قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر لم تتأخر أبدًا عن تقديم يد العون لمن يحتاجها، وهذه هي السمة الرئيسية في شخصية الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تسعى لرفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها القطاع.

وأضاف "فارس" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن مصر تسعى إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال سياستها الرشيدة والحكيمة والتي تتفق مع القوانين الدولية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي دائمًا ما يوجه مؤسسات الدولة بالوقوف خلف الشعب الفلسطيني.


وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن استهداف مراكز الرعاية الصحية في قطاع غزة هو هدف أساسي لإسرائيل من أجل تهجير أهل شمال القطاع، مشيرًا إلى أن اقتحام المستشفيات هو عمل مجرم ولذلك قامت إسرائيل بتهيئة الرأي العام الإسرائيلي والدولي من خلال نشر فكرة أن عناصر المقاومة لها أنفاق تحت هذه المستشفيات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر أستاذ العلاقات الدولية الدولة المصرية الرئيس السيسي الرعاية الصحية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى  في غزة.

وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".

وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".



وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".

وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.

وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان
  • خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
  • خبير علاقات دولية: أهم مخرجات القمة العربية رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مهلة يمنية لرفع الحصار عن غزة واستئناف دخول المساعدات مالم ..! فيديو
  • أستاذ علاقات دولية: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تحولت لعالمية
  • اللواء الوهبي: ما قبل المهلة ليس كما بعدها، وعلى الإسرائيلي أن يعي ذلك
  • باحث في العلاقات الدولية: توافق عربي وإسلامي على خطة مصر لإعمار غزة
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • توقيع اتفاقيات وإطلاق برامج شراكة مع مؤسسات دولية في ختام المشاركة بـ"معرض بورصة برلين الدولية للسياحة"
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة