ألغت إسرائيل تصاريحهم وطردتهم.. عمال من غزة يبحثون عن ملجأ في رام الله بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
ومع عدم وجود الكثير للقيام به، وعدم وجود مكان يذهبون إليه، يقضي العمال أيامهم ملتصقين بهواتفهم، يشاهدون الأخبار ويتابعون القصف الإسرائيلي على القطاع، مما يزيد من قلقهم بشأن عائلاتهم التي يجدون صعوبة في الاتصال بها.
وأصبحت الاتصالات صعبة للغاية في غزة بعد أن شنت إسرائيل حربا على القطاع، مع قصف وحشي غير مسبوق مما أدى إلى استشهاد 11 ألفا و630 فلسطينيا وقرابة 32 ألف جريح وفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة، وحصار خانق شمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه والوقود إلى القطاع.
بدورها وضعت بلدية رام الله العمال الغزيين بمجمع ترفيهي للاحتماء به، حتى يتم حل مشاكلهم.
وناشد حمزة جودة، وهو عامل غزي مقيم في المجمع، العالم أن يجد لهم حلا، وقال "لا نريد الحرب، لا نريدها حقا، لا نريد المزيد من الدمار، لقد ذهب الشهداء، وذهب البشر، وهدمت بيوتنا".
أما العامل صالح عليان (45 عاما) من غزة، فقد لجأ إلى رام الله، ويحاول الاتصال بعائلته في غزة بدون جدوى، وقال إنه طرد من عمله وتم إلغاء تصريحه بعد اندلاع الحرب.
وقال عليان إنه يفتقد أطفاله كثيرا، وهو يتصفح صورهم على هاتفه. وقال "أشعر بالذنب، أتمنى لو كنت معهم، وأعيش هذا معهم، لكن ليس هناك ما أفعله، الأمر خارج عن سيطرتنا".
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الآلاف من عمال غزة الآخرين الذين لجؤوا إلى الضفة الغربية المحتلة، واحتجزتهم، وأعادتهم إلى القطاع، وتحدث بعضهم عن سوء المعاملة وقسوتها على يد السلطات الإسرائيلية.
17/11/2023-|آخر تحديث: 17/11/202312:49 ص (بتوقيت مكة المكرمة)مقاطع حول هذه القصة"شهداء وجرحى تحت الأنقاض".. إسرائيل تدمر مربعا سكنيا بمخيم النصيراتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤكد وجود اتصالات بخصوص ”سوريا“ مع إسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وجود محادثات تقنية مع إسرائيل لتجنب نشوب صراع عسكري في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقناة سي إن إن تورك رداً على سؤال حول مزاعم وجود محادثات غير مباشرة أو مباشرة مع إسرائيل: ”يمكنني القول إن هناك اتصالات تقنية (مع إسرائيل) لمنع العناصر المقاتلة من سوء فهم بعضها البعض“.
وأوضح الوزير هاكان فيدان أن هذه الاتصالات التقنية تتم بشكل مباشر عند الضرورة.
كما أشار فيدان إلى أنه أثناء القيام بعمليات معينة في سوريا، سواءً جوًا أو غير ذلك، لا بد من وجود آلية لفض الاشتباك مع إسرائيل، التي تُسيّر طائراتها في تلك المنطقة، تمامًا كما فعلت أنقرة مع الأمريكيين والروس.
وأضاف فيدان: “وقد جرى العمل على هذا الأمر بشكل مكثف مع الروس في سوريا. عندما كان الروس أكثر نشاطًا، كانت لدينا آلية لفض الاشتباك مع الأمريكيين، ثم مع الإيرانيين. الآن، لا بد من إضافة إسرائيل إلى هذه الآلية في مرحلة ما. من الطبيعي أن تكون هناك اتصالات فنية لضمان ذلك”.
وقال وزير الخارجية التركي إن هذه المحادثات كانت من أجل خفض التصعيد في سوريا فقط، وليست بهدف تطبيع العلاقات.
وفي اليوم نفسه، أكد مسؤول إسرائيلي لقناة 12 التلفزيونية وجود خطط لإنشاء “آلية خفض التصعيد” بين البلدين، على غرار تلك التي تم إنشاؤها سابقا مع روسيا.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني الذي عقد مساء الأربعاء، بحسب موقع “واي نت” الإخباري، إن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا، لكنها لن تتردد في الدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر. وقال نتنياهو أيضا إنه قد يطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط إذا لزم الأمر.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياسورياهاكان فيدان