الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي بمحيط دمشق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف عددًا من النقاط في محيط دمشق، وفق لما أفاد التلفزيون الرسمي السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري سوري قوله، إنه حوالي الساعة 25: 2 من فجر اليوم الجمعة، نفذت المقاتلات الإسرائيلية عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من النقاط في محيط دمشق، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، فيما تسبب العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في محيط السيدة زينب، سمع صداها في أرجاء المنطقة، نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة استهدفت مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني.
وأضاف المرصد أن الانفجارات وقعت بالقرب من منطقة البحدلية، على طريق مطار دمشق الدولي، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما توجهت سيارات الإسعاف نحو المنطقة المستهدفة وسط معلومات عن وجود خسائر بشرية."
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 52 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و 15برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 106 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات، بحسب المرصد، بمقتل 96 من العسكريين بالإضافة لإصابة 112 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمشق إسرائيل سوريا الدفاعات الجویة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني أغلبهم من الطائفة العلوية
الثورة نت|
وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.