حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه مجاعة واسعة النطاق، وأكد أن جميع سكان القطاع بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية، بسبب الحصار المفروض عليهم منذ 42 يوما.

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين -في بيان- إن المدنيين في غزة يواجهون "احتمالا مباشرا للموت جوعا" مع اقتراب الشتاء، وتكدس النازحين في ملاجئ غير آمنة ومكتظة.

وأضافت أن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة في قطاع غزة والمساعدات التي تدخل القطاع عبر الحدود تمثل جزءا بسيطا مما هو مطلوب".

وأكدت أن الأمل الوحيد لإنقاذ سكان القطاع هو "فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء الضروري للحياة إلى غزة".

ووفق البرنامج الأممي، فإن الأغذية التي دخلت غزة لا تلبي سوى 7% من الحد الأدنى اليومي من الاحتياجات الغذائية للسكان. وحذر برنامج الأغذية من أن نقص الوقود يعرقل إيصال المساعدات الغذائية لسكان القطاع، وإن الشاحنات التي وصلت من مصر -الثلاثاء الماضي- للقطاع لم تصل حمولتها إلى المدنيين بسبب نقص الوقود.


"الخبز أصبح رفاهية"

من جهتها، قالت المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية في الشرق الأوسط عبير عطيفة "بالكاد يستطيع الناس في غزة الحصول على وجبة واحدة في اليوم. وخيارات الطعام تقتصر على الأطعمة المعلبة، إذا توفرت، وقد أصبح الحصول على الخبز رفاهية".

وحذرت من أن "غزة تواجه خطر الانزلاق إلى جحيم الجوع ما لم يوفر الوقود والإمدادات الغذائية على نحو سريع"، وقالت إن "2.2 مليون شخص، أي جميع سكان غزة تقريبا، يحتاجون الآن إلى مساعدات غذائية".

وفي السياق نفسه، قالت منظمة أوكسفام للعمل الإغاثي إن إسرائيل تستخدم المجاعة سلاحا في الحرب على قطاع غزة، وحذرت من أن مليون شخص نزحوا إلى جنوب القطاع لا تتوفر لديهم خدمات الكهرباء والماء ويعيشون على كمية قليلة من الطعام. وقالت المنظمة إن سكان غزة يتعرضون لعقاب جماعي.

وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتقطع الكهرباء والماء عن سكانه وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود إليهم، في حين تواصل قصفها المكثف على القطاع، مما أدى لسقوط أكثر من 11 ألف شهيد، أغلبهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 22 ألفا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيو

استقر مؤشر الأمم المتحدة لأسعار الغذاء العالمية في شهر يونيو الماضي، نتيجة الانخفاض في أسعار الحبوب، الذي أبطل تأثير الزيادات في مؤشرات الزيوت النباتية والسكر ومنتجات الألبان.
وبلغ متوسط مؤشر الأسعار لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الذي يتتبع السلع الغذائية الأكثر تداولاً عالميًا 120.6 نقطة في يونيو، دون تغيير عن شهر مايو الماضي.
أخبار متعلقة خلال شهر.. ضبط 1100 مخالف بتهمة نقل الركاب دون ترخيص في المطاراتفيينا.. المملكة تناقش سبل النهوض بصناعة الفضاء العالميةالأمم المتحدة: مخاوف من انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيو - مشاع إبداعيالإنتاج العالمي من الحبوبوكان مؤشر المنظمة قبل يونيو قد ارتفع في ثلاثة أشهر متتالية بعد أن سجل في فبراير أدنى مستوى في ثلاث سنوات مع تراجع أسعار المواد الغذائية من ذروة غير مسبوقة سجلتها في مارس 2022.
ورفعت المنظمة توقعاتها للإنتاج العالمي من الحبوب في 2024 بنحو 7.9 ملايين طن (أي بزيادة 0.3 في المئة)، لتصل إلى 2.854 مليار طن، بزيادة طفيفة عن مستويات 2023، ليسجل أعلى مستوى للتوقعات على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • تمكين الكوادر الوطنية بالصناعات الغذائية
  • غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
  • أكبر ملعب لكرة القدم في غزة يتحول إلى مأوى لآلاف النازحين الفلسطينيين
  • "صحة غزة": استشهاد 29 شخصًا وإصابة 100 آخرين خلال آخر 24 ساعة
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تُصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات وضوابط أخذ عينات الغذاء والعلف لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • استقرار أسعار الغذاء العالمية في يونيو
  • الخارجية تدين امتداد إنتهاكات المليشيا المتمردة لمناطق الانتاج الزراعي
  • تنظيم إجراءات أخذ عينات الغذاء والعلف في أبوظبي
  • أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تصدر قراراً بشأن تنظيم إجراءات أخذ عينات الغذاء والعلف
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من إنعدام الأمن الغذائي بغزة جراء استمرار العدوان