عائلة نازحة تجد الراحة في منزلها المدمر في رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
"إنها أول شيء يخطر في بالي عندما أستيقظ: كيف سأقوم بتغذية الأطفال اليوم؟" بهذه الجملة تبدأ الفلسطينية ربيعة كل صباح بمهمتها اليومية للبحث عن الطعام، بينما يعزف زوجها على آلة الناي، لتجد العائلة راحتها على أنقاض منزلها المدمر في رفح.
اقرأ أيضاً : الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على قطاع غزة
وتبحث أمل بين الأنقاض عن أي مواد غذائية يمكن العثور عليها، لإطعام زوجها وستة أطفال وابنتها الثانية وحفيدين.
واختار زوجها عماد، إبقاء الأطفال منشغلين بتشغيل أغاني فلسطينية قديمة وبعض الألحان الحديثة على الناي، الناي العربي التقليدي.
وقال عماد أن آلته العود دفن تحت الأنقاض، عقب دمار منزله في السابع من تشرين الأول، مع كل حياتهم، ولكن على الأقل "لدي ناي لرفع معنوياتي وجعل الأطفال يبتسمون".
"بشكل عام، نغسل الأطفال وأنا كل أربع أو خمسة أيام. أحيانًا لا يكون هناك ماء ويتعين علينا الانتظار لفترة أطول"، قالت ربيعة وهي تشير إلى حمامها، الذي لا يزال قائمًا بين الأنقاض.
يهرع ابنها سليمان البالغ من العمر 24 عامًا إلى مخبز قريب أولاً للحصول على رقم في الصف، ثم يتسارع إلى نقطة المياه، "أحاول ملء كومة أو اثنتين من المياه قبل العودة إلى المخبز"، قال سليمان.
وأضاف سليمان أن مهمة الحصول على مياه "تأخذ ساعتين، عندما تكون محظوظًا، ولكن في كثير من الأحيان تستغرق أربع أو خمس ساعات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رفح
إقرأ أيضاً:
إهمال أم حادث عرضي؟ انهيار غرفة بمستشفى الزبير ينهي حياة عامل
بغداد اليوم - االبصرة
أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، بوفاة عامل إثر انهيار غرفة متهالكة داخل مستشفى الزبير العام، نتيجة سقوط الأنقاض عليه أثناء أعمال الترميم في المستشفى.
وذكر المصدر لـ "بغداد اليوم" ، أن "المستشفى كان يخضع لأعمال ترميم، وخلال عملية الهدم انهار السقف بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوط الأنقاض على أحد العاملين ووفاته في الحال".
وأضاف أن "فرق الدفاع المدني حضرت إلى موقع الحادث، لكنها لم تشارك في الواجب، كون العامل تم نقله من قبل المتواجدين في اللحظة ذاتها".
ولم تصدر الجهات المعنية حتى الآن أي توضيحات بشأن أسباب الحادث أو الإجراءات المتبعة لضمان سلامة العاملين أثناء أعمال الترميم.
وفي سياق منفصل أفاد مصدر أمني بالعثور على جثة شاب من مواليد 2001، بعد أن أنهى حياته بإلقاء نفسه من أعلى جسر خالد في منطقة التنومة بمحافظة البصرة.