذي يتسبب في أذى جسدي و مقاومة ضابط أو عرقلته عمدًا.
و في الوقت نفسه، قد يواجه شخص آخر أيضًا اتهامات بعد الاحتجاج. و تقول الشرطة إنه تم القبض أيضًا على شاب يبلغ من العمر 34 عامًا بتهمة العرقلة. ورفض أديسون تسمية هذا الشخص أو توضيح ما فعله لعرقلة الشرطة.
المصدر:https://bc.ctvnews.ca/100-officers-deployed-after-trudeau-surrounded-at-vancouver-restaurant-1.6646074
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
أظهرت نتائج رسمية، يوم الأحد، أن مارك كارني محافظ البنك المركزي السابق فاز في السباق على زعامة الحزب الليبرالي الحاكم في كندا وسيتولى رئاسة الوزراء خلفا لجاستن ترودو.
وأعلن رئيس الحزب الليبرالي ساشيت ميهرا أن هذا المصرفي السابق البالغ 59 عاما والمبتدئ في العمل السياسي فاز بنسبة 85,9% من الأصوات.
وتغلب كارني على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في سباق على الزعامة شارك بالتصويت فيه أكثر من 150 ألفا من أعضاء الحزب.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وكان ترودو قد أعلن استقالته في يناير الماضي بعد نحو عقد في السلطة، مما فتح الباب أمام سباق داخلي لرئاسة الحزب. وبمجرد انتهاء التصويت، سيتم تكليف الفائز بتشكيل الحكومة وتولي منصب رئيس الوزراء، وهي عملية قد تستغرق بضعة أيام.
ويُنظر إلى كارني، الذي شغل سابقًا منصب رئيس بنك كندا وبنك إنجلترا، على أنه المرشح الأوفر حظًا، متفوقًا على منافسته الرئيسية كريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي غادرت الحكومة وسط خلافات مع ترودو حول كيفية التعامل مع تهديدات ترامب.
وفي آخر تجمع انتخابي له يوم الجمعة، شدد كارني على أهمية اختياره في هذه المرحلة الحساسة، قائلًا: "نحن نواجه أخطر أزمة في حياتنا.. كل شيء في حياتي أعدني لهذه اللحظة".
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
ويرى المحللون أن قوة كارني تكمن في خبرته الاقتصادية العميقة ومعرفته بالأنظمة المالية الدولية، وهو ما يجعله خيارا مناسبًا لقيادة البلاد في هذه المرحلة المضطربة.
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون