الإعلام العبري: حماس لم تنكسر وهدف تدميرها وتحرير الأسرى معا غير ممكن
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد خبراء ومسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون استحالة جمع "تل أبيب" بين هدفها المعلن بتدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتحرير الأسرى لديها، في حين جدد أهالي الأسرى المحتجزين في غزة المطالبة بوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح ذويهم.
وبحسب رازي بركائي، وهو من إذاعة "غالي تساهل" التابعة للجيش الإسرائيلي، فإن تنفيذ مهمتي "تدمير حماس" و"تحرير الأسرى" في آن واحد وبالتوازي "غير ممكن".
أما محرر الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية تسفي يحزقئيلي، فقال إن حماس ليست في محنة "وحتى تحت مستشفى الشفاء الطبي لن تجد القيادات الكبيرة هناك".
بدوره يعتقد الجنرال في جيش الاحتياط غيورا آيلاند -رئيس قسم العمليات سابقا- أن حماس كمنظمة لم تنكسر "ليس فقط لأن قيادتها موجودة، بل أيضا لأن الهدف من ناحيتها بسيط جدا؛ وهو التمسك والثبات".
وأضاف "كلما تزال تتمسك بالثبات وجزء من المخطوفين (الأسرى) فهي تفترض أن إسرائيل في مرحلة معينة ستضطر للتوقف بسبب ضغوطات دولية أو لأسباب أخرى؛ لذاك فإن هذه المعركة ما تزال في أوجها".
من جانبه قال الجنرال في جيش الاحتياط غادي شامني -رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان سابقا- إن من يعرف غزة ويعرف معنى القتال هناك "يعلم أننا بعيدون جدا عن اليوم الذي سنحكم فيه الحصار على الشفاء وعلى الغرف المحصنة في الأسفل".
وأشار إلى أن تل أبيب لديها كل الوقت لفعل ذلك، منوها إلى الدعم الأميركي والبريطاني "وقد رأينا ذلك في مجلس الأمن".
وبرأي الجنرال عيدو مزراحي، وهو ضابط الهندسة الرئيسي، فإن حماس تدرك أن عليها أن تحافظ على ممتلكاتها الضرورية، مشيرا إلى أنها لجأت "لتفخيخ فوهات الأنفاق بالمتفجرات وإغلاق إمكانية الوصول إلى الداخل أمامنا".
وأضاف "نعالج خلال الأيام الأخيرة عشرات الحالات من هذا القبيل؛ حيث أصيب رجالنا".
وعرض التقرير عدة مداخلات لأهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وأجمعوا على ضرورة قبول الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار مع حماس من أجل الشروع بصفقة تبادل تفضي بالإفراج عن ذويهم الذين أسروا في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بالصور: زامير يهدد من رفح بتوسيع العمليات العسكرية في غزة
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، إيال زامير، خلال تقييم للوضع في رفح جنوب قطاع غزة اليوم الخميس 24 أبريل 2025، إنه إذا لم تشهد تل أبيب بـ"الفترة القريبة"، تقدّما بشأن إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، سيوسّع جيش الاحتلال هجومه بقوّة.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم، وذكر أن "رئيس الأركان، إيال زامير، أجرى اليوم الخميس ، تقييما للوضع، وجولة ميدانية في منطقة رفح في قطاع غزة مع قائد المنطقة الجنوبية، يانيف آسور، وقائد الفرقة 36 موران عومِر، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقادة آخرين".
وأضاف أن زامير "تحدث مع (عناصر الاحتلال) في الميدان؛ كما اطّلع رئيس الأركان على الخطط العملياتيّة لمواصلة الدفاع والهجوم"، على حدّ وصف البيان.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "إننا نواصل الضغط العملياتيّ، وتشديد الخناق على حماس بقدر ما يلزم".
وأضاف أنه "إذا لم نرَ تقدّما في إعادة المحتجزين، فسوف نوسّع نشاطنا إلى خطوة أكثر قوّة وأهميّة، حتى نتوصل إلى إخضاع (حركة حماس)".
وذكر أن "حماس هي المسؤولة عن بدء هذه الحرب، وهي الآن تحتجز الرهائن بقسوة، وهي المسؤولة عن الوضع الصعب الذي يعيشه السكان في غزة".
وعَدّ أن "حماس مخطئة بشأن قدراتنا ونوايانا وتصميمنا، تماما مثل (الأمين العام الأسبق لحزب الله، حسن) نصر الله، ومجموعته القياديّة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل موظف بالأمم المتحدة بدير البلح رئيس الموساد بالدوحة لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة الأكثر قراءة غزة - شهداء وإصابات في غارات جوية إسرائيلية منظمات دولية : نظام المساعدات الإنسانية في غزة مهدد بالانهيار التام الرئيس عباس يلتقي الشرع في دمشق غدا محدث: الحية : حماس مستعدة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025