امرأة متحولة تفوز لأول مرة بمسابقة ملكة جمال هولندا منوعات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
منوعات، امرأة متحولة تفوز لأول مرة بمسابقة ملكة جمال هولندا،توجت امرأة متحولة بلقب ملكة جمال هولندا للمرة الأولى، حسبما أعلنت لجنة التحكيم .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر امرأة متحولة تفوز لأول مرة بمسابقة ملكة جمال هولندا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
توجت امرأة متحولة بلقب "ملكة جمال هولندا" للمرة الأولى، حسبما أعلنت لجنة التحكيم مساء أمس السبت بعد انتهاء المسابقة التي أقيمت في مدينة ليوسدين، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا، جنوب شرق أمستردام.
كانت الفائزة هي ريكي كول /22 عاما/، وقالت إنها تحب الدفاع عن "كل الصغار من أمثال ريكي المرفوضين من أسرهم".
وأشادت لجنة التحكيم بخلفيتها وإصرارها.
وأعلنت اللجنة بعد القرار أن "المتسابقة النهائية تألقت طوال المسابقة، وحققت أكبر قدر من التقدم. ولها قصة قوية مع وجود رسالة واضحة".
وكول ليست بغريبة عن عالم مسابقات الجمال الهولندية، إذ وصلت في عام 2018 إلى نهائي المسابقة التليفزيونية "أفضل عارضة أزياء قادمة في هولندا".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وصية النبي الأخيرة.. كيف تفوز بالجنة في 5 خطوات
ألقى النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع خطبته الأخيرة، حيث قدّم توجيهات خالدة تجمع بين التقوى والعمل الصالح، حيث قال:«اتَّقُوا اللَّه، وصَلُّوا خَمْسكُمْ، وصُومُوا شَهْرَكمْ، وأَدُّوا زكَاةَ أَمْوَالِكُمْ، وَأَطِيعُوا أُمَرَاءَكُمْ، تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ» [رواه الترمذي].
الوصايا النبوية: دعوة للعمل والالتزامأكد النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوصايا على أركان الإسلام التي تعزز صلة المسلم بربه ومجتمعه، ومنها:1. تقوى الله: التقوى أساس الإيمان، وهي ميزان العمل الصالح والابتعاد عن المحرمات.
2. الصلاة: المحافظة على الصلوات الخمس تعكس الالتزام بالطاعة وتطهر النفس من الذنوب.
3. صيام رمضان: ركن أساسي يزكي النفس ويعزز الصبر والإخلاص.
4. إيتاء الزكاة: أداء الزكاة يحقق التكافل الاجتماعي ويطهر الأموال من الشبهات.
5. طاعة ولاة الأمور: الطاعة القائمة على تحقيق الصالح العام تُعزز الأمن والاستقرار في المجتمع.
وعد نبوي كريم
اختتم النبي صلى الله عليه وسلم وصاياه بوعد عظيم، وهو دخول الجنة لمن التزم بهذه التعاليم. فهذا الحديث يُجسد مفهوم الإسلام الشامل، حيث يجمع بين العلاقة بالله عز وجل والعلاقة بالمجتمع.
"أيها الناس، اسمعوا مني أبيِّن لكم، فإني لا أدري لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا، في مَوقفي هذا. أيها الناس، إن دماءكم، وأموالَكم، حرامٌ عليكم إلى أن تَلقَوْا ربَّكم، كحرمةِ يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغتُ، اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة، فليؤدِّها إلى من ائتمنه عليها.
إن ربا الجاهلية موضوع، وإن أول ربًا أبدأ به ربا عمي العباس بن عبدالمطلب، وإن دماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث، وإن مآثر الجاهلية -يَعني أعمالها- موضوعة، غيرَ السِّدانة والسقاية، والعَمْد قَوَدٌ – يَعني: القتل العمد قصاص - وشِبْهُ العَمد ما قُتِلَ بالعصا والحَجَر، وفيه مائة بعير، فمن زاد، فهو من أهل الجاهلية.
أيها الناس، إنَّ الشيطان قد يئسَ أن يُعبدَ في أرضكم، ولكنه قد رضي أن يُطاعَ فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم. أيها الناس، إن النسيء زيادةٌ في الكفر، وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، وإن عدةَ الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض، منها أربعةٌ حُرم: ثَلاثٌ متواليات، وواحدٌ فرد، ألا هل بلَّغت، اللهم فاشهد.
أيها الناس، إن لنسائكم عليكم حقًّا، ولكم عليهن حقٌّ؛ ألا يُوطِئنَ فُرُشَكم غيرَكم، ولا يُدخِلنَ أحدًا تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم، ولا يأتِينَ بفاحشةٍ، فإذا فعلنَ ذلك، فإنَّ الله أذِنَ لكم أن تَهجروهُنَّ في المضاجع، وتَضربوهُنَّ ضربًا غير مُبَرِّحٍ، فإن انتهينَ وأطعنكم، فعليكم رزقهُنَّ وكِسوتهُنَّ بالمعروف، وإنما النساء عوانٍ عندكم - يَعني أسيرات - ولا يَملكنَ لأنفسهِنَّ شيئًا، أخذتموهُنَّ بأمانة الله، واستحللتم فروجَهنَّ بكلمة الله، فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهنَّ خيرًا، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد. أيها الناس، إنما المؤمنون إخوة، ولا يَحلُّ لامرئٍ مالُ أخيه إلا عن طيب نفسٍ منه، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد، فلا ترجعوا بعدي كفَّارًا يَضرب بعضُكم رقابَ بعض، فإني قد تركتُ فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده؛ كتاب الله.
أيها الناس، إن ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحد، كلكم لآدمَ، وآدمُ من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضل على عَجمي إلا بالتقوى، ألا هل بلغت، اللهم فاشهد. أيها الناس، إنَّ الله قد قسم لكلِّ وارثٍ نصيبَه من الميراث، ولا تَجوز لوارثٍ وصيَّةٌ، ولا تَجوز وصيَّة في أكثر من الثُّلثِ، والولد للفراش، وللعاهر الحجر، من ادَّعى لغير أبيه، أو تَولَّى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يَقبلُ الله منه صرفًا ولا عدلاً".
وبعد الانتهاء من خطبة الوداع سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس فقال: (وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَما أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قالوا: نَشْهَدُ أنَّكَ قدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقالَ: بإصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إلى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إلى النَّاسِ اللَّهُمَّ، اشْهَدْ، اللَّهُمَّ، اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ).[١] ويُشار في النهاية إلى أن نص خطبة الوداع مبثوثٌ في الصحيحن وفي كتب السّنة، وكلها صحيحة.
في الختام، وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي دستور لحياة المسلمين، تدعو إلى عبادة الله، تحقيق العدالة الاجتماعية، والالتزام بقيم الطاعة والانضباط. فلنحرص على تطبيق هذه الوصايا لننال رضا الله وجنته.