الترجمة في مجموعة البنك الدولي ندوة بألسن عين شمس
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "الترجمة في مجموعة البنك الدولي"، تحت رعاية الدكتورة .سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حاضر فيها محمود إبراهيم، رئيس قسم الترجمة العربية بالبنك الدولي، بحضور عدد من رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.
وخلال كلمتة الافتتاحية أكد د. أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن اليوم أصبح يشهد تطور تكنولوجي متسارع في شتى المجالات، والترجمة اليوم تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال استخدام التطبيقات التكنولوجية المساعدة لعملية الترجمة التي توفر الكثير من الجهد والوقت، لاسيما في ظل تسارع الأحداث والحاجة إلى اتخاذ القرارات في أسرع وقت.
وأوضح أن إدارة الكلية تطور مقرراتها لمواكبة سوق العمل، وتعد كلية الألسن بجامعة عين شمس أحد الركائز الهامة لإعداد مترجم مؤهل لسوق العمل على أعلى مستوى، حيث تنفرد عن مثيلاتها في الشرق الأوسط ببرنامج للدراسات العليا متخصص في الترجمة التحريرية والفورية وتكنولوجيا الترجمة.
كما تناول محمود إبراهيم، رئيس قسم الترجمة العربية بالبنك الدولي، عدة محاور من أهمها التعريف بمجموعة البنك الدولي و المنظمات التابعة له وخصائص الترجمة في البنك الدولي واستراتيجيات الترجمة الاقتصادية والقانونية وكيفية الاستفادة من فرص العمل التي تتيحها مجموعة البنك الدولي، مشيرا إلى اهمية استخدام البرمجيات المساعدة في الترجمة التحريرية وأن يكون المترجم متطورا فكريًا على اطلاع ودراية بمختلف المجالات المعرفية، لافتًا إلى أن بيئة العمل على مستوى العالم أصبحت تشهد منافسات شرسة للحصول على الوظائف، لافتًا إلى وجود عدد كبير من خريجي كلية الالسن في مناصب مرموقة بتلك المنظمات إضافة إلى عدد كبير من المترجمين الفوريين في مختلف مكاتب الأمم المتحدة.
واستعرض في كلمته نشأة البنك الدولي منذ عام ١٩٤٤ والأنشطة المختلفة التي يقوم بها الدولي لافتًا إلى أهمية أن يكون المترجم على دراية كاملة بالموضوعات الاقتصادية والتجارية لضمان دقة الترجمة والاختيار الصحيح للمفردات.
واستعرض عدد من المصطلحات وكيفية ترجمتها بشكل صحيح والأخطاء التي قد يقع فيها المترجم، مشيرًا إلى أهمية تكييف المصطلحات لتتناسق مع النص والسياق، واستعرض الفروق بين الترجمة الصحفية وترجمة مواقع الإنترنت والترجمة التحريرية باستخدام التطبيقات التكنولوجية.
وقدم شرحًا لبعض برامج الترجمة الآلية وكيفية استخدامها لمساعدة المترجم في إنجاز ترجمة النصوص والوثائق الرسمية في البنك الدولي بسرعة ودقة متناهية، وأوضح أن العشر سنوات الأخيرة شهدت تطور رهيب في تكنولوجيا الترجمة وتكوين قاعدة واسعة من المصطلحات بفضل التطور التكنولوجي الهائل، فالواقع أننا أمام عصر السرعة في نشر المعلومة وترجمتها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025، مكرراً دعواته للرئيس الصيني بمتابعة الإصلاحات العميقة التي تهدف معالجة تراجع الثقة والمشاكل الهيكلية لدى الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووفقاً لبيانات البنك الصادرة اليوم الخميس السادس والعشرين من ديسمبر ، من المتوقع نمو الاقتصاد الصيني 4.5% العام المقبل وهي مستويات أعلى بنحو 0.4% من التقديرات السابقة.
كما رفع البنك التقديرات للعام الجاري بنحو 0.1% إلى 4.9%. وهو مستوى أقل بفارق ضئيل عن مستهدف بكين للنمو للعام الجاري عند 5%.
وكان الاقتصاد الصيني قد سجل نمواً بنحو 4.8% في أول 9 أشهر من العام الجاري.
وكانت وزارة المالية الصينية كشفت في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطط لزيادة الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل من خلال زيادة معاشات التقاعد ودعم التأمين الطبي للمقيمين وتوسيع عمليات مبادلة السلع الاستهلاكية.
ومع ذلك أشار تقرير البنك الدولي إلى أن هناك الحاجة إلى المزيد من التفاصيل لتعزيز ثقة الشركات والأسر. مشيراً إلى أن تدابير التحفيز التقليدية لن تكون كافية لتنشيط النمو.
كما كرر البنك الدولي دعوته إلى تنفيذ إصلاحات أعمق للتعليم والرعاية الصحية وكذلك المعاشات في الصين.
وكان نمو الاقتصاد الصيني قد تباطأ هذا العام وسط ضعف الطلب المحلي والضغوط الانكماشية، بعد ثلاث سنوات من التراجع في سوق العقارات الذي أثر على ثروات الأسر.
ووفقاً للبنك الدولي، فإنه في حين أنه من المتوقع أن توفر التدابير التيسيرية للسياسة النقدية دعماً معتدلاً، إلا أن ضعف ثقة الأسر والشركات وكذلك الرياح المعاكسة من جانب قطاع العقارات سيواصل الضغط على النمو في 2025.