البوابة نيوز:
2025-03-07@02:45:25 GMT

دراسة طبية جديدة تكشف الحقيقة وراء مرض الزهايمر

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

الزهايمر أو مرض الخرف الذي يصيب كبار السن عادتًا فى المراحل العمرية المتقدمة، حسب ما يوصفه الاباء، والذي يعد من اخطرالامراض التى تصيب الناس فى فترة الشيخوخة، حيث ينذر بأختفاء الذاكرة تمامًا، لذا رصدت "البوابة" تطورات المرض وماهيتة عبر النظريات التى فسرت وجوده وشكل الاصابة به وكيفية التعامل معه من خلال الادوية العقاقير.

 كيف بدأ الزهايمر   

وفي بداية القرن العشرين، أصبح الطبيب النفسي ألويس ألزهايمر أول شخص يلاحظ التكتلات والتشابكات الغريبة في دماغ شخص مات بسبب الخرف.

ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه الحزم من بروتينات أميلويد بيتا هي الفرضية السائدة حول أسباب مرض ألزهايمر وعلى الرغم من عقود من الدراسات الفاشلة فإن إيجاد طرق للتخلص منها ظل هاجسا.

تجارب فاشلة

والآن في تجربتين فشل دواء مصمم للقضاء على هذه اللويحات اللزجة في الحفاظ على القدرات المعرفية للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا

وأدى الجسم المضاد وحيد النسيلة gantenerumab إلى تقليل كمية بيتا أميلويد في الدماغ بشكل كبير على النحو المنشود لكن هذا لم يُترجم إلى تحسينات في الوظيفة الإدراكية.

وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية التي تغطي تجربتي الدواء بين الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر أدى اسخدام هذا المضاد إلى انخفاض عبء لوحة الأميلويد مقارنة بالعلاج الوهمي خلال 116 أسبوعا لكنه لم يرتبط بتراجع سريري أبطأ.

وتأتي هذه النتائج مع وصول فرضية الأميلويد إلى منعطف حرج في تاريخها  حيث فازت شركات الأدوية بشكل مثير للجدل بالموافقات على الأدوية المضادة للأميلويد بناء على أدلة ضعيفة.

ويأتي ذلك أيضا في أعقاب تحقيق أجرته مجلة Science والذي ألقى بظلال من الشك على إحدى دراسات الأميلويد المبكرة.

وفي كل تجربة من تجارب لهذا المضاد  تم اختيار نحو 1000 من كبار السن من 30 دولة بشكل عشوائي لتلقي حقن أو دواء وهمي كل بضعة أسابيع لمدة عامين تقريبا.

وتم قياس قدراتهم المعرفية على درجة من 0 إلى 18 باستخدام مقياس تقييم الخرف السريري  مجموع الصناديق (CDR-SB).

ومن المثير للدهشة أنه لم يظهر أي فوائد عندما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتتبع عقارين آخرين لهما آليات مماثلة بسرعة. كما يُحتمل أن تكون تجربة  لمدة عامين قصيرة جدا بحيث لا تظهر فائدة للمرضى.

وحصل كل من Aducanumab وlecanemab على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أساس أنهما يزيلان بيتا أميلويد من الدماغ ولكن لا يزال هناك جدل حول الفوائد المرجوة للمرضى.

كما أثيرت مخاوف بشأن ثلاث وفيات بسبب نزيف في المخ ونوبات صرع في دراسة lecanemab. وليس من الواضح لبعض الخبراء ما إذا كان هذا الدواء يستحق المخاطرة.

ويجدر الإشارة الى ان تلك الدراسات والنظريات التى قام بها الباحثين والاطباء، لم توضح حقيقة المرض وكيفية علاجة بشكل ولو جزئي لما تسببه الادوية المستخدمة لهلاجة على اساس تلك النظيرات، إلى آثار جانيبة خطيرة قد تهدد حياة المرضى حسب ما ذكرت الدراسة محل النشر. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ألزهايمر أستاذ الطب النفسى دراسة دماغ علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة حديثة أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم، ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن

وأجرى الباحثون من معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن (PHURI) والمدرسة النرويجية لعلوم الرياضة دراسة لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة للصيام، مع التركيز على الآليات الجزيئية الكامنة وراء هذه الفوائد.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تعتبر أساسا لأبحاث مستقبلية يمكن أن تؤدي إلى تطوير علاجات تعتمد على فهم الآليات الجزيئية للصيام.

وخلال الصيام، يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم. ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

وقد وفرت التقنيات الحديثة، التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم، فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط. وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده. ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع، لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام. وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات. وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام، استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

وللمرة الأولى، لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية. بشكل عام، تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين، ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ، مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: “لأول مرة، نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام. والصيام، عند ممارسته بأمان، هو تدخل فعال لفقدان الوزن. وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام، مثل الصيام المتقطع، أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن. وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية، أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا”.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر، رئيس قسم البيانات الصحية في المعهد والمشارك في قيادة مجموعة الطب الحاسوبي في معهد برلين للصحة: “توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات. بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض، فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية. ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطوير علاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها”.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • هل تسببت زوجة كريم فهمي في طلاق هنا الزاهد من شقيقه؟.. سالي عبد السلام تكشف الحقيقة
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الشمس على النشاط الزلزالي في الأرض
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
  • دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
  • الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل ترأس السيسي قمة فلسطين
  • ماذا لو تركت هاتفك لـ3 أيام فقط؟.. دراسة مثيرة تكشف التأثير على الدماغ
  • ارتداء الجوارب أثناء النوم.. اكتشف الحقيقة وراء العادة الشائعة
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة