روغر ووترز يستعد لحفله في أوروغواي بعد رفض استقباله في فنادقها بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يستعد النجم البريطاني روغر ووترز لإحياء حفل اليوم في عاصمة أوروغواي، ضمن جولته الغنائية، بعد اتهامات بمعاداة السامية بسبب آرائه وتصريحاته المؤيدة للفلسطينيين.
ونشر ووترز، أمس الخميس، صورة برفقة الموسيقي والملحن البريطاني نيكولاس بيركلي، الشهير بـ"نيك ماسون" عبر حسابه على منصة إكس، معلقاً: "أنا ونيك في لندن الشهر الماضي بعد أحد العروض.
HERE'S NICK AND I IN LONDON LAST MONTH AFTER ONE OF THE REDUX SHOWS. SO NICE TO SEE HIM.
HE WON'T BE IN MONTEVIDEO TOMORROW, BUT I WILL BE. https://t.co/CZeEiwxbsk
????: KATE IZOR pic.twitter.com/2egvbnRlQo
وقبلها نشر مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام وإكس، يعرب فيه عن حماسه للقاء جمهوره في مونتيفيديو.
View this post on InstagramA post shared by Roger Waters (@rogerwaters)
ورفعت دعوى في الأرجنتين ضد المؤلف والملحن والمغني البريطاني، بتهمة ترويج الكراهية ضد اليهود، ما تسبب في رفض فنادق الأرجنتين لاستقباله فيها، وادعت أن لا غرف شاغرة لديها.
واتهم المؤسس المشارك لفرقة "بينك فلويد" اللوبي الإسرائيلي بمنعه من دخول الفنادق في أمريكا الجنوبية، بعد اتهامه بمعاداة السامية من الحكومة الأمريكية والجماعات اليهودية، حيث توجد في الأرجنتين أكبر جالية يهودية في أمريكا الجنوبية، تضم نحو 250 ألفاً.
وقال المغني، 80 عاماً، لصحيفة "باجينا 12"، الأرجنتينية، في بيونس آيرس: "بطريقة ما، تمكن الأغبياء في اللوبي الإسرائيلي من السيطرة على كل الفنادق في بيونوس آيرس ومونتيفيديو وتنظيم هذه المقاطعة الاستثنائية التي تستند إلى أكاذيب خبيثة.. عني".
وأضاف أنه كان له عشاء، أمس مع،رئيس أوروغواي سابقاً، خوسيه موخيكا، صديقه المقرب، لكنه لم يتمكن من الحضور، وسبق لموخيكا أناتهم إسرائيل في 2014 بـ "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وواجه ووترز، المولود في بريطانيا، والمقيم في نيويورك، اتهامات بمعاداة السامية، لسنوات، بما فيها من الحكومة الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لووترز سجل طويل في استخدام العبارات المعادية للسامية لتشويه سمعة الشعب اليهودي.
وقال ووترز : "إنهم يفعلون ذلك، لأنني أؤمن بحقوق الإنسان، وأتحدث بصراحة عن الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ووترز أوروغواي
إقرأ أيضاً:
في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.
يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.
وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.
وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.
ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.
وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.
وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.
في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.
برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.
وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.
وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.
يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.
السياســـية: صادق سريع