"الأونروا: "كأن زلزالا ضرب غزة.. لكنه من صنع الإنسان كان بالإمكان تجنبه"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قالت مديرة الإعلام لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا"، جولييت توما، إن هناك دمارا في غزة "وكأن زلزالا ضربها، لكنه من صنع الإنسان، وكان من الممكن تجنبه تماما".
وأضافت توما، في تصريح لها عبر اتصال مرئي لصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، رفقة مسؤولة الوحدة الإقليمية للإعلام في برنامج الغذاء العالمي عبير عطيفة، أن خدمات الاتصالات مقطوعة حاليا في غزة للمرة الرابعة منذ 7 أكتوبر، مؤكدة عدم إمكانية تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية جراء ذلك.
ولفتت إلى أن سكان غزة يعيشون جحيما منذ 6 أسابيع، قائلة: "نرى استخدام المياه والوقود والغذاء والمساعدات الإنسانية سلاحا في غزة".
وأكدت نزوح عدد كبير للغاية من الفلسطينيين، وأن رقمهم هو الأكبر منذ عام 1948، وقالت: "يُجبر الناس على الهجرة الجماعية أمام أعيننا، وبينما يسترجع البعض صدماته بالماضي، يشاهد آخرون صدمات أجداده".
وأفادت توما بلجوء نحو 800 ألف شخص إلى منشآت أونروا (في غزة).
وأردفت قائلة: "لا تعتبر المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى من غزة آمنة. لا مكان آمنا في غزة، كما فقد 103 من موظفي الأمم المتحدة الذين لم يكن لهم أي علاقة بهذا الصراع حياتهم".
من جانبها، قالت عطيفة إن السكان سيكونون معرضين لخطر الموت جوعا بسبب الاكتظاظ والظروف المعيشية غير الصحية في أماكن الإيواء، حيث أن حجم المساعدات التي دخلت غزة لا يلبي سوى 10% من الاحتياجات الغذائية، مؤكدة أن شعب غزة بأسره محتاج لمساعدات غذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مساعدات نيويورك الوقود استخدام إنسانية موظف الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدمار في غزة هائل والسكان يبحثون عن أحبائهم بين الأنقاض
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، أن هناك حاجة إلى استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مواصلا: "نحن الآن في منتصف الفترة الزمنية البالغة 42 يوما للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وبفضل ذلك، تمكننا من إيصال أكثر من 12 ألف شاحنة من المساعدات إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لقد وفرنا الطعام لأكثر من مليون شخص كانوا مهددين بالمجاعة وأدخلنا الأدوية والمياه والخيام، حيث إن الطقس بارد جدا في الشتاء، ولكننا بحاجة إلى استمرار وقف إطلاق النار لنتمكن من مواصلة تقديم هذه المساعدات".
وتابع: "لقد كنت في غزة الأسبوع الماضي لمدة يومين، وعندما تجولنا في شمال غزة، كان المشهد محزنا للغاية، حيث لم نرَ سوى ركام، ولم نتمكن من التمييز بين مكان مدرسة أو مستشفى أو منزل، وتحدثنا إلى أشخاص يستخدمون أجهزة تحديد المواقع للعثور على مواقع منازلهم السابقة لأن جميع المعالم اختفت، ورأينا أناس يبحثون بين الأنقاض عن أطفالهم أو آبائهم أو جثث أحبائهم".