مباشر- يتجه الدولار لتسجيل أكبر خسائر أسبوعية منذ أشهر أمام اليورو والين والفرنك، اليوم الجمعة، مع بيع المستثمرون للعملة الخضراء على خلفية التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 100 نقطة أساس العام المقبل.

وتراجع الدولار بنسبة 1.6% أمام اليورو خلال الأسبوع، مسجلاً 1.0854، ما يعد أكبر انخفاض له أمام العملة الموحدة منذ منتصف يوليو/تموز.

كما انخفضت العملة الأمريكية بنسبة 1.6% أمام الفرنك السويسري إلى 0.8882، حتى أنها خسرت 0.6% خلال تداولاتها أمام الين، مسجلاً 105.53 دولار.

علاوة على ذلك، سجل النفط أدنى مستوياته في أربعة أشهر، أمس الخميس، وقالت والمارت إنها ستخفض الأسعار، ما يضيف إلى الضغوط الانكماشية التي أظهرتها البيانات الأسبوع الجاري بعد استقرار أسعار المستهلكين الأمريكي، ما أقنع المستثمرين بأن التضخم آخذ في التراجع وأن ارتفاع أسعار الفائدة انتهى.

وأكدت مجموعة البيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، الصادرة أمس الخميس، على هذا الرأي. وتتحسب أسواق العقود الآجلة بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 98 نقطة أساس العام المقبل، مقابل 73 نقطة أساس الأسبوع الماضي.

وقال بيتر دراجيسيفيتش، خبير استراتيجي لدى شركة "كورباي"، إنه مع بدء اتضاح ملامح دورة تيسير الفيدرالي سياسته النقدية المقبلة، تتجه عائدات السندات للتراجع، وعاد النمو الأمريكي لسابق عهده، متوقعاً تراجع الدولار تدريجياً خلال الأرباع السنوية القليلة المقبلة.

وفي السياق ذاته، ارتفع الإسترليني بنسبة 1.5% خلال الأسبوع إلى 1.2410 دولار. وفقد الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بريقهما نوعاً ما، أمس الخميس، عندما أضرت علامات تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بأسعار السلع، ولكنهما مازالا بصدد تسجيل مكاسب أسبوعية.

وجاءت تداولات الجمعة في السوق الآسيوية ضعيفة، ما ترك الدولار الأسترالي عند مستوى 0.6466 للدولار الأمريكي، وبارتفاع 1.7% خلال الأسبوع، فيما سجل الدولار النيوزيلندي 0.5960 للدولار الأمريكي، مع ارتفاع أسبوعي  1.2%.

 

 

 للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

ارتفاع الدولار واليوان وتراجع اليورو مقابل الروبل في بورصة موسكو

الدولار يتماسك مع استبعاد خفض الفائدة قريباً

أسعار المستهلكين الأساسي الأمريكي يسجل أدنى مستوياته في عامين

 

 

عملات اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة رغم الارتفاع الطفيف.. النفط بصدد تسجيل رابع خسائره الأسبوعية نفط ومعادن أصول الصناديق الأمريكية ترتفع لأعلى مستوى عند 5.7 تريليون دولار تقارير عالمية كوريا الجنوبية: علامات على تعافي الاقتصاد رغم "الشكوك الخارجية" تقارير عالمية الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو مساعدات إنسانية لـ"الروهينجا" تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الفيدرالي الأميركي يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة وسط ضغط التضخم وترامب


من المتوقع أن يبقي اجتماع صناع السياسة في الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التحدي الماثل أمامهم  في كيفية مواجهة التحركات المبكرة للرئيس دونالد ترامب والتي من المرجح أن تشكل الاقتصاد هذا العام، بما في ذلك مطالبته البنك المركزي بمواصلة خفض تكاليف الاقتراض.

