قال مدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر اليوم.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تعطلت أنظمة الاتصالات في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي مع عدم وجود وقود لتشغيل شبكات الإنترنت والهاتف، ومعظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة، ما دفع وكالات الإغاثة إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود المصرية.

وحذرت منظمة الأونروا من أن المواطنون في غزة قد يواجهون المجاعة قريبًا.

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى إغلاق جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب".

من جانبها، قالت عبير عطيفة، المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، إن غزة تتلقى الآن 10% فقط من الإمدادات الغذائية التي تحتاجها يوميًا، كما أن الجفاف وسوء التغذية يتزايدان، حيث يحتاج جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا إلى الغذاء. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاتصالات الفلسطينية التغذية الأمم المتحدة الحدود المصرية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام

حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال (ثلث سكان البلاد تقريبا)، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1.43 مليار دولار.

وجاء بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النزاعات إلى الصدمات المناخية.

وذكر البيان أن البلاد تواجه حاليا "ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر".

وأضاف أن نداء التمويل الذي أطلق بالتعاون مع الحكومة الصومالية يهدف إلى "دعم نحو 4.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد".


وتعد الدولة الواقعة في القرن الأفريقي من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة.

وتوصلت الولايات المتحدة والصومال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى اتفاق يقضي بشطب واشنطن ديونا تزيد على مليار دولار.

ويعاني الصومال من عقود من الحرب الأهلية، ومن تمرد دموي تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك أيضا من كوارث مناخية متكررة.


ووقّع الاتفاق وزير المال الصومالي بيهي إيجيه والسفير الأميركي لدى مقديشو ريتشارد رايلي الذي قال إن الاتفاق الثنائي ألغى ديون الصومال البالغة 1.14 مليار دولار تجاه واشنطن.

وأشار إلى أن هذا المبلغ يشكل الجزء الأكبر من ديون إجمالية تبلغ 4,5 مليارات دولار مستحقة لدول عدة، جرى إلغاؤها ضمن اتفاق أُبرم مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ويعيش حوالي 70 بالمئة من سكان الصومال بـ1.90 دولار في اليوم، وفق أرقام البنك الدولي.
وتوصلت مقديشو في آذار/ مارس الماضي إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين لإلغاء ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار، بحسب نادي باريس للدول الدائنة.

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تدخل أية مساعدات إنسانية اليوم إلى قطاع غزة؟
  • القاهرة الإخبارية: لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة
  • لم تدخل مساعدات إنسانية اليوم إلى داخل قطاع غزة
  • برلماني: تدفق المساعدات الإنسانية لغزة يكشف دور مصر في مساندة الفلسطينيين
  • إدخال 130 شاحنة مساعدات إنسانية متنوعة إلى قطاع غزة
  • دخول 653 شاحنة مساعدات إلى غزة خلال 24 ساعة
  • تريليون.. ترامب يوجه طلبا عاجلا إلى السعودية بشأن استثماراتها في واشنطن
  • 298 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل غزة عبر معبر رفح
  • مؤسسة أبو العينين الخيرية تشارك في إرسال مساعدات إنسانية وإغاثية لـ غزة| فيديو
  • ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام