لا تزال التحذيرات الأممية تتكثف بشأن السودان، إذ حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من تعاظم خطر الانهيار الكامل للسودان.

كما حذر من اندلاع حرب أهلية شاملة كلما طال أمد النزاع، ما يسبب المزيد من الأذى للشعب السوداني وشعوب المنطقة".

أخبار متعلقة السودان يطلب من الأمم المتحدة إنهاء عمل بعثتها السياسيةمواعيد مباريات اليوم الخميس المتنوعزلزال بقوة 4.

9 درجة يضرب الحدود بين جنوب السودان وأوغنداالنزاع في السودان

ودعا طرفي النزاع في السودان إلى وقف القتال فورًا، والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية، ما يمهد الطريق لإجراء حوار شامل واستئناف الانتقال السياسي الديمقراطي لاستعادة النظام الدستوري.

جاء ذلك في تقريره عن الحالة في السودان المقدم إلى مجلس الأمن والذي يغطي الفترة بين 21 أغسطس و31 أكتوبر، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وأشار التقرير إلى أن النزاع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تسبب في كارثة إنسانية في السودان، حيث يواصل الطرفان السعي لتحقيق نصر عسكري ويكثفان عملياتهما ويوسعانها دون أي إشارة تدل على وقف التصعيد.

تداعيات الصراع في السودان

ونبه التقرير إلى أن المدنيين يدفعون أفدح الأثمان، ولابد من الإسراع بوضع حد لآلام الشعب السوداني ومعاناته، فيما رحب باستئناف محادثات جدة داعيا الطرفين إلى اغتنام هذه الفرصة للاتفاق على وقف إطلاق النار وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية.

وأشاد جوتيريش بجميع المبادرات التي تقوم بها الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للمساعدة في حل النزاع، مؤكدا أن هذه الجهود، كي تكون فعالة، يجب أن ترتكز على تنسيق واتساق قويين لتحقيق نتائج ملموسة وتجنب احتمال حدوث استجابة دولية مجزأة.

تدهور حالة حقوق الإنسان في السودان

وأكد استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعي الحميدة رفيعة المستوى والخبرة للمساعدة في تعزيز هذه الجهود، مفيدا بتدهور حالة حقوق الإنسان، بصورة ملحوظة، خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

وناشد الطرفين المتحاربين احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفا: "من المهم أن يتخذ طرفا النزاع تدابير عاجلة لضمان عدم تعرض النساء والفتيات لمزيد من الأذى ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال".

وحث "جوتيرش" الطرفين على الخروج من المناطق المدنية بما في ذلك مخيمات النازحين في دارفور. وجدد الإعراب عن بالغ القلق إزاء احتدام التوترات الإثنية والنزاعات القبلية.

مبادرة تعزيز السلام الاجتماعي

كما رحب بجهود جميع المدنيين السودانيين، ومن بينهم النساء والشباب، الذين يقدمون المساعدة الإنسانية ويشجعون على التوصل إلى حل سلمي للنزاع.

وستواصل الأمم المتحدة دعم جهودهم وإسماع أصواتهم، كما رحب التقرير بمبادرة تعزيز السلام الاجتماعي التي وقعها زعماء القبائل مؤخرا في شرق السودان.

وحث جميع الأطراف على الاستجابة لدعوات المجتمع المدني والجماعات المدنية لإشراكها في مفاوضات وقف إطلاق النار وأي عملية حوار في المستقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: نيويورك السودان السودان السودان الصراع في السودان الأمم المتحدة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي لحضور قمة الناتو

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، دعوة إلى وزراء خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية من أجل حضور قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" المقرر انعقادها الشهر المقبل في العاصمة واشنطن، حسب تقرير صحيفة "فاينانشال تايمز".

ونقلت الصحيفة البريطانية، الجمعة، عن بيان لمسؤول في الحلف، قوله إن "الأمين العام ستولتنبرغ دعا رؤساء دول وحكومات جميع الحلفاء الاثنين والثلاثين، بالإضافة إلى قادة شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

ومن المقرر أن تتيح قمة الذكرى الـ75 للرئيس الأمريكي جو بايدن فرصة من أجل عرض سياسته في تعزيز شراكات وتحالفات بلاده الدولية، كما ستسلط الضوء على الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضد قطاع غزة، بالإضافة إلى ما يصفه دبلوماسيون بـ"تناقضات" واشنطن في موقفها من الحرب الروسية على أوكرانيا والعدوان على غزة.




وتجدر الإشارة إلى أن مواقف دول حلف الناتو تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة متباينة بشدة، على عكس مواقفهم في من الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في أواخر شباط /فبراير عام 2022.

وجرت العادة أن يقوم حلف شمال الأطلسي بدعوة بعض شركائه على الأقل لحضور اجتماعه السنوي، ولكن باعتبارها الدولة المضيفة لقمة الذكرى السنوية، دعت الولايات المتحدة وزراء خارجية ما يصل إلى 31 دولة لديها شراكات مع الحلف، بما في ذلك اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ولن يشارك وزراء خارجية الدول الشريكة في اجتماعات الناتو الرسمية، بل سيحضرون الأحداث على هامش القمة مثل عشاء الذكرى السنوية الـ75.


ومن بين الدول العربية المدعوة لحضور قمة الحلف في واشنطن: مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين، حسب الصحيفة البريطانية.

وضمت قمة حلف شمال الأطلسي التي استضافتها فيلنيوس العام الماضي ممثلين عن أوكرانيا وشركاء من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وتضمنت قمة 2022 في مدريد مجموعة أوسع قليلا.

ويقول المحللون إن ضم بعض الدول العربية ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القمة هو وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها كقوة تجمع وفوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • «الحرية والتغيير» تدعو لوقف حرب السودان
  • من سره أن يعرف شرح حديث.. تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .. فلينظر إلى حال السودان الآن
  • مختصر قصة (طرفي النزاع)
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي لحضور قمة الناتو
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لحماية نهر الدانوب
  • 79 مليون نسمة مهددون بالتلوث.. الأمم المتحدة تدعو إلى حماية نهر الدانوب