تعتبر القهوة مشروبا يستمتع به عدد لا يحصى من الناس حول العالم لنكهتها الغنية والكافيين الموجود بها، ولكن هناك ما هو أكثر من القهوة في الصباح، حيث اتضح أن إضافة بعض التوابل إلى القهوة يمكن أن يعزز مذاقها ويُحتمل أيضًا أن يعزز عملية التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشره موقع “Yahoo“.

وتقول شيري بيرغر، اختصاصية تغذية، وليزا ريتشاردز، اختصاصية التغذية ومبتكرة نظام Candida Diet، إنه يمكن إضافة اثنين من التوابل إلى قهوة كل صباح لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، وهما تحديدًا القرفة والكركم.

القرفة

القرفة، المشهورة بنكهتها الدافئة والحلوة، هي توابل متعددة الاستخدامات وجدت طريقها إلى العديد من فناجين القهوة في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن لمكوناتها العطرية والحارة قليلاً أن ترفع من مذاق المشروب الصباحي، بالإضافة إلى جاذبيتها الطهوية، يُعتقد أيضًا أن القرفة لها صلة محتملة بعملية التمثيل الغذائي الأسرع.

وتشرح بيرغر قائلة: “أظهرت الدراسات أن القرفة مفيدة لزيادة حساسية الأنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم والكوليسترول، والتي تعتبر أساسية لفقدان الوزن والصحة العامة”.

ومن جانبها، توضح ريتشاردز أنه فيما يتعلق بدور القرفة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي، قائلة إنها يمكن أن “تساعد على زيادة التمثيل الغذائي من خلال عدة آليات. يمكنها تحسين حساسية الأنسولين، مما يسمح للجسم بتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية. وهذا بدوره يمكن أن يقلل من احتمالية تخزين الدهون وتعزيز استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للقرفة تأثير حراري، مما يعني أنها يمكن أن ترفع معدل الأيض قليلاً عن طريق زيادة إنتاج الحرارة في الجسم بعد تناولها”.

الكُركُم

إن الكركم، بنكهته الترابية والفلفلية قليلاً، هو أحد التوابل التي اكتسبت شعبية بسبب مذاقه الفريد وفوائده الصحية المحتملة. على الرغم من أنه ليس رفيقًا تقليديًا للقهوة، فقد بدأ بعض الأفراد في دمج الكركم في قهوتهم، مما يخلق نكهة لذيذة.

يحتوي الكركم على مركب نشط يسمى الكركمين، والذي كان موضع بحث بسبب دوره المحتمل في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتضيف بيرغر إلى ذلك بقولها: “يحتوي الكركم على مركب رئيسي، الكركمين، المرتبط بتحسين محيط الخصر وكتلة الجسم ووزن الجسم ككل حسب نتائج عدة دراسات”.

نصيحة لتحقيق استفادة

وتوصي بيرغر بأن يتم “إضافة القرفة إلى القهوة المخمرة أو حبوب الإسبريسو قبل تخميرها لتحقيق الفوائد والمذاق الحلو الطبيعي. عند إضافة الكركم إلى القهوة أو الإسبريسو، ينبغي التأكد من إضافة القليل من الفلفل الأسود أيضًا لأنه أساسي لامتصاص الكركمين بشكل أفضل”. تقول بعض الدراسات أن إضافة الفلفل الأسود مع الكركم يمكن أن “يعزز امتصاص الكركمين بنسبة تزيد عن 2000%”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: عملیة التمثیل الغذائی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فنجانك ينقذك.. القهوة سلاح خفي ضد السرطان

كشفت دراسة علمية حديثة أن استهلاك القهوة، قد يعود بفوائد صحية ملموسة، أبرزها المساهمة في الوقاية من مرض السرطان، أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم.

ووفقا لتقرير نشره "بي سيكولوجي"، يعد السرطان ثاني سبب رئيسي للوفيات عالميا بعد أمراض القلب. وتشير الدراسة إلى أن العوامل الوراثية ونمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، تلعب دورا مؤثرا في تغير معدلات الإصابة بالسرطان.

وتشدد على أهمية تناول الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة للحد من هذا الخطر.

ويعد استهلاك القهوة واسع الانتشار عالميا، إذ ينتج منها أكثر من عشرة ملايين طن سنويا. وقد دفع هذا الانتشار إلى تكثيف الدراسات حول تأثيراتها الصحية، لاسيما في ما يتعلق بالأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في العمر.

وتظهر مراجعة علمية شاملة شملت دراسات رصدية وتجريبية ووراثية أن استهلاك القهوة بمعدلات معتدلة قد يساهم في تحسين جودة الحياة وإطالة العمر. كما أظهرت البيانات أن القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بعدد من أنواع السرطان، رغم أن هذا التأثير لا يشمل جميع الأنواع.

وأوضحت الدراسة أن بعض التقديرات السابقة حول علاقة القهوة بأمراض القلب والسرطان كانت غير دقيقة بسبب تداخل عوامل مثل التدخين والسمنة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن القهوة تحتوي على تركيبة معقدة من أكثر من مئة مادة كيميائية نشطة بيولوجيا، تختلف باختلاف نوع الحبوب وطريقة التحضير ودرجة التحميص ومحتوى الكافيين.



وتؤكد النتائج أن القهوة، رغم احتمالية تأثيرها على مستويات الكوليسترول لدى بعض الأفراد، تحتوي على مكونات ذات خصائص مضادة للالتهاب وللأورام. ويبرز من هذه المكونات، الماغنيسيوم الذي يدعم العضلات والأعصاب، ويساهم في تنظيم السكر وصحة العظام، وتريجونيلين الذي يقي من السكري وله أثر إيجابي على الجهاز العصبي، كذلك الكينيدات، التي تفرز أثناء التحميص، وتحسّن من استجابة الجسم للإنسولين.

إضافة إلى الليغنان، المضاد للأكسدة وقد يقلل من خطر السرطان وأمراض القلب، والأحماض الكلوروجينية التي تساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والكافيين الذي  يحسّن الأداء الذهني واليقظة، وقد يخفض خطر الإصابة بباركنسون وألزهايمر.

وتخلص الدراسة إلى أن القهوة لا تعد علاجا عاما للسرطان، لكنها توفّر جملة من الفوائد الصحية المهمة. التحدي الحقيقي اليوم يكمن في تحديد الكمية المثلى التي تناسب كل حالة صحية على حدة.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل القهوة المظبوط بكل تكاتها
  • "الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • رئيس جامعة بورسعيد يشارك بفاعلية في قمة «QS» ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • عملية شفط الدهون تنهي حياة امرأة في السليمانية
  • اسعار التوابل اليوم الاربعاء 23-4 -2025 في محافظة الدقهلية
  • تخلصك من الوزن الزائد ورائحة الفم الكريهة.. اكتشف العشبة المذهلة
  • تباين أداء مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
  • الأسهم الأميركية تسجل "تراجعا كبيرا" في التعاملات الصباحية
  • فنجانك ينقذك.. القهوة سلاح خفي ضد السرطان