عربي21:
2024-11-23@00:11:20 GMT

إيكونوميست: دول عربية كثيرة تريد إنهاء حركة حماس

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إيكونوميست: دول عربية كثيرة تريد إنهاء حركة حماس

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا قالت فيه إن الدول العربية والإسلامية مجمعة على ضرورة وقف الحرب في غزة، ويريدون طرفا ما أن يوقفها.

وكانت هذه هي الرسالة المبتذلة والمثيرة للجدل من تجمع الدول العربية والإسلامية في قمة الرياض بالحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، وعقدت القمتين بعد شهر من الحرب على غزة والتي لا تزال حدثا يوميا على شاشات التلفزة والحوارات في كل أنحاء الشرق الأوسط، فمحنة الفلسطينيين تمسك بانتباه العرب وتلهب المشاعر بطريقة لا تمسك بها محنة اليمن او السودان أو سوريا بها.



وانتهت القمة المشتركة ببيانات قوية تعكس الغضب ودعت  لوقف فوري لإطلاق النار وحثت الدول الأعضاء على "كسر الحصار عن غزة" ودعت لفرض حظر السلاح على إسرائيل.




وتعلق المجلة أن من السهل تجاهل اللقاء بأنه مجرد دكان كلام تعقده الجامعة العربية عادة، حيث شجب عدد من القادة المعايير المزدوجة للغرب وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين. وهذا كلام صحيح، لكنهم فعلوا هذا في القمة التي شارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعتبر من أكبر مجرمي الحرب في القرن الحالي.

وتقول المجلة إن أجزاء من البيان الختامي تحمل مفارقة، فبدلا من كسر الحصار، ساعدت مصر على استمراره ولعقدين تقريبا، ولا دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي تبيع السلاح للاحتلال، مع أن بعض دولها تشتري السلاح منها.

وعند القراءة بين السطور، فإن القمة تكشف الكثير عن التناقضات التي تقع خلف الرد الإقليمي على الحرب. فالكثير من دول الخليج، لا تمانع من قضاء الاحتلال على حماس.

وتريد تعرض "محور المقاومة" لضربة، لكنها تخشى من أن تكون في مرمى النيران، فهذه الدول تبنت ولعدة سنوات سردا ركز على الإقتصاد بدلا من  الأيديولوجية، وهي تخشى من حرب طويلة بغزة مما يعني تخريب خططها. وشارك في القمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لبس فوق جبته الدينية الكوفية الفلسطينية رمز الهوية الفلسطينية.




واستغرقت كلمته 40 دقيقة دعا فيها في نقطة لإرسال السلاح للفلسطينيين، لكن تم دفع هذا الطلب بأدب، وطالب الكثيرون مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية، وحتى هذا فقد تم رده بعيدا. 

ولم تستدع إلا قلة من الدول العربية  السفراء لدى اسرائيل، وحتى التي لديها علاقات دبلوماسية لا تريد قطعها تماما، كما واستبعدت دول الخليج استخدام سلاح النفط كما فعلت عام 1973.

وقال خالد الفالح وزير الإستثمار السعودي في مؤتمر هذا الشهر "هذا ليس على الطاولة"، ويريد السعوديون استقرار سوق النفط لسنوات قادمة من أجل تمويل عمليات تنويع الإقتصاد.

وكانت نتيجة القمة انقسامية، فقد فرح بعض العرب بالخطاب المتشدد، فيما رأى أخرون ترددا من حكوماتهم واستسلاما للحرب، ولو جردت اللقاء من التهديدات العسكرية والمقاطعة الإقتصادية فلا يتبقى منه سوى الكلام الشديد.

 وكل دولة تتصرف من ناحية المصلحة الخاصة، فالسعودية مضت قدما في مؤتمرها الإستثماري والحرب مندلعة، ولكن المنطقة تحاول التصرف وكأن أمرا لم يتغير.



وحتى إيران التي تدعم جماعات المقاومة تصرفت بنوع من البراغماتية، ورغم الهجمات التي نفذتها الجماعات المسلحة الموالية ضد أهداف أمريكية إلا أنها قررت عدم تضييع قوة حزب الله، أكبر الجماعات الوكيلة على معركة شامل لدعم الفلسطينيين.

وفي اللقاء على هامش القمة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيسي الذي يزور السعودية لأول مرة فالإنطباع هو أن التقارب لا يزال قائما وأن أحدا لا يريد حربا إقليمية، على الأقل في الوقت الحالي.

وعلى المدى البعيد فإن أحداث الأسابيع الماضية هي تذكير بالوضع الهش في الشرق الأوسط بين  نزاعات لا نهاية لها ومحاولة وقف النزاعات، ولكن حرب غزة زادت من حدة الخيار. وحتى تنجح إسرائيل في حربها بغزة عليها تقديم تنازلات للسلام، وهو ما تدفع به الولايات المتحدة وسط الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الخليج حماس المقاومة الخليج حماس المقاومة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة

انطلقت البطولة العربية للشركات في خماسيات كرة القدم بمحافظة بورسعيد، بمشاركة 6 دول عربية هي: لبنان، العراق، الأردن، فلسطين، والجزائر، يشارك في البطولة نخبة من اللاعبين الذين يمثلون شركاتهم وبلدانهم.

تتطلع الفرق المشاركة إلى تقديم أفضل ما لديها لتحقيق الفوز باللقب، في منافسات ستشهد إثارة وحماسًا كبيرًا.

أكد المحاسب محمد عثمان هارون رئيس الاتحاد المصري للشركات الانتهاء من كافة الترتيبات لاستضافة مصر للبطولة وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العربي للشركات، مؤكدا أن كل الفرق المشاركة بما فيهم لبنان وفلسطين حضرت رغم ظروف الحرب مشيرا إلي أن البطولة تأتي للتضامن مع الأشقاء العرب في محنتهم

وأكد المستشار إسماعيل عبد الحكيم سكرتير عام الاتحاد المصري للشركات ومدير البطولة أن فعاليات البطولة تبدأ اليوم الجمعة بإجراء القرعة بين الفرق الثمانية المشاركة ثم مؤتمرا صحفيا لرئيس الاتحادين المصري والعربي ثم يبدأ غدا السبت حفل افتتاح البطولة بطابور عرض لحملة الإعلام والفرق المشاركة بحضور رؤساء وفود الدول المشاركة عبد الكريم شوشاوي عن الجزائر، الشيخ سعد الحميدي صقر عن لبنان، حكمت غالب عن العراق ومعه علي كريم رئيس الاتحاد، ياسين فارس عن الاردن ومصطفي حماد وناصر بدر عن دولة فلسطين

وأكد الدكتور أحمد اسماعيل رئيس الاتحاد العربي أن الفرق المشاركة في البطولة هم البنك الاسلامى العربى عن فلسطين وفريق الأنابيب النفطيه عن العراق، فريق الجمعيه الرياضيه لعمال قطاع التربى عن الجزائر وفريقي معان و نادي حماده عن الاردن، انتاج كهرباء جنوب القاهرة الحائز علي المركز الاول في البطولة العربية الموسم الماضي وطلعت مصطفي الفائز بدرع المسابقة في دوري الشركات المصري هذا العام.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • تحليل: وساطة السوداني تريد إنهاء انهاء لعبة الكراسي الكردية
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • حركة حماس: لا تبادل للأسرى مع الاحتلال دون وقف الحرب
  • الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة من حركة “حماس”
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة