عربي21:
2025-02-12@03:44:38 GMT

إيكونوميست: دول عربية كثيرة تريد إنهاء حركة حماس

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إيكونوميست: دول عربية كثيرة تريد إنهاء حركة حماس

نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا قالت فيه إن الدول العربية والإسلامية مجمعة على ضرورة وقف الحرب في غزة، ويريدون طرفا ما أن يوقفها.

وكانت هذه هي الرسالة المبتذلة والمثيرة للجدل من تجمع الدول العربية والإسلامية في قمة الرياض بالحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، وعقدت القمتين بعد شهر من الحرب على غزة والتي لا تزال حدثا يوميا على شاشات التلفزة والحوارات في كل أنحاء الشرق الأوسط، فمحنة الفلسطينيين تمسك بانتباه العرب وتلهب المشاعر بطريقة لا تمسك بها محنة اليمن او السودان أو سوريا بها.



وانتهت القمة المشتركة ببيانات قوية تعكس الغضب ودعت  لوقف فوري لإطلاق النار وحثت الدول الأعضاء على "كسر الحصار عن غزة" ودعت لفرض حظر السلاح على إسرائيل.




وتعلق المجلة أن من السهل تجاهل اللقاء بأنه مجرد دكان كلام تعقده الجامعة العربية عادة، حيث شجب عدد من القادة المعايير المزدوجة للغرب وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين. وهذا كلام صحيح، لكنهم فعلوا هذا في القمة التي شارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعتبر من أكبر مجرمي الحرب في القرن الحالي.

وتقول المجلة إن أجزاء من البيان الختامي تحمل مفارقة، فبدلا من كسر الحصار، ساعدت مصر على استمراره ولعقدين تقريبا، ولا دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي تبيع السلاح للاحتلال، مع أن بعض دولها تشتري السلاح منها.

وعند القراءة بين السطور، فإن القمة تكشف الكثير عن التناقضات التي تقع خلف الرد الإقليمي على الحرب. فالكثير من دول الخليج، لا تمانع من قضاء الاحتلال على حماس.

وتريد تعرض "محور المقاومة" لضربة، لكنها تخشى من أن تكون في مرمى النيران، فهذه الدول تبنت ولعدة سنوات سردا ركز على الإقتصاد بدلا من  الأيديولوجية، وهي تخشى من حرب طويلة بغزة مما يعني تخريب خططها. وشارك في القمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لبس فوق جبته الدينية الكوفية الفلسطينية رمز الهوية الفلسطينية.




واستغرقت كلمته 40 دقيقة دعا فيها في نقطة لإرسال السلاح للفلسطينيين، لكن تم دفع هذا الطلب بأدب، وطالب الكثيرون مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية، وحتى هذا فقد تم رده بعيدا. 

ولم تستدع إلا قلة من الدول العربية  السفراء لدى اسرائيل، وحتى التي لديها علاقات دبلوماسية لا تريد قطعها تماما، كما واستبعدت دول الخليج استخدام سلاح النفط كما فعلت عام 1973.

وقال خالد الفالح وزير الإستثمار السعودي في مؤتمر هذا الشهر "هذا ليس على الطاولة"، ويريد السعوديون استقرار سوق النفط لسنوات قادمة من أجل تمويل عمليات تنويع الإقتصاد.

وكانت نتيجة القمة انقسامية، فقد فرح بعض العرب بالخطاب المتشدد، فيما رأى أخرون ترددا من حكوماتهم واستسلاما للحرب، ولو جردت اللقاء من التهديدات العسكرية والمقاطعة الإقتصادية فلا يتبقى منه سوى الكلام الشديد.

 وكل دولة تتصرف من ناحية المصلحة الخاصة، فالسعودية مضت قدما في مؤتمرها الإستثماري والحرب مندلعة، ولكن المنطقة تحاول التصرف وكأن أمرا لم يتغير.



وحتى إيران التي تدعم جماعات المقاومة تصرفت بنوع من البراغماتية، ورغم الهجمات التي نفذتها الجماعات المسلحة الموالية ضد أهداف أمريكية إلا أنها قررت عدم تضييع قوة حزب الله، أكبر الجماعات الوكيلة على معركة شامل لدعم الفلسطينيين.

وفي اللقاء على هامش القمة بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيسي الذي يزور السعودية لأول مرة فالإنطباع هو أن التقارب لا يزال قائما وأن أحدا لا يريد حربا إقليمية، على الأقل في الوقت الحالي.

وعلى المدى البعيد فإن أحداث الأسابيع الماضية هي تذكير بالوضع الهش في الشرق الأوسط بين  نزاعات لا نهاية لها ومحاولة وقف النزاعات، ولكن حرب غزة زادت من حدة الخيار. وحتى تنجح إسرائيل في حربها بغزة عليها تقديم تنازلات للسلام، وهو ما تدفع به الولايات المتحدة وسط الحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الخليج حماس المقاومة الخليج حماس المقاومة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تستضيف قمة عربية طارئة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية

الجديد برس|

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، في 27 فبراير الجاري، قمة عربية طارئة لمناقشة التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأحد.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن انعقاد القمة جاء بالتنسيق مع مملكة البحرين، التي تترأس الدورة الحالية للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك استجابةً لطلب دولة فلسطين، مشيرةً إلى أن المشاورات بين الدول العربية خلال الأيام الماضية أسفرت عن هذا القرار لمواجهة المستجدات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.

في السياق، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن التحركات العربية تهدف إلى مواجهة المحاولات الإسرائيلية لتغيير واقع القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين، مشددًا على رفض الدول العربية لمشاريع التهجير القسري.

وتأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى عزمه تنفيذ مخطط يهدف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما أثار موجة رفض واسعة على المستويين العربي والدولي، خصوصًا من مصر والأردن، اللتين شددتا على رفضهما القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

مقالات مشابهة

  • السفير خليل الذوادي: خطط حوكمة عربية متكاملة لمواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة
  • القاهرة تستضيف قمة عربية طارئة لبحث مستجدات القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية
  • قمة عربية طارئة في مصر لمواجهة خطة تهجير أهالي غزة
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة 27 فبراير الجاري
  • جامعة الدول العربية: رؤية عربية موحدة تجاه ملف التهجير القسري للفلسطينيين
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول التطورات في فلسطين
  • دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
  • مصر تستضيف قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 27 فبراير