البوابة نيوز:
2024-07-04@01:43:37 GMT

دراسة طبية جديدة تكشف الحقيقة وراء مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الزهايمر أو مرض الخرف الذي يصيب كبار السن عادتًا فى المراحل العمرية المتقدمة، حسب ما يوصفه الاباء، والذي يعد من اخطرالامراض التى تصيب الناس فى فترة الشيخوخة، حيث ينذر بأختفاء الذاكرة تمامًا، لذا رصدت "البوابة" تطورات المرض وماهيتة عبر النظريات التى فسرت وجوده وشكل الاصابة به وكيفية التعامل معه من خلال الادوية العقاقير.

 كيف بدأ الزهايمر   

وفي بداية القرن العشرين، أصبح الطبيب النفسي ألويس ألزهايمر أول شخص يلاحظ التكتلات والتشابكات الغريبة في دماغ شخص مات بسبب الخرف.

ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحزم من بروتينات أميلويد بيتا هي الفرضية السائدة حول أسباب مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الفاشلة فإن إيجاد طرق للتخلص منها ظل هاجسا.

تجارب فاشلة

والآن في تجربتين فشل دواء مصمم للقضاء على هذه اللويحات اللزجة في الحفاظ على القدرات المعرفية للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا

وأدى الجسم المضاد وحيد النسيلة gantenerumab إلى تقليل كمية بيتا أميلويد في الدماغ بشكل كبير على النحو المنشود لكن هذا لم يُترجم إلى تحسينات في الوظيفة الإدراكية.

وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية التي تغطي تجربتي الدواء بين الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر أدى اسخدام هذا المضاد إلى انخفاض عبء لوحة الأميلويد مقارنة بالعلاج الوهمي خلال 116 أسبوعا لكنه لم يرتبط بتراجع سريري أبطأ.

وتأتي هذه النتائج مع وصول فرضية الأميلويد إلى منعطف حرج في تاريخها  حيث فازت شركات الأدوية بشكل مثير للجدل بالموافقات على الأدوية المضادة للأميلويد بناء على أدلة ضعيفة.

ويأتي ذلك أيضا في أعقاب تحقيق أجرته مجلة Science والذي ألقى بظلال من الشك على إحدى دراسات الأميلويد المبكرة.

وفي كل تجربة من تجارب لهذا المضاد  تم اختيار نحو 1000 من كبار السن من 30 دولة بشكل عشوائي لتلقي حقن أو دواء وهمي كل بضعة أسابيع لمدة عامين تقريبا.

وتم قياس قدراتهم المعرفية على درجة من 0 إلى 18 باستخدام مقياس تقييم الخرف السريري  مجموع الصناديق (CDR-SB).

ومن المثير للدهشة أنه لم يظهر أي فوائد عندما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتتبع عقارين آخرين لهما آليات مماثلة بسرعة. كما يُحتمل أن تكون تجربة  لمدة عامين قصيرة جدا بحيث لا تظهر فائدة للمرضى.

وحصل كل من Aducanumab وlecanemab على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أساس أنهما يزيلان بيتا أميلويد من الدماغ ولكن لا يزال هناك جدل حول الفوائد المرجوة للمرضى.

كما أثيرت مخاوف بشأن ثلاث وفيات بسبب نزيف في المخ ونوبات صرع في دراسة lecanemab. وليس من الواضح لبعض الخبراء ما إذا كان هذا الدواء يستحق المخاطرة.

ويجدر الإشارة الى ان تلك الدراسات والنظريات التى قام بها الباحثين والاطباء، لم توضح حقيقة المرض وكيفية علاجة بشكل ولو جزئي لما تسببه الادوية المستخدمة لهلاجة على اساس تلك النظيرات، إلى آثار جانيبة خطيرة قد تهدد حياة المرضى حسب ما ذكرت الدراسة محل النشر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألزهايمر أستاذ الطب النفسى دراسة دماغ علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إلينوي أوربانا شامبين أن الأطفال في سن المدرسة الذين تناولوا المزيد من الايسوفلافون الموجودة في فول الصويا أظهروا قدرات تفكير وانتباه أفضل.

وتمهد هذه النتائج الطريق لأبحاث مستقبلية تهدف إلى كشف كيف يمكن لمنتجات الصويا أن تؤثر بشكل إيجابي على القدرات المعرفية للأطفال.

وتعرف الايسوفلافون بأنها مركبات موجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات، وخاصة فول الصويا ومنتجات الصويا، وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة التي أجريت على البالغين أشارت إلى أن الايسوفلافون الموجود في الصويا يمكن أن يحسن الذاكرة، إلا أن فوائده لم تتم دراستها جيدا لدى الأطفال.

وقالت أجلا بريستينا، طالبة الدكتوراه في علم الأعصاب بالجامعة : "تضيف دراستنا دليلا على أهمية العناصر الغذائية الموجودة في أطعمة الصويا للإدراك في مرحلة الطفولة".

ولفحص الفوائد المحتملة لإيسوفلافون الصويا، قام الباحثون بفحص البيانات المتاحة سابقا من دراسة مقطعية شملت 128 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 13 عاما. واستخدموا معلومات من سجلات النظام الغذائي لمدة 7 أيام لحساب متوسط ​​المدخول الغذائي لكل طفل، بما في ذلك الكميات من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والايسوفلافون المستهلكة.

ولتقييم القدرة الفكرية العامة للأطفال، استخدم الباحثون مجموعة من اختبارات القلم والورقة المعدلة حسب مستوى الصف الدراسي. وقاموا أيضا بقياس قدرات الانتباه باستخدام مهمة محوسبة تُعرف باسم "مهمة الجناح"، بينما تم تسجيل نشاط تخطيط كهربية الدماغ (EEG) واستخدامه لقياس سرعة معالجة المعلومات والانتباه.

وقالت بريستينا: "لم تقم أي دراسات أخرى بفحص العلاقة بين الايسوفلافون الموجود في الصويا وقدرات الانتباه باستخدام مخطط كهربية الدماغ أو تدابير مماثلة لتسجيل النشاط الكهربائي الناتج عن الدماغ".

وذكرت أن الأطفال في الدراسة استهلكوا من 0 إلى 35 مغ من الايسوفلافون يوميا، ووصفت هذه الكمية بأنها "منخفض نسبيا"، لكنها قالت إنها "تتماشى مع القيم المعلن عنها سابقا بالنسبة للولايات المتحدة.

وبشكل عام، كشف التحليل أن الأطفال في الدراسة يميلون إلى استهلاك كميات منخفضة من أطعمة الصويا التي تحتوي على الايسوفلافون. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا المزيد من أطعمة الصويا أظهروا استجابات أسرع أثناء المهام التي تتطلب التركيز وأظهروا سرعة معالجة أسرع. ولم يلاحظ أي ارتباط بين تناول الايسوفلافون الصويا والقدرة الفكرية العامة.

وتوصي بريستينا بدمج المزيد من فول الصويا في النظام الغذائي للأطفال، وأكدت أن "الدراسات الارتباطية مثل هذه ليست سوى الخطوة الأولى".

ومن أجل فهم أفضل لآثار تناول منتجات الصويا على القدرات المعرفية للأطفال والكمية الدقيقة من تناول الايسوفلافون بدأ فريق البحث مؤخرا تجربة سريرية لفحص تأثيراتها على قدرات التفكير والهرمونات الجنسية والصحة الأيضية وصحة الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف علاقة فول الصويا بالقدرات المعرفية للأطفال
  • "جيلي عُمان" تكشف عن سيارات جديدة وفق معايير "CMA" المتطورة
  • وداعًا للنسيان.. دواء جديد لعلاج مرض الزهايمر
  • إلغاء التوقيت الصيفي بعد قرار غلق المحلات.. الحكومة تكشف الحقيقة
  • ابتكار أدوية جديدة لعلاج أمراض «سرطان البروستاتا» و«الزهايمر»
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية توافق على عقار جديد لعلاج الزهايمر
  • الثوم دواء الكوليسترول
  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
  • 8 أكواب أم أكثر.. دراسة طبية توضح كمية الماء المطلوبة خلال الصيف
  • دراسة تؤكد.. أدوية الزهايمر لها أعراض جانبية خطيرة ونتائج ضعيفة