مصدر فلسطيني: إعلان اتفاق خلال 48 ساعة يشمل تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال مصدر فلسطيني مطلع على مجريات الوساطة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إن هناك "انفراجة" مؤخرا قد تؤدي إلى إعلان اتفاق خلال 48 ساعة.
وأضاف المصدر الذي تحدث لوكالة "أنباء العالم العربي"، لكنه طلب عدم التصريح باسمه، أن هناك بالفعل اتفاقا على صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في إطار المساعي الرامية لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 6 أسابيع، لكنه أشار إلى أن صعوبة التواصل على الأرض بين حركة حماس وجهات فلسطينية أخرى تتسبب في تأخير الإعلان.
وقال: "هناك توافق بين حماس وإسرائيل على كل تفاصيل عملية التبادل، ويتبقى فقط إعلان موعد التنفيذ".
وشرح المصدر المقرب من المفاوضات كيف ستجرى الصفقة على وجه التحديد، فأشار إلى اتفاق على أن تفرج حماس أولا عن عدد من مزدوجي الجنسية وعمال أجانب، على أن يلي ذلك في اليوم التالي إطلاق سراح قسم من النساء والأطفال المحتجزين لدى الحركة.
وفي اليوم الثالث، تخلي حماس سبيل بقية النساء والأطفال، وتتعهد بتسليم قائمة بأسماء جميع المحتجزين من غير العسكريين الإسرائيليين.
وفي المقابل، يقول المصدر إن إسرائيل ستلتزم بالإفراج عن نساء وأطفال فلسطينيين تعتقلهم في سجونها في اليوم الثاني للتهدئة الإنسانية، أو ما تسميه إسرائيل "وقف إطلاق النار التكتيكي".
وأضاف: "كما تلتزم إسرائيل بإدخال وقود بشكل يومي من بداية إعلان التهدئة عبر وكالة الأونروا لجهات وعمليات محددة ضمن الاتفاق والرقابة الإسرائيلية".
وأشار أيضا إلى أن عددا من الفرنسيين المحتجزين سيكونون ضمن المفرج عنهم في المرحلة الأولى.
وأكد المصدر أن إسرائيل وافقت على وصول جزء من المساعدات الغذائية إلى شمال وادي غزة، لكنه أضاف أنها لم توافق على وصول المحروقات التي تحتاجها غزة بشدة في ظل منع دخول الوقود إلى القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي باستثناء نحو 23 ألف لتر تسلمتها الأونروا عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وفيما يتعلق بالموقف العسكري، قال المصدر إن القوات الإسرائيلية ستبقى في أماكن تمركزها الحالية ولن يكون هناك إعادة انتشار.
وأكد أن الولايات المتحدة ودولا أوروبية "ستتابع تنفيذ الاتفاق، وستتابع الأمم المتحدة التزام الأطراف بمعايير إنفاذ وقف القتال التكتيكي لأغراض إنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين بغزة: إنهاء الحرب ليس إخفاقا والأهم عودة أبنائنا
أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
فصائل فلسطينية: قضينا على 3 جنود إسرائيليين وسط مخيم جباليا شمال غزة طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
وقالت العائلات إنه يجب على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأشارت العائلات إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومن معه ضللوا الإسرائيليين من أجل إحباط الصفقة
حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
كما أعلنت حركة حماس، مساء اليوم السبت، عن متابعة القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
ونشرت حماس في بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي) مايلي:
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
1. صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2. تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي.
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
4. تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5. في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.