البوابة نيوز:
2025-11-01@10:53:06 GMT

دراسة طبية جديدة تكشف الحقيقة وراء مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الزهايمر أو مرض الخرف الذي يصيب كبار السن عادتًا فى المراحل العمرية المتقدمة، حسب ما يوصفه الاباء، والذي يعد من اخطرالامراض التى تصيب الناس فى فترة الشيخوخة، حيث ينذر بأختفاء الذاكرة تمامًا، لذا رصدت "البوابة" تطورات المرض وماهيتة عبر النظريات التى فسرت وجوده وشكل الاصابة به وكيفية التعامل معه من خلال الادوية العقاقير.

 كيف بدأ الزهايمر   

وفي بداية القرن العشرين، أصبح الطبيب النفسي ألويس ألزهايمر أول شخص يلاحظ التكتلات والتشابكات الغريبة في دماغ شخص مات بسبب الخرف.

ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحزم من بروتينات أميلويد بيتا هي الفرضية السائدة حول أسباب مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الفاشلة فإن إيجاد طرق للتخلص منها ظل هاجسا.

تجارب فاشلة

والآن في تجربتين فشل دواء مصمم للقضاء على هذه اللويحات اللزجة في الحفاظ على القدرات المعرفية للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا

وأدى الجسم المضاد وحيد النسيلة gantenerumab إلى تقليل كمية بيتا أميلويد في الدماغ بشكل كبير على النحو المنشود لكن هذا لم يُترجم إلى تحسينات في الوظيفة الإدراكية.

وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية التي تغطي تجربتي الدواء بين الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر أدى اسخدام هذا المضاد إلى انخفاض عبء لوحة الأميلويد مقارنة بالعلاج الوهمي خلال 116 أسبوعا لكنه لم يرتبط بتراجع سريري أبطأ.

وتأتي هذه النتائج مع وصول فرضية الأميلويد إلى منعطف حرج في تاريخها  حيث فازت شركات الأدوية بشكل مثير للجدل بالموافقات على الأدوية المضادة للأميلويد بناء على أدلة ضعيفة.

ويأتي ذلك أيضا في أعقاب تحقيق أجرته مجلة Science والذي ألقى بظلال من الشك على إحدى دراسات الأميلويد المبكرة.

وفي كل تجربة من تجارب لهذا المضاد  تم اختيار نحو 1000 من كبار السن من 30 دولة بشكل عشوائي لتلقي حقن أو دواء وهمي كل بضعة أسابيع لمدة عامين تقريبا.

وتم قياس قدراتهم المعرفية على درجة من 0 إلى 18 باستخدام مقياس تقييم الخرف السريري  مجموع الصناديق (CDR-SB).

ومن المثير للدهشة أنه لم يظهر أي فوائد عندما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتتبع عقارين آخرين لهما آليات مماثلة بسرعة. كما يُحتمل أن تكون تجربة  لمدة عامين قصيرة جدا بحيث لا تظهر فائدة للمرضى.

وحصل كل من Aducanumab وlecanemab على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أساس أنهما يزيلان بيتا أميلويد من الدماغ ولكن لا يزال هناك جدل حول الفوائد المرجوة للمرضى.

كما أثيرت مخاوف بشأن ثلاث وفيات بسبب نزيف في المخ ونوبات صرع في دراسة lecanemab. وليس من الواضح لبعض الخبراء ما إذا كان هذا الدواء يستحق المخاطرة.

ويجدر الإشارة الى ان تلك الدراسات والنظريات التى قام بها الباحثين والاطباء، لم توضح حقيقة المرض وكيفية علاجة بشكل ولو جزئي لما تسببه الادوية المستخدمة لهلاجة على اساس تلك النظيرات، إلى آثار جانيبة خطيرة قد تهدد حياة المرضى حسب ما ذكرت الدراسة محل النشر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألزهايمر أستاذ الطب النفسى دراسة دماغ علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الضوء الساطع ليلا على الصحة

#سواليف

قام #فريق_دولي من #العلماء #بتحليل #بيانات حوالي 89,000 بالغ تتجاوز أعمارهم 50 عاما بمتوسط عمر 62 عاما، ومعظمهم من النساء، لفهم #تأثير #التعرض #للضوء_الساطع #الليلي على #الصحة.

وتم جمع بيانات التعرض للضوء الساطع من خلال أجهزة استشعار مثبتة على المعصم لمدة أسبوع، بإجمالي أكثر من 13 مليون ساعة من المراقبة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات حسب مستوى التعرض للضوء ليلا. وأولئك الذين تعرضوا لأشد الأضواء سطوعا (أعلى 10%) كانت لديهم معدلات أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بما يلي:
مرض الشريان التاجي ( زيادة بنسبة 32%)،

النوبة القلبية ( زيادة بنسبة 47%)،

مقالات ذات صلة الخردل.. طعم مميز وفوائد صحية مذهلة 2025/10/31

قصور القلب ( زيادة بنسبة 56% )،

مرض عدم انتظام ضربات القلب ( زيادة تتراوح بين 28% إلى 32%).

واستمرت هذه الآثار حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل النوم، والرياضة، والطعام، والتدخين، والجينات الوراثية والحالة الاجتماعية.

ووجد الباحثون أن الضوء الليلي زاد بشكل خاص من المخاطر لدى النساء (قصور القلب ومرض الشريان التاجي) والأشخاص الأصغر سنا في المجموعة (الرجفان الأذيني). ويُفسر ذلك بتأثير الضوء على الساعة البيولوجية للجسم، حيث أن تعطيل الإيقاعات اليومية يؤثر على الهرمونات والتمثيل الغذائي وضغط الدم.

وقال د. دانيال ويندريد وزملاؤه من معهد “فلندرز” للصحة والبحوث الطبية في أستراليا: “بالإضافة إلى إجراءات الوقاية المعتادة فإن تجنب الضوء ليلا قد يكون استراتيجية مفيدة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية”.

ويأمل الباحثون أن تسمح الأبحاث الإضافية بفهم مدى قدرة تقليل التعرض للضوء ليلا على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وما إذا كانت هناك فترات حرجة في الحياة يكون فيها هذا التأثير قويا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • علماء يرصدون علامات ألزهايمر في أدمغة دلافين نافقة.. ما علاقة البكتيريا الزرقاء؟
  • عصائر الديتوكس تجهد الجسم وتقتل الكبد بصمت.. الحقيقة المرة وراء مشروب الصحة الزائف
  • دراسة تكشف تأثير الضوء الساطع ليلا على الصحة
  • دراسة: تناول الجبن مرة أسبوعيا قد يقلل خطر الخرف
  • دراسة ألمانية تكشف المستور عن الحرب على اليمن واهدافها الحقيقية
  • لماذا تصيح الطيور بعد كسوف الشمس الكلي.. دراسة جديدة تكشف
  • سر مفاجئ وراء الجبن.. غذاء بسيط يقي من الزهايمر
  • الصحة توضح الحقيقة: تصاريح الدفن مجانية بالكامل ولا رسوم جديدة
  • دراسة جديدة تكشف تغيرات مناخية عميقة عبر سبعين عامًا
  • لا تكن مهذبا مع الذكاء الاصطناعي: دراسة تكشف سر الإجابات الأدق