مستشفى مصر للطيران تحصل على اعتماد التميز في السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ:
حصلت مستشفى مصر للطيران على إعتماد التميز في السياحة العلاجية Temos-GAHAR edition لتصبح أول مستشفى في جمهورية مصر العربية تحصل على هذا الإعتماد و ذلك فى إطار استراتيجية الدولة المصرية نحو ترسيخ موقع مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في المنطقة لتصبح مصر وجهة أساسية للسياحة العلاجية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وفى ضوء توجيهات وزير الطيران المدنى الفريق محمد عباس حلمى بضرورة توفير كافة الوسائل للاهتمام بالسياحة العلاجية باعتبارها أحد مصادر الدخل القومى.
وصرحت كلاوديا ميكا المدير التنفيذي لهيئة Temos و هى هيئة دولية متخصصة فى إعتماد المستشفيات و المراكز الصحية بأن المستشفى نجحت و بجدارة في استيفاء المعايير المطلوبة و المعتمدة دوليًا من منظمة الأسكوا التى تحرص على الإلتزام بمعايير جودة الرعاية الصحية و سلامة المرضى و تقديم خدمة متميزة للمرضى الدوليين تحترم إختلاف الثقافات والعادات، طريقة التواصل الأمنة، الإستشارات الطبية، تيسير إجراءات السفر و الإقامة و خطة العلاج.
ومن جانبه، هنأ المهندس يحيي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران العاملين بمستشفى مصر للطيران علي هذا الإنجاز الجديد والذى يعد نتاج مجهود كببر مبذول من جميع العاملين بالمستشفى، مؤكداً أن أعمال التطوير في المستشفى كان لها دور كبير في هذا الإنجاز وهو ما يضع المستشفى في مصاف المستشفيات العالمية فى مجال السياحة العلاجية.
و بدوره صرح الدكتور أيمن صلاح رئيس شركة مصر للطيران للخدمات الطبية بأن هذه الخطوة تتوافق مع توجيهات وزير الطيران المدني و المهندس يحيي زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران بضرورة التطوير المستمر في الخدمات المقدمة للعاملين بالطيران و أسرهم كذلك النهوض بمستوى الخدمات الصحية لتصبح المستشفى قادرة على الوصول للعالمية من خلال برنامج السياحة العلاجية.
ووجه صلاح الشكر والتقدير لوفد Temos على الملاحظات التى أبدوها في مختلف خطوات الاعتماد مما سيكون له أكبر الأثر في استمرار المستشفى في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لجميع المتعاملين معها سواء محليًا أو دوليًا و إقليميًا.
كما نجحت المستشفى في استيفاء أحد متطلبات اعتماد التميز في السياحة العلاجية و منها إنشاء وحدة المرضى الدوليين IPD و التى سيكون من اختصاصها استقبال المرضى من جميع أنحاء العالم الراغبين في تلقي العلاج داخل مصر لتصبح المستشفي وجهة جاذبة للسياحة العلاجية في المنطقة.
يذكر بأن المستشفى اجتازت جميع مراحل الإعتماد و منها نجاحها في تنفيذ برنامج التنمية المستدامة و الذي أحد محاوره الحفاظ على البيئة، حيث بدأت المستشفى فى إتخاذ عدد من الإجراءات منها:
- استبدال المواد الضارة بالبيئة بأخري صديقة للبيئة و على سبيل المثال استبدال الشنط المستخدمة لصرف العلاج و المصنعة من البلاستيك الضار بالبيئة بأخرى ورقية .
- منع استخدام الأكواب البلاستيكية للشرب و استبدالها بأخرى ورقية حفاظًا على البيئة و صحة و سلامة العاملين و المرضى.
- التوجيه المستمر للعاملين بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء.
- البدء فى تنفيذ خطوات برنامج فصل النفايات قبل التخلص منها حتى يمكن فرز النفايات القيمة و إعادة تدويرها مما يؤدي إلى تحسين مستوى استخدام الموارد و تقليل كمية القمامة حفاظًا على البيئة.
- ترشيد استخدام الأوراق بالمستشفى.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مستشفى مصر للطيران مصر السياحة العلاجية وزير الطيران الشركة القابضة لمصر للطيران طوفان الأقصى المزيد السیاحة العلاجیة مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
الصحة الهندية تعلن عن أول حالة وفاة لمتلازمة غيلان باريه
متلازمة غيلان باريه.. أعلنت وزارة الصحة الهندية في ولاية ماهاراشترا، أمس عن حالة اشتباه في أول حالة وفاة مرتبطة بتفشي متلازمة غيلان باريه (GBS) المركزة في منطقة بوني حيث ارتفع عدد الحالات إلى 101 مع تأكيد 28 إصابة أخرى، بناءً على بيانات المراقبة المحدثة.
ووفق لموقع "The Times Of India"، قالت النشرة اليومية إن وفاة المشتبه به بسبب متلازمة غيلان باريه حدثت في منطقة سولابور، لكنها لم تذكر تفاصيل.
ويتلقى حاليا 16 من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بهذه الحالة النادرة، وحوالي 19 من هؤلاء الذين تظهر عليهم الأعراض تقل أعمارهم عن تسع سنوات، في حين تشكل الفئة العمرية من 50 إلى 80 عامًا 23 حالة.
ويُشتبه في أن المريض الذي دخل المستشفى في التاسع من يناير هو أول حالة إصابة بمتلازمة غيلان باريه في مجموعة بوني، وقد كشفت الاختبارات عن وجود بكتيريا كامبيلوباكتر جيجوني في بعض العينات البيولوجية المأخوذة من المرضى الذين دخلوا المستشفى.
وقامت السلطات بأخذ عينات من مياه مدينة بوني، وخاصة في المناطق التي سجلت حالات إصابة، وأظهرت نتائج الاختبارات التي صدرت يوم السبت أن بئرًا بالقرب من سد خاداكواسلا، وهو الخزان الرئيسي للمياه في بوني، يحتوي على مستويات عالية من بكتيريا الإشريكية القولونية.
لكن المسؤولين قالوا إنه من غير الواضح ما إذا كان البئر قيد الاستخدام، ونصح السكان بغلي الماء وتسخين طعامهم قبل الاستهلاك.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن 25578 منزلاً تم مسحها حتى يوم الأحد كجزء من عملية مراقبة تهدف إلى العثور على المزيد من المرضى داخل المجتمع وتحديد المحفز لزيادة حالات متلازمة غيلان باريه، والتي لا تتجاوز عادة أكثر من حالتين في الشهر.
ويعتبر علاج متلازمة غيلان باريه مكلف للغاية، حيث تبلغ تكلفة كل حقنة 20 ألف روبية، وتحدث تلك المتلازمة عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم، أثناء رد فعله على عدوى بكتيرية أو فيروسية، للأعصاب التي تحمل إشارات الدماغ إلى أجزاء من الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى الضعف أو الشلل أو أعراض أخرى.
وقال الأطباء إن 80% من المرضى المصابين يستعيدون قدرتهم على المشي دون مساعدة في غضون ستة أشهر من خروجهم من المستشفى، لكن البعض قد يستغرقون ما يصل إلى عام أو أكثر لاستعادة الاستخدام الكامل لأطرافهم، ولكن علاج متلازمة جيلان باريه مكلف للغاية.
ويحتاج المرضى عادة إلى جرعة من حقن الغلوبولين المناعي (IVIG). وقال أحد أقارب أحد المرضى، في وقت سابق إن مريضهم البالغ من العمر 68 عامًا، والذي دخل المستشفى في 16 يناير، يحتاج إلى جرعة من الغلوبولين المناعي تتكون من 13 حقنة كل واحدة تكلفتها 20 ألف روبية.
فيما ارسلت ثلاثة مستشفيات رئيسية في المدينة تنبيهات إلى السلطات الصحية المحلية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن وجدت عددًا أعلى من المعتاد من مرضى متلازمة غيلان باريه - 26 في 10 يناير - بين المرضى الجدد. وبحلول يوم الجمعة، ارتفع العدد إلى 73.
وفي حديثه عن ارتفاع الحالات في بوني، قال نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا أجيت باوار: "العلاج مكلف، وبعد مناقشات مع مسؤولين من إدارة المنطقة والمؤسسة البلدية، قررنا تقديم العلاج مجانًا".