حيدت الاستخبارات التركية، المسؤول الإيديولوجي بتنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" (وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني) المدعو علي سوباشي، في عملية شمال سوريا.

وقالت مصادر أمنية، إن "سوباشي كان مدرجا ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين، وانضم إلى صفوف التنظيم بمرحلة التأسيس".

إقرأ المزيد تركيا.

. الاستخبارات دمرت مبنى وعدة مواقع تتبع وحدات "حماية الشعب الكردية" شمال سوريا

وأوضحت المصادر أن سوباشي كان يمتلك علاقات وثيقة مع قياديي التنظيم رفيعي المستوى في سوريا والعراق.

وكان سوباشي مسؤولا عن "نشر إيديولوجية التنظيم الانفصالي إلى الكوادر، وإعادة تجنيد كل من يحاول الهرب".

وتم تحييد سوباشي بعملية دقيقة نفذتها الاستخبارات التركية بعد تحديد مكانه في شمال سوريا.

وأظهرت التحريات أن سوباشي كان ينشط في تركيا وإيران والعراق، وخلال عملية "غصن الزيتون" التي نفذتها القوات المسلحة التركية شمال سوريا عام 2018، أصبح من القياديين المشرفين على المنطقة.

كما أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 13 عنصرا من تنظيم حزب العمال الكردستاني في عملية جوية شمال العراق في مناطق هاكورك وعملية "المخلب-القفل" شمال العراق.

وأكدت الوزارة استمرار العمليات بكل حزم حتى القضاء على آخر إرهابي في المنطقة. ​​​​​​​

وفي 17 أبريل 2022 أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل​​​​​​" ضد معاقل "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمال العراق.

المصدر: الأناضول

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأكراد الأكراد في سوريا الإرهاب الجيش التركي جماعات مسلحة حزب العمال الكردستاني قوات سوريا الديمقراطية العمال الکردستانی شمال سوریا

إقرأ أيضاً:

بعد اليأس من الحكومة.. نوايا تحرّك برلماني ضد الاقتصاد والشركات التركية في العراق

السومرية نيوز-امن

اعتبر عضو مجلس النواب العراقي النائب رفيق الصالحي، اليوم الاثنين، ان على البرلمان ان يتحرك تعويضًا عن الصمت الحكومي على التوغل التركي شمال العراق، مشيرا الى ضرورة التحرك ضد الملف الاقتصادي مع تركيا وكذلك الشركات التركية العاملة في العراق. وقال الصالحي للسومرية نيوز، ان "ماتقوم به تركيا هو انتهاك للسيادة العراقية بجوانب عدة، من بينها التوغل قرابة 90 كيلومتر في العمق العراقي، وكذلك إقامة اكثر من 5 قواعد للجيش التركي على الأراضي العراقية، هذا بالإضافة الى حرب المياه وغلق المنافذ المائية على العراق وعدم الالتزام بالاتفاقات الدولية النهرية".

وأشار الى انه "لم نرَ موقفا جديا وواضحا من الحكومة، لذلك علينا كبرلمان التحرك باتجاه التعامل الاقتصادي مع تركيا وقطعه، خصوصا وانه يتجاوز الـ25 تريليون دينار سنويا، بالإضافة الى الشركات التركية الموجودة في كل محافظات العراق"، مشددًا على ضرورة "التحرك صوب هذا الملف، لأن استمرار التعامل التركي في شمال العراق له تبعات لاتحمد عقباها".

وكان الصالحي قد طالب بعقد جلسة استثنائية لمناقشة التواجد العسكري التركي شمال العراق، فيما كشف النائب يوسف الكلابي عن وجود توجه لاستضافة وزير الدفاع في البرلمان مع بداية الفصل التشريعي الجديد، الذي من المفترض ان يبدأ غدًا الثلاثاء، وتعقد الجلسات بعد العاشر من محرم.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن تحييد مسلحين 2 من بي كا كا شمالي العراق
  • حزب كردي:تركيا تستغل حزب العمال الكردستاني لاحتلال شمال العراق
  • موجهة رسالة الى انقرة.. واشنطن تدخل على خط العمليات العسكرية بشمال العراق
  • عائلة سورية اشتكت من هجوم عنصري في تركيا تواجه خطر الترحيل
  • موسكو تعلن إحباط محاولة اختطاف قاذفة صواريخ روسية
  • هل سيلتقي أردوغان بالأسد؟
  • بعد اليأس من الحكومة.. نوايا تحرّك برلماني ضد الاقتصاد والشركات التركية في العراق
  • تحرك عسكري في الشمال وسط صمت حكومي مطبق
  • أردوغان: نريد إعادة العلاقات التركية السورية لسابق عهدها
  • الاستدارة التركية على سوريا قراءة اخرى