استهل الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس خطبته اليوم الجمعة في الحرم المكي الشريف بتذكير جموع المسلمين بتقوى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات لا سيما في المحن والبأساء.

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: التوحيد والإخلاص في العمل من أسباب النصر وهما من أعظم ما أمر الله به #الإخبارية pic.

twitter.com/z8RNAhTRZy— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 17, 2023

وأكد أن تقوى الله سبحانه وتعالى تكشف الكرب وتحقق النصر.

أخبار متعلقة "السديس": سرد قصص نجاح الحرمين الشريفين  بـ 50 لغة عالمية السديس يؤكد للقيادات الميدانية ضرورة إثراء تجربة القاصدين الدينيةالسديس يؤكد ضرورة استثمار التطورات التقنية في المسجد النبوي

وذكّر بقول الله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام السديس خطبة الجمعة مسلمين المسجد الحرام خطبة

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج عكست مكانة النبي عند ربه

أكد الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن معجزة الإسراء والمعراج تتضمن العديد من المسارات، فهناك المسار العلمي والأخلاقي والسلوكي، وتمت هذه المسارت كلها في معجزة الإسراء والمعراج، مشيرا إلى أنه عندما قال سبحانه وتعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) (الإسراء)، كان فيها تنزيه عن المكان، مشيرا إلى أن النبي بلغ مكانة عظيمة عند ربه سبحانه وتعالى.

وأضاف الجندي - خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الحسين اليوم، الأحد، أنه في هذه المعجزة نجد الألوهية والعبودية حيث سبحان الذي أسرى بعبده تتجلى الألوهية وفي كلمة عبده تتجلى العبودية، حتى يميز الله بين الألوهية والعبودية في الآية الكريمة.

من جانبه، قال الدكتور عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هذه الذكرى خُلدت في القرآن الكريم، الذي سيبقى خالدًا إلى يوم القيامة وما بعدها حتى في الجنة، سيُقال لقارئ القرآن: "اقرأ وارتل كما كنت تقرأ وترتل في الدنيا".

وأضاف أن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا، كما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾، حيث يشير لفظ "العبد" إلى الروح والجسد معًا. وقد أجمع جمهور العلماء على أن المعراج أيضًا وقع بالجسد والروح يقظةً وفي ليلة واحدة.

أما القول بأن المعراج كان بالروح فقط أو مجرد رؤيا منامية، فهو رأي ضعيف لا يُعوَّل عليه؛ لأن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يُعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه، تمامًا كما أسرى به، كما أن تعجب العرب آنذاك من هذه الرحلة يؤكد أنها حدثت بالجسد والروح، فلو كانت مجرد رؤيا منامية لما أثارت دهشتهم أو استغرابهم.

وشدد على أننا نستشرف من هذه الذكرى معاني الفرج والنصر لأهالي غزة ولكل من كانت حياته دفاعا عن الدين، والأمة، مؤكدا أنه يجب أن نتمسك بهدي الرسول ونكون على يقين بوعد الله الذي لا يتخلف لقوله تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين".

مقالات مشابهة

  • الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج بخطاب يناسب العقل
  • وكيل الأزهر: معجزة الإسراء والمعراج هي رمز للفرج والتكريم
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الصبر والتمسك بالحق في مواجهة التحديات أهم دروس الإسراء والمعراج
  • أفضل ما يقرأ في ليلة الإسراء والمعراج.. 4 سور لم يتركها النبي تُفرج الكرب وتغفر الذنوب
  • أستاذ فقه يوضح الإعجاز القرآني في «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ»
  • الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
  • البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج عكست مكانة النبي عند ربه
  • 4 ركعات في ليلة الإسراء والمعراج.. تغفر الذنوب وتفك الكرب.. اعرف كيفية أدائها
  • طائرة الزمالك تُسقط الأهلي بثلاثية وتحقق لقب البطولة العربية للأندية