وقد بدأ ترامب في تعقيد مهمة الفيدرالي الأميركي من خلال سياساته للحد من الهجرة، وزيادة الضرائب على الواردات، وفي يوم الخميس، أبلغ قادة الأعمال العالميين في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس أنه سيطلب من الفدرالي خفض أسعار الفائدة، قائلاً: "سأطالب بخفض أسعار الفائدة فوراً، كما يجب أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".

هذا النوع من الضغط الذي مارسه ترمب خلال فترته الرئاسية الأولى لم يكن له تأثير كبير، ولكن يبدو أنه يواصل تطبيقه بشكل ملحوظ، بحسب رويترز.

وفي الأيام الأولى من ولايته الجديدة، شدد ترامب قواعد الهجرة، ما أدى إلى زيادة متوقعة في عمليات الترحيل، كما هدد بزيادة الضرائب على الواردات بداية من 1 فبراير، في خطوة تعد بداية لسلسلة من الإجراءات التي قد تؤثر في مسار الاقتصاد بطرق غير واضحة تماماً حتى الآن.

ويتمثل التحدي الكبير الذي يواجهه رئيس الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه في تحديد مدى تأثير هذه السياسات على قرارات السياسة النقدية في المستقبل، والقدرة على توجيه التوقعات بشكل سليم وسط هذه المتغيرات السياسية.

وفي اجتماعهم الأخير في ديسمبر، كان مسؤولو الفدرالي الأميركي قلقين بشأن بقاء التضخم فوق هدفهم البالغ 2%، وشاهدوا مكاسب الوظائف تتأرجح.

وفي الاجتماع القادم يومي 28 و29 يناير، فإن المناخ السائد حول أحدث البيانات الاقتصادية على الأقل سيكون قد تحول مرة أخرى نحو المزيد من الإيمان بأن التضخم سيستمر في الانخفاض ومزيد من تخفيف المخاوف بشأن حالة سوق العمل.

في هذا السياق، قال فينسنت رينهارت، الموظف السابق الرفيع في الفدرالي ورئيس قسم الاقتصاد في بي إن واي للاستثمار، إذا تمت المبالغة في التوجيه فإن الأمر ربما يبدو سياسياً، ولكن إذا تم التراجع عنه، فقد يؤدي ذلك إلى تضليل الجمهور بشأن التوقعات المستقبلية، خصوصاً إذا أصبحت السلع المستوردة أكثر تكلفة، أو إذا كانت سوق العمل تعاني من نقص في العمالة.

وأضاف رينهارت: التوجيه من الفيدرالي يتعامل مع التوقعات، وأي توقعات في الوقت الحالي تتعلق بالاقتصاد السياسي. من الصعب تقديم هذه التوقعات لوكالة مستقلة، خصوصاً في ظل التغيرات المتوقعة بسبب الرسوم الجمركية أو التشريعات الضريبية المتوقعة بنهاية هذا العام.

ومن المرجح أن يؤثر مدى سرعة تطبيق سياسات ترامب في الأشهر المقبلة على ما يأمل الفدرالي في أن يكون المرحلة الأخيرة من جهوده لاحتواء التضخم الذي بلغ أعلى مستوياته في 40 عاماً في 2022، ولكن بدأ يتجه نحو هدفه البالغ 2%.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الدولار مع تزايد مخاوف رسوم ترامب الجمركية
  • «بي إم آي» تتوقع انخفاض التضخم في مصر إلى 16.8% خلال 2025
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية عقب تصريحات «ترامب»
  • الفيدرالي الأميركي يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة وسط ضغط التضخم وترامب
  • تراجع أسعار الذهب بعد تسجيل الغرام مستوى قياسي (أسعار 25 يناير 2025)
  • تأثير السياسات النقدية على الاستقرار الاقتصادي
  • الدولار يتجه لتسجيل أسوأ خسارة أسبوعية بعد تصريحات ترامب ضد الصين
  • الذهب يحقق مكاسب للأسبوع الرابع مع تراجع الدولار
  • بعد تصريحات ترامب.. الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر
  • الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر بعد تصريحات لترامب