"إنها أول شيء يخطر في بالي عندما أستيقظ: كيف سأقوم بتغذية الأطفال اليوم؟" بهذه الجملة تبدأ الفلسطينية ربيعة كل صباح بمهمتها اليومية للبحث عن الطعام، بينما يعزف زوجها على آلة الناي، لتجد العائلة راحتها على أنقاض منزلها المدمر في رفح.

اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على قطاع غزة

وتبحث أمل بين الأنقاض عن أي مواد غذائية يمكن العثور عليها، لإطعام زوجها وستة أطفال وابنتها الثانية وحفيدين.

المهمة المتعبة.. الحصول على المياه والغذاء

واختار زوجها عماد، إبقاء الأطفال منشغلين بتشغيل أغاني فلسطينية قديمة وبعض الألحان الحديثة على الناي، الناي العربي التقليدي.

وقال عماد أن آلته العود دفن تحت الأنقاض، عقب دمار منزله في السابع من تشرين الأول، مع كل حياتهم، ولكن على الأقل "لدي ناي لرفع معنوياتي وجعل الأطفال يبتسمون".

"بشكل عام، نغسل الأطفال وأنا كل أربع أو خمسة أيام. أحيانًا لا يكون هناك ماء ويتعين علينا الانتظار لفترة أطول"، قالت ربيعة وهي تشير إلى حمامها، الذي لا يزال قائمًا بين الأنقاض.

يهرع ابنها سليمان البالغ من العمر 24 عامًا إلى مخبز قريب أولاً للحصول على رقم في الصف، ثم يتسارع إلى نقطة المياه، "أحاول ملء كومة أو اثنتين من المياه قبل العودة إلى المخبز"، قال سليمان.

وأضاف سليمان أن مهمة الحصول على مياه "تأخذ ساعتين، عندما تكون محظوظًا، ولكن في كثير من الأحيان تستغرق أربع أو خمس ساعات".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رفح

إقرأ أيضاً:

أحمد سليمان عن ضربة جزاء الأهلي : الجميع يدفع الثمن

علق أحمد سليمان عضو مجلس ادارة الزمالك علي احتساب الحكم لضربة جزاء نادي الاهلي في مباراته امام فاركو


وكتب سليمان من خلال حسابه الشخصي فيس بوك:" الجميع يدفع فاتوره مايحدث إلا نادى واحد. ".


أحرز إمام عاشور لاعب النادى الأهلى، هدف التعادل في شباك فاركوفي الدقيقة العاشرة  من الوقت المحتسب بدل الضائع، في المباراة المقامة حاليا بينهما، في إطار منافسات الجولة التاسعة من دورى nile.

مقالات مشابهة

  • بحضور محيى إسماعيل.. الغرباوي يوقع كتابيه «المدمر وجسم وأسنان وشعر مستعار» بمعرض الكتاب
  • “رأس الخيمه العقارية” تطلق مشروع “ميراسول” ضمن وجهة “ميناء”
  • جروس يرفض الراحة بعد خسارة الزمالك من مودرن سبورت
  • لماذا ينتصر الظالم؟ سؤال لطفل حيّر الكثير.. وشيخ الأزهر يُجيب عنه بالأدلة المُقنعة
  • الأحذية: أكثر من مجرد إكسسوار مع رنين.كوم
  • حكايات سـ رقة النجوم في مختلف دول العالم
  • رئيس وزراء بولندا: زمن الراحة قد انتهى وعلى أوروبا أن تتسلح لضمان بقائها
  • أم و4 أطفال.. قصة عائلة عراقية منكوبة رممت حياتها تدريجياً
  • أحمد سليمان عن ضربة جزاء الأهلي : الجميع يدفع الثمن
  • عائلة تعود إلى منزلها بجنوب غزة وتجده قد أصبح مزارا للسنوار