البنتاغون: 58 هجوما استهدفت قواعدنا بالعراق وسوريا
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس، تعرض قواعدها العسكرية في كل من العراق وسوريا إلى نحو 58 هجوما منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قالت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون، إن "58 هجوما نُفذت على قواتنا منذ 17 أكتوبر، تم إحباطها جميعا".
وأوضحت سينغ أن "الهجمات لم تلحق أضرارا كبيرة بالبنية التحتية ولم تسفر عن إصابات خطيرة لدى عناصر القوات"، مشيرة إلى أن المصابين عادوا إلى مهامهم.
وعن تفاصيل الهجمات أضافت: "نُفذ حتى اليوم نحو 58 هجوما، 27 منها في العراق، و30 إلى 31 هجوما في سوريا".
وشددت على أن بلادها سترد "حتما في المكان والزمان اللذين تختارهما" في حال حدوث المزيد من الهجمات.
وتقول جماعات قريبة من إيران في العراق إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا "ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل" في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعترف بوجود أكثر من 2500 جندي في العراق
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أمريكي في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
كما ذكر البنتاغون أن عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار "السنوات القليلة الماضية"، بسبب تزايد التهديدات، لكنه لم يكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الميجور جنرال بات رايدر، في بيان إنه "يوجد على الأقل 2500 من أفراد القوات الأمريكية في العراق، بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة التي يجري نشرها بشكل دوري". وأضاف أنه "بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيداً من التفاصيل".
Pentagon says it doubled the number of US troops in Syria before Assad’s fall https://t.co/icaLnq1Kmc
— The Boston Globe (@BostonGlobe) December 20, 2024وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر (أيلول) الماضي، تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ويشكل وجود القوات الأمريكية هناك عبئاً سياسياً طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين، الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول سبتمبر (أيلول) 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك، لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي، أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علناً حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم أمس إن "القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها".
وأضاف أن "العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد بمرور الوقت".