وصول الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة، والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تحمل على متنها (3) سيارات إسعاف من أصل (20) إسعاف من المقرر وصولها تباعًا، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله-، وذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
أخبار قد تهمك عضو المجلس الثوري لحركة فتح: صورة إسرائيل الوهمية كـ”واحة ديمقراطية وسط غابة” سقطت.. والعالم بات يفهم جوهرها وبطشها 17 نوفمبر 2023 - 9:03 صباحًا كاتب سياسي: إسرائيل تفضّل سيناريو التهجير.. وجوهره “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض” 17 نوفمبر 2023 - 8:45 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطائرة الإغاثية السعودية غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“فيسبوك”.. منصة التشويه الممنهج لصورة السعودية!
المناطق_محمد الشقاء*
خلال رحلتي الأخيرة إلى بلد عربي، أتيحت لي فرصة التحدث مع إخوة عرب من جنسيات مختلفة: ليبيين، سوريين، ومصريين وجزائريين. كانت الحوارات عفوية ومتنوعة الأماكن، مرة في مقهى، وأخرى في مطعم الفندق، وأخيرًا في سيارة أجرة أثناء توجهي للمطار. ومع كل حوار، كنت ألاحظ وجود صورة مشوهة عن السعودية لدى البعض، صورة تنطلق من مغالطات أو حملات موجهة.
أبرز ما لفت نظري كان حديثهم عن ما يسمونه “سجن المشايخ”. بدا واضحًا أنهم لم يطّلعوا على خلفية هذه القضايا، فاكتفوا بروايات سطحية تستغل العاطفة الدينية دون أي معرفة بالحقائق. أوضحت لهم أن بعض هؤلاء والذي يطلق عليهم“المشايخ” لتعزيز قدسيتهم وأهميتهم؛ لم يكن سجْنهم ناتجًا عن آرائهم، بل عن أدوارهم في التخطيط لإثارة الفوضى، وتخابرهم ومشاركتهم في تجمعات واجتماعات مشبوهة مثل مؤتمر النهضة الذي أسهم بشكل مباشر في تحفيز الشباب العربي للانخراط في مسارات هدامة بغية سفك الدماء وإطاحة حكومات بلدانهم. فور سماعهم لهذه المعلومات، أبدى معظمهم دهشتهم، لأنهم لم يسمعوا مثل هذا الطرح من قبل.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ 20 نوفمبر 2024 - 12:44 صباحًا منتدى مكة لريادة الأعمال يعقد جلساته الحوارية 20 نوفمبر 2024 - 12:40 صباحًاثم جاء الحديث عن موسم الرياض، والذي اعتبروه مكان فساد وانحلال، بناءً على فيديوهات رأوها على مواقع التواصل. وحين ناقشنا الأمر وبينت لهم أن هذه الفيديوهات مفبركة أو خارج سياقها الحقيقي واستشهدت بأمثلة عن حجم الكذب والتشويه المتعمد الذي يستهدف الفعاليات السعودية الكبرى وأكدت لهم أنني وعائلتي زرت موسم الرياض ثلاث مرات قبل سفري. كان هذا كافيًا ليغيروا نظرتهم، بل عبروا عن أسفهم لتصديقهم لتلك الأكاذيب دون تمحيص.
ومما أثار حوارًا إضافيًا موضوع مجسم الكعبة، الذي انتشر كالنار في الهشيم على منصات التواصل. هنا كان لزامًا أن أوضح لهم أن ما شاهدوه ليس إلا صناعة إعلامية حزبية بامتياز. شرحت لهم السياق الحقيقي للحدث، وكيف تم استغلال المجسم لتشويه صورة السعودية. اللافت في الأمر أنهم كانوا منفتحين على الاستماع وتقبل الحقيقة، بل أبدوا انزعاجهم من كونهم وقعوا ضحية لمعلومات مغلوطة.
هذه الحوارات، وإن كانت قصيرة ومحدودة، كشفت لي أن الصورة السلبية ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة حملات ممنهجة تقودها أطراف حزبية معادية. تسعى إلى تشويه سمعة السعودية عبر التركيز على قضايا مختلقة أو مضللة، وتغذية الرأي العام العربي بمعلومات تحريضية ضد المملكة، التي باتت تقود تحولات كبرى على المستويين المحلي والعالمي.
لكن النقطة الأهم التي استوقفتني أن جميع من تحدثت معهم كانوا يستمدون معلوماتهم من فيسبوك، أكثر من أي منصة أخرى. بينما نحن، كسعوديين وخليجيين، نعتمد على منصة X (تويتر سابقًا) للتعبير عن رؤانا، مما خلق فجوة بين ما نعرفه وما يعتقدونه. هذه الفجوة تُستغل بشكل كبير من قبل الجهات التي تعمل على تشويه الحقائق، لتغذي منصات مثل فيسبوك بمحتوى موجه يستهدف الرأي العام.
السؤال الذي يفرض نفسه هنا: لماذا لا نوسّع حضورنا الإعلامي على هذه المنصات؟ لماذا نترك الساحة فارغة لمن يسعون لتشويه الصورة؟ فيسبوك، بكل ما يحمله من تأثير، يُعد ساحةً مفتوحة تحتاج منا جهودًا مكثفة للتواجد والتفاعل وتقديم الرواية الأخرى التي تضع الأمور في نصابها الصحيح.
مواجهة التشويه الممنهج لا تقتصر على الردود العابرة، بل تتطلب استراتيجية إعلامية متكاملة تسد الثغرات وتواكب التحولات. فالمملكة اليوم ليست فقط في مرحلة بناء داخلي، بل أيضًا في مرحلة تعزيز حضورها كقوة مؤثرة عالميًا.
*مستشار إعلامي
Copy URL URL Copied 20 نوفمبر 2024 - 12:50 صباحًا Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد20 نوفمبر 2024 - 12:37 صباحًاالقويز يؤكّد خلال منتدى مسك العالمي: “إذا أردت الاستثمار ابدأ مبكرًا” أبرز المواد19 نوفمبر 2024 - 11:58 مساءًوكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية التشيك بمناسبة اليوم الوطني لبلادها أبرز المواد19 نوفمبر 2024 - 11:56 مساءً“قيصرية الكتاب” تستذكر سيرة الشيخ حسن آل الشيخ – رحمه الله – أبرز المواد19 نوفمبر 2024 - 11:53 مساءًخطوة تعكس تشددا حيال الصين.. ترامب يختار لوتنيك للتجارة أبرز المواد19 نوفمبر 2024 - 11:47 مساءًحرس الحدود الليبي ينتشل جثتين لمهاجرين غير شرعيين وينقذ 29 آخرين20 نوفمبر 2024 - 12:37 صباحًاالقويز يؤكّد خلال منتدى مسك العالمي: “إذا أردت الاستثمار ابدأ مبكرًا”19 نوفمبر 2024 - 11:58 مساءًوكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية التشيك بمناسبة اليوم الوطني لبلادها19 نوفمبر 2024 - 11:56 مساءً“قيصرية الكتاب” تستذكر سيرة الشيخ حسن آل الشيخ – رحمه الله –19 نوفمبر 2024 - 11:53 مساءًخطوة تعكس تشددا حيال الصين.. ترامب يختار لوتنيك للتجارة19 نوفمبر 2024 - 11:47 مساءًحرس الحدود الليبي ينتشل جثتين لمهاجرين غير شرعيين وينقذ 29 آخرين اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for