مساعد «الخارجية» الأسبق: حكومة الاحتلال مضطربة وتبحث عن نصر زائف تبرر به الحرب
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنَّه بدخول الحرب على غزة اليوم الـ 42، وسط اعتداءات متكررة وحصار متواصل للقطاع، يتضح إلى أي مدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي مضطربة وتبحث عن أي شكل من أشكال الانتقام أو رمزيات الانتصار ولكنها لم تحقق أي هدف من أهدافها وتعلم منذ اليوم الأول أنها ترتكب جريمة حرب بقصف المدنيين.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ الأهداف المعلنة لـ الاحتلال منذ بداية حربه على غزة، هي القضاء على المقاومة في القطاع وإطلاق سراح الأسرى، نافياً تحقق أياً منهما.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، «العدوان الإسرائيلي في استهدافه للمقاومة والبحث عنها كالقابض على الماء.. فصائل المقاومة تحت الأرض وليست أمامها، وبالتالي اقتحام مدن سكنية ليست من أعراف الجيوش النظامية صاحبة الشرف ولا تعمل مثل هذه الأفعال».
وتزامناً مع تصاعد وتيرة الحرب على غزة ووحشية جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل القطاع، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لغضب الشارع يف الداخل وضغوط، للتركيز على إطلاق سراح الأسرى في غزة بدلاً من القصف العشوائي الذي لا يتوقف على القطاع والحصار الذي أدى لخروج المستشفيات عن الخدمة.
https://www.facebook.com/Channel1/videos/866374594877655/
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة السفير محمد حجازي غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
غزة – طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكد مراسل الجزيرة انقطاع الاتصال بالصحفيين الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وجاء ذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا. وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة تظهر تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر. وأفاد بأن الاحتلال أبلغهم بإخلاء المستشفى خلال ساعات، محمّلا العالم، مسؤولية ما يحدث فيه.
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش للجزيرة إن طلب قوات الاحتلال من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا يهدد حياة 80 مريضا بالمستشفى.
كما قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إنه لا توجد أي وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من المستشفى. وأضاف في حديث للجزيرة أن ما يحدث في المستشفى قتل متعمد من قبل الاحتلال، وأن خروج المرضى من المستشفى يعني موتهم المحتم. وكشف عن اتصال وزارة الصحة في غزة مع منظمة الصحة العالمية والأونروا، لكن دون جدوى.
في المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يوسع عمليته شمال قطاع غزة ويلقي منشورات تطالب سكان مناطق ببيت حانون بالإخلاء.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 13 شهيدا إثر قصف استهدف مناطق عدة من القطاع، منذ فجر اليوم الأحد.
واستشهد 8 أشخاص في وقت سابق، وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
بينما استشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا في مدينة دير البلح، وسط القطاع. وقال مراسل الجزيرة إن البحث مستمر عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف المكون من 4 طوابق.
وذكر شهود عيان أن المبنى يضم أعدادا كبيرة من النازحين.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف جوي إسرائيلي على شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
بينما استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال قصفت شقة سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد شخصين.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.
ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع وسط قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة مجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : الجزيرة