تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة، حوارا مجتمعيا مع الأطراف الفاعلة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك تمهيدًا لإطلاق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، خلال شهر يناير المقبل.

وتنطلق المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة ٢٠٢٣ – ٢٠٣٠، في إطار توجيهات القيادة السياسية والتوجهات الدولية المتمثلة في توصية 2015 لتعليم الكبار والقمة العالمية للتعليم التحويلي 2022 وإطار عمل مراكش 2022.

وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم أن اللقاءات التشاورية المنعقدة في إطار الحوار المجتمعي تستهدف حشد التأييد المجتمعي حول قضية الأمية في مصر، وابتكار فرص عصرية لتعزيز جهود مصر التنموية والتحولات العالمية المعاصرة ورؤية التعلم مدى الحياة.

وأضاف المتحدث الرسمي: هذه اللقاءات تدور حول عدة موضوعات تتضمن مشكلة الأمية وكيفية المواجهة، وتعزيز التحولات في تعليم الكبار في ظل إطار عمل مراكش، وقمة تحويل التعليم بنيويورك لتأصيل مفهوم التعلم مدى الحياة، ودور الإعلام في المبادرة الوطنية لتعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة، ودور وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.

كما تتضمن اللقاءات عدد من الفعاليات التي تستعرض الخطوط العريضة للمبادرة، بالإضافة إلى عروض حول التعلم مدى الحياة وتمكين النساء والفتيات.

وأشار  إلى أن الوزارة عقدت، بالتعاون مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة ومكتب اليونيسكو بالقاهرة وهيئة تعليم الكبار، عددا من فاعليات الحوار المجتمعى مع الخبراء والجمعيات الأهلية الرئيسية فى مصر، في عدد من محافظات الوجه البحري والتي تضمنت المنوفية والقليوبية والغربية ، ومن المقرر أن يتم مواصلة عقد لقاءات تشاورية فى عدد من محافظات الوجه القبلى والتي تتضمن أسوان، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج.

ومن جانبه، أكد الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتعلم مدى الحياه، أن الهدف من فاعليات الحوار المجتمعي تعزيز الوعي لدى المواطنين وبناء القناعات بأهمية قضية الأمية، وحشد جهود الجمعيات الأهلية، والميسرين، والأحزاب، والشباب لإطلاق المبادرة الوطنية التي تستهدف خفض نسبة الأمية إلى  5% بحلول عام 2030.

وأضاف حجازي إدريس أن فعاليات اللقاءات التشاورية تتم بالتعاون مع منظمة اليونسكو للاستفادة من خبراتها الدولية فى هذا المجال، وتعزيز صياغة خارطة مستقبلية فى تنفيذ المبادرة، والتى ستكون مبادرة قومية تحتاج إلى دعم جميع الشركاء، وفي مقدمتهم المجتمع المدنى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم المبادرة الوطنية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المجتمع المدني اللقاءات التشاورية

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي

دبي: «الخليج»
افتتح معهد «سي إنستيتيوت» الأربعاء القمة العالمية للاستدامة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في أول مبنى في المنطقة يحقق حيادية الانبعاثات ويقع في قلب المدينة المستدامة بدبي.
واستقطبت القمة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين وروّاد الابتكار وصنّاع التغيير، لمناقشة مستقبل التعليم في الاستدامة وتسريع وتيرة العمل المناخي عبر تسريع المعرفة وتفعيل الشراكات المؤثرة. وشهدت الجلسة الافتتاحية إطلاق مبادرتين تعيدان رسم ملامح التعليم المناخي وتعزّزان الوعي البيئي. أولاهما برنامج الدبلوم المهني، الذي صُمم خصيصاً لتسريع المسارات الأكاديمية والعملية للمتخصصين في الاستدامة، بدمج الذكاء الاصطناعي التطبيقي مع أبرز التحديات البيئية في الطاقة والغذاء والمياه والنفايات والبيئة العمرانية. يتميز البرنامج باعتماده من هيئة المؤهلات الإسكتلندية (SQA) ويُعد بوابةً أكاديميةً نحو مؤهلات الدراسات العليا، بما في ذلك الماجستير.
أما المبادرة الثانية، فهي إطلاق أكاديمية «أوليف غرين» (OGA) - أول منصة في المنطقة مخصصة لتأهيل صنّاع المحتوى في الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع معهد «سي إنستيتيوت». وتقدّم حالياً دورتين تدريبيتين متخصصتين، مع خطط مستقبلية لإطلاق مجموعة واسعة من الدورات والورش التخصصية، إلى جانب محتوى مخصص للفئات العمرية المختلفة، بما في ذلك الأطفال واليافعين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة ألقاها المهندس فارس سعيد، مؤسس المعهد ورئيس مجلس الإدارة وقال: «نحمل مسؤولية راسخة لنقل أكثر من عشرين عاماً من الخبرة الحقيقية المتعمقة في الاستدامة، عبر نهج متكامل وشامل، نهج يبدأ من المختبر الحي الذي يفعّل البحث والتطوير في بيئة واقعية ويمتد إلى قاعات الدراسة والتدريب ويحفّز الابتكار عبر حاضنة الأعمال ويزرع الوعي البيئي في عقول الأجيال الصاعدة، كما نسعى إلى تسهيل مفاهيم الاستدامة وتوسيع نطاق وصولها عبر المنصات الرقمية، لتحويل المعرفة أفعالاً مؤثرة تحدث فرقاً ملموساً في الحياة».
وقالت نادين أيوب، الشريكة المؤسسة لأكاديمية OGA: «نؤمن بأن صنّاع المحتوى يمتلكون القدرة على قيادة موجة من الوعي البيئي تتجاوز السرد التقليدي إلى إلهام حقيقي ومؤثر ومن هذا المنطلق، نطلق اليوم دورات تدريبية متخصصة تزوّدهم برؤية استراتيجية ومهارات متقدمة في الاستدامة والذكاء الاصطناعي وهذه مجرد البداية».
تتضمن القمة الممتدة على مدار يومين، جلسات حوارية رفيعة ومشاركات من متحدثين دوليين وهاكاثون شبابي لطلبة المدارس لابتكار حلول مناخية ومعارض تفاعلية تمزج بين العلم والتكنولوجيا والفن.

مقالات مشابهة

  • لإحياء الهوية البيئية ببورسعيد.. إطلاق مبادرة زراعة 1859شجرة بونسيانا
  • مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • كلية التجارة بكفر الشيخ وأسطول للأوراق المالية يبحثان إطلاق مبادرة مجانية لنشر الثقافة المالية
  • راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار
  • إطلاق مبادرات رائدة لتطوير التعليم المناخي
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي السياسي للشباب
  • “لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
  • المخرج خالد مهران يُقدّم مبادرة “المنتج الواعي” رسميًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني