أرحومة: مستعدون لفتح آفاق للتعاون مع الأردن لتبادل التجارب والخبرات
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
زار وزير العمل والتأهيل في الحكومة الليبية عبدالله الشارف أرحومة والوفد المرافق له، صباح اليوم الجمعة، الجمعية العلمية الأردنية بعمان والتي تترأسها الأميرة سمية بنت الحسن.
وكان في استقبال أرحومة والوفد المرافق له رأفت العاصي نائب رئيس الجمعية وعدد من مدراء الإدارات بالجمعية.
في بداية اللقاء، رحب مدير الجمعية بالوزير والوفد المرافق وقدم شرحاً مفصلاً عن إدارات الجمعية والمؤسسات التابعة لها وبيّن مجالات التعاون المستقبلية في مجالات التعاون والتدريب والجودة والتعاون بشأن تطوير الأعمال وحاضنات الأعمال وبرنامج “إرادة” الذي يتخصص في مجال دراسات الجدوى الأقتصادية للمشروعات وتطوير المشروعات المتوسطة والصغرى والمتناهية الصغر.
كما قدم سامي العليمي رئيس وحدة الدعم المركزي بالجمعية العلمية، إيجازاُ عن تجربة حاضنات الأعمال الأردنية التي قامت بها الجمعية مع الدولة الليبية في عام 2009م، علاوة على الشرح الواضح والوفير بخصوص الدورات التدريبية التي يقدمها المركز التابع للجمعية من قبل محمد القطارنة مدير مركز التدريب بالجمعية.
وقال أرحومة:” يسعدني أن أنقل من خلالكم لجلالة الملك عبدالله الثاني وللحكومة الأردنية وللشعب الأردني الشقيق خالص تحيات وشكر دولة رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد وخالص تحيات وشكر القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بلقاسم حفتر لجلالته على وقفتهم الجادة مع بلادنا ليبيا أبان أعصار دانيال خلال الفترة القريبة الماضية، وذلك بإرسال فرق الإنقاذ لمساعدة الدولة الليبية في هذا المصاب وهذا ليس بغريب على المملكة الأردنية وقيادتها الحكيمة.
وأضاف:” إننا جئنا بناءً على تعليمات رئيس مجلس الوزراء وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية في إطار الإهتمام بالشباب بتشغيلهم وتوفير فرص عمل حقيقية وملائمة لهم من خلال تدريبهم وتأهيلهم في الداخل والخارج، و كذلك من خلال برنامج ريادة الأعمال”.
وتابع:” أعجبنا كثيراً بفكرة برنامج إرادة الذي يُعنى بدراسة الجدوى للمشروعات المتوسطة والصغرى والمتناهية الصغر”.
وأبدى أرحومة، استعداده تام لفتح آفاق التعاون والشراكة معكم ومع المملكة الأردنية فيما يخص تبادل كافة التجارب والخبرات السابقة الفعالة التي من شأنها أن تساهم في خلق فرص عمل حقيقية وملائمة للشباب الباحثين عن العمل وتوفر لهم حياة كريمة وكذلك تدريب موظفي الوزارة والقطاع للرفع من مستوى أدائهم وتطويرهم التطوير المناسب.
الوسومأرحومة الأردن تبادل التجارب والخبرات فتح آفاق للتعاونالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أرحومة الأردن فتح آفاق للتعاون
إقرأ أيضاً:
اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان وأمريكا تفتح آفاقا جديدة للتعاون
عززت اتفاقية التجارة الحرة بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009م، من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، كما ساهمت في فتح المجال لدخول المنتجات العُمانية إلى السوق الأمريكي.
وبالرغم من مرور 15 عامًا على توقيع الاتفاقية إلا أن هناك العديد من المزايا والتسهيلات التي لم يتم استغلالها من قبل القطاع الخاص العُماني لتعظيم الاستفادة من الاتفاقية بما يسهم في تعزيز الشراكات القائمة بين رجال الأعمال في البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال خالد بن سعيد الشعيبي رئيس البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر": إن اتفاقية التجارة الحرة تتطلب وجود برنامج وخطة واضحة لتفعيلها وتوجيهها نحو قطاعات مستهدفة من أجل زيادة تدفق المنتجات العُمانية إلى الأسواق الأمريكية بما يحقق الطموحات المنشودة، موضحًا أن هناك تطورا في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى أن هناك العديد من المنتجات العُمانية التي بدأت في دخول الأسواق الأمريكية.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار توفر المعلومات المتعلقة بمزايا الاتفاقية كما أن لدى السفارة الأمريكية دليل استرشادي، أعدته الوزارة، خاص للمستثمرين ورجال الأعمال، مشيرًا إلى أن تفعيل الاتفاقية منوط برجال الأعمال في البحث عن الفرص التي يمكن الاستفادة منها خاصة وأن السوق الأمريكي كبير وواعد ومتنوع.
وأوضح خالد الشعيبي أنه يجب تحديد المنتجات المستهدفة لدخول السوق الأمريكي مع خطة واضحة قد تكون أفضل وسيلة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، داعيًا رجال الأعمال والمستثمرين في سلطنة عُمان إلى الاستفادة من المزايا والفرص التي تتيحها اتفاقية التجارة الحرة.
وأكدت ريبيكا أولسون الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي أن الهدف الرئيس من اتفاقية التجارة الحرة هو تسهيل التجارة، إذ يجب على الأفراد والمؤسسات التجارية أن يستثمروا مزايا الاتفاقية، مشيرةً إلى أن مجلس الأعمال العُماني الأمريكي يعمل على مساعدة الشركات العُمانية في الحصول على مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشددت الرئيسة التنفيذية لمجلس الأعمال العُماني الأمريكي على أهمية وجود مكتب لاتفاقية التجارة الحرة في البلدين، لافتة إلى ضرورة تعريف الشركات الأمريكية بالفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان في ظل وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وفي نفس الوقت تشجيع الشركات العُمانية على التوسع والدخول في السوق الأمريكية.