تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف عددًا من النقاط في محيط دمشق، وفق لما أفاد التلفزيون الرسمي السوري في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

 

العدوان الإسرائيلي على دمشق يخلف خسائر مادية كبيرة أول رد لسوريا بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمطاري دمشق وحلب

ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر عسكري سوري قوله، إنه حوالي الساعة 25: 2 من فجر اليوم الجمعة، نفذت المقاتلات الإسرائيلية عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا عددًا من النقاط في محيط دمشق، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، فيما تسبب العدوان لوقوع بعض الخسائر المادية.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في محيط السيدة زينب، سمع صداها في أرجاء المنطقة، نتيجة تنفيذ الطيران الإسرائيلي غارات جديدة استهدفت مناطق تتواجد فيها مقرات ومواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني.

وأضاف المرصد أن الانفجارات وقعت بالقرب من منطقة البحدلية، على طريق مطار دمشق الدولي، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما توجهت سيارات الإسعاف نحو المنطقة المستهدفة وسط معلومات عن وجود خسائر بشرية."

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 52 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 37 منها جوية و 15برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 106 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات، بحسب المرصد، بمقتل 96 من العسكريين بالإضافة لإصابة 112 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دمشق إسرائيل سوريا الدفاعات الجویة

إقرأ أيضاً:

بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب

السومرية نيوز – دوليات

كشفت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر متابعة عن "اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وذكرت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

في التفاصيل ذكرت أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".

وفي وقت سابق قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وكشفت المصادر بأن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه "ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة"، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول إن "بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟".

بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

مقالات مشابهة

  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • إصابة 6 أشخاص فى حريق مخزن أدوية بالشرقية
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • زيلينسكي يطلب مزيدا من الدفاعات الجوية بعد الضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • السلطات اللبنانية تعتقل أطباء سوريين ومخاوف من ترحيلهم
  • أصوات انفجارات عنيفة في مناطق ريف دمشق قرب الحدود السورية اللبنانية
  • إصابة 22 جنديًا إسرائيليًا خلال ال24 ساعة الماضية
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا