الهجوم البري في جنوب غزة قد يكون وشيكاً.. إليك ما تحتاج معرفته
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(CNN)-- مع إعلان القادة الإسرائيليين سيطرتهم على الجزء الشمالي من غزة، بما في ذلك مدينة غزة، هناك دلائل متزايدة على أن الهجوم البري على الجزء الجنوبي من القطاع قد يكون وشيكاً.
بمنشور تم إسقاطه، الأربعاء، على التجمعات السكانية الواقعة شرق خان يونس، أكبر مدينة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، حُذّر السكان الذين يعيشون هناك بضرورة التحرك و"التوجه نحو الملاجئ المعروفة"، وتقع المجتمعات الأربعة بالقرب من السياج المحيط الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل، مما يشير إلى احتمال وجود نقاط توغل جديدة للقوات الإسرائيلية التي تسعى للسيطرة على الجنوب.
وقالت منظمات الإغاثة إن أي تحرك إسرائيلي إلى جنوب القطاع قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني السيئ في الاصل.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الإسرائيلية في مستشفى الشفاء منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وتزعم إسرائيل أنها عثرت على "نفق تشغيلي" داخل مجمع المستشفى. في حين قال مدير المستشفى، محمد أبو سلمية، لقناة الجزيرة القطرية في مقابلة هاتفية من داخل المجمع، الخميس، إن نقص الإمدادات الطبية في المستشفى يجبر الموظفين على اتخاذ قرارات “مروعة”.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين أحرقوا منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقت مدخلها الرئيسي ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منها.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير سفيان فتحي كنعان الذي تحرر، يوم الخميس، عقب سبع سنوات في سجون الاحتلال، وأجبرت المتواجدين على إخلاء المنزل، بعد أن أطلقت قنابل الغاز السام تجاههم، واعتقلت الشاب حسام كنعان.
يذكر أن كنعان هو شقيق الشهيد محمد فتحي كنعان الذي ارتقى قبل نحو 8 أعوام خلال مواجهات في البلدة.
كما اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرية النبي صالح وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح، ونصبت حاجزا عسكريا في الحارة الشرقية، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.