«العجرمي»: تصدي الرئيس السيسي لمخطط تهجير الفلسطينيين أجبر أمريكا على تغيير موقفها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن المخطط الاستيطاني الإسرائيلي التوسعي ينفذ بشكل واسع ومكثف في الضفة الغربية، لافتا إلى أن العالم لا ينظر بشكل كبير ما يحدث في الضفة الغربية في مقابل ما يحدث في قطاع غزة.
«العجرمي»: الاحتلال الإسرائيلي يحاول القضاء على القضية بالتهجيروواصل «العجرمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول القضاء على القضية الفلسطينية بتهجير نحو 2.
أضاف وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أنَّ قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات موسعة منذ السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على هدم بيوت، واعتداء على المواطنين ومصادرة أراض، مؤكدا أن ما يحدث غير مرئي بسبب المجازر الواقعة في غزة.
اعتقال ما يزيد عن 2000 فلسطينيوتابع بأن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد علي 2000 شخص، إذ جرى اعتقال 90 فلسطينيا في الضفة الغربية أمس، موضحا أن المشروع الإسرائيلي لا يريد لأي فلسطيني التواجد داخل أراضيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قصف غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة.
ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.
و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.
ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.
وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.
من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967.
فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.