رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (28 تل أبيب أكتوبر 2023)

في ردٍّ على سؤال من شبكة "سي.بي.إس نيوز" الأمريكية عمّا إذا كان قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين سيغذي الكراهية في جيل جديد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) إن محاولات إسرائيلللحد من الخسائر في صفوف المدنيين "ليست ناجحة"، مجددا اتهامه لحركة حماس بمنع المدنيين من الانتقال إلى مواقع أكثر أمانا.

وأردف نتنياهو قائلا "موت أي مدني مأساة. ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى  لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى". وأضاف "لذلك نرسل منشورات ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم: ارحلوا. وقد غادر كثيرون".

مختارات واشنطن: لا نريد اشتباكات مسلحة في مستشفيات غزة

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض إن بلاده لا تريد اشتباكات مسلحة بمستشفيات غزة، فيما قال نتنياهو إن بلاده عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء لكن حماس علقت مفاوضات الرهائن بسبب عمليات القوات الإسرائيلية تجاه المستشفى.

غزة: وكالات أممية ترفض مقترح من طرف واحد لإقامة "مناطق آمنة"

أكدت وكالات أممية رفضها المشاركة في أي "مناطق آمنة" تتم إقامتها من طرف واحد في غزة، محذرة من أن سكان القطاع يواجهون "احتمالًا مباشرًا للموت جوعًا"، وسط "تعرض عمليات الإغاثة لمحاولات متعمدة لخنقها".

الحرب بين إسرائيل وحماس.. مفوض أممي يدعو إلى تحقيق دولي!

دعا المفوض الأممي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي حول "مزاعم خطيرة للغاية بشأن انتهاكات عميقة للقانون الإنساني الدولي" في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. ورفضت إسرائيل التجاوب مع طلب المفوض لزيارتها.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحماس في شمال غزة، وهناك مؤشرات على أن الجيش ينقل حملته إلى أجزاء أخرى من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. ووزعت إسرائيل منشورات تطالب المدنيين بمغادرة أربع بلدات في جنوب غزة، وهي مناطق قيل لسكان القطاع قبل ذلك إنها ستكون آمنة. 

انتشال جثة رهينة جديدة

وفي تطور جديد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة العثور على جثة الجندية نوعاه مارسيانو البالغة من العمر 19 عاما والتي كانت رهينة لدى حماس وسبق وأعلن مقتلها الثلاثاء. وقال الجيش في بيان "انتشلت جثة الجندية نوعاه مارسيانو (..) من قبل قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية". وأضاف البيان أنه "في المبنى الذي كانت توجد فيه يهوديت، تم العثور أيضا على معدات عسكرية، من بينها بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ".
وكانت حركة حماس نشرت الاثنين صورة لمارسيانو تظهرها ميتة مشددة على أنها قتلت في قصف إسرائيلي. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتلها في اليوم التالي. وهذه ثاني جثة رهينة يعلن الجيش انتشالها من قطاع غزة في أقل من 24 ساعة.
ومساء الخميس، أعلن الجيش العثور أيضا على جثة الرهينة يهوديت فايس البالغة من العمر 65 عاما. واختطفت الضحية من كيبوتس بئيري في جنوب إسرائيل وفقاً لما أعلن عنه منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، بينما اختطفت نوعاه مارسيانو من قاعدة ناحل عوز العسكرية قرب قطاع غزة خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل والذي أوقع 1200 قتيل غالبيتهم من المدنيين وفق السلطات الإسرائيلية. ويفيد الجيش أن حماس اقتادت نحو 242  رهينة مدنية وعسكرية في اليوم نفسه إلى قطاع غزة.

يذكر أن حماس حركة فلسطينية مسلحة، يصنفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى جانب دول أخرى على أنها "إرهابية". 
 ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل هجوما بريّا وجويّاً وبحريّاً على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 11500 شخص حسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أزيد من 4 آلاف وسبعمائة طفل. ومع تنامي أعداد الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين تزداد الضغوط الدولية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو لوقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل، مقترحة "هدنا إسانية". 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس نتنياهو الضحايا المدنيين دويتشه فيله إسرائيل غزة حماس نتنياهو الضحايا المدنيين دويتشه فيله الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها

لليوم 10 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره “مشفى كمال عدوان”، وسط معاناة من نقص حاد في الكوادر الطبية.

وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، “إن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى”.

وأشار إلى أنه :قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين:.

وأضاف أن :المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي:.

وشدد على أن :القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك:.

وذكر بأن :القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان:.

وقال: “للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة”.

هذا “وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل”.

وأكد أن “المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران، إن “طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام”.

وحث المنظمات الدولية على “إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك “ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة”.

أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها

وافقت أيرلندا للمرة الأولى على “تعيين سفيرة فلسطينية لديها، بناء على توصية من تانيست نائب رئيس الوزراء الأيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن”.

وذكرت مصادر حكومية أن “الدبلوماسية جيلان وهبة عبد المجيد التي ترأس حاليا البعثة الفلسطينية في أيرلندا، ستتولى هذا المنصب الجديد، بعد قرار دبلن في مايو الماضي الاعتراف بدولة فلسطين”.

هذا “وأقيمت العلاقات الدبلوماسية رسميا بين أيرلندا وفلسطين يوم 29 سبتمبر 2024 الماضي، وفي 17 أكتوبر أبلغت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، دبلن رسميا بنيتها رفع تمثيلها الدبلوماسي في أيرلندا من بعثة إلى سفارة، وسيسمح هذا التغيير للموظفين بالاستفادة من مجموعة كاملة من الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961 التي تضمن حماية الدبلوماسيين”.

و”كانت الحكومة الأيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن أواخر عام 1993، وأوائل عام 2011 رفعت الحكومة حينها مستوى الوفد إلى بعثة فلسطينية ولقب “المندوب العام” إلى “سفير- رئيس البعثة”.

وفي نهاية مايو اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميا بدولة فلسطين في خطوة ترمي للدفع قدما نحو السلام في الشرق الأوسط، وبعد أسبوع اتخذت سلوفينيا القرار نفسه.

هذا ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة براً وجواً وبحراً منذ السابع من اكتوبر 2023، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 43374 قتيلا، وإصابة 102261 فلسطينياً، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
  • الجيش الإسرائيلي يحصي عملياته في لبنان وغزة في الساعات الماضية
  • محاولات لتجنيب مطار بيروت أي اعتداء بعد تحذير من الجيش الصهيوني
  • إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
  • قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيليّ... إليكم ما كشفه حزب الله
  • عاجل. حرب غزة بيومها الـ397: الجيش الإسرائيلي يعلن "تطهير" شمالي القطاع ونتنياهو سعيد بعودة ترامب
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
  • الخسائر تقدر بـ 20 مليار دولار.. إسرائيل تمسح 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • شاهد بالصورة.. نجم الهلال صاحب الأهداف الصاروخية يحمل السلاح ويقاتل ضمن صفوف الجيش بالفاشر
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