عقدت كتلة "اللقاء الديمقراطي "اجتماعا برئاسة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط في كليمنصو، جددت إثره في بيان، "دعوتها إلى ضرورة الفرض على العدو الإسرائيلي وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة والضفة وجنوب لبنان، وفتح المعابر الى قطاع غزة دون قيد او شرط".

وأكدت "وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لأجل حقوقه المشروعة، وفي مواجهة كل ارتكابات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية واقتحامه وتدميره للمستشفيات وتعريض حياة آلاف المرضى والأطفال للخطر، وترك الناس يواجهون الموت بفعل الحصار المفروض وانقطاع الوقود والكهرباء".



وشددت على "ضرورة تحصين المؤسسات الدستورية والساحة الداخلية اللبنانية"، مؤكدة "انفتاحها على التلاقي مع كل القوى السياسية لتحقيق ذلك، ولمنع الشغور والفراغ في كل المؤسسات، بما يضمن تعزيز الصمود في هذه المرحلة المصيرية، وفي طليعة هذه المؤسسات الجيش اللبناني"، داعية إلى "حسم الملف في أسرع وقت ممكن من خلال التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري ورئيس للأركان، والتعالي على كل الحسابات تحصيناً لهذه المؤسسة ودورها في حماية البلد ومواجهة الحرب القائمة المرشحة للتوسّع في أي لحظة. كما دعت الكتلة إلى التمديد لقيادة قوى الأمن الداخلي منعاً للشغور المرتقب بعد أشهر"، مشيرة الى أن "موقف الكتلة هو ضد أي فراغ في أي مؤسسة كانت، بأي وسيلة سواء في مجلس الوزراء أو مجلس النواب".

وأعلنت "دعمها تحرّك لجنتي الصحة والخارجية النيابيتين على خط المنظمات الدولية والسفارات من أجل طلب المساعدة في أدوية السرطان والأمراض المستعصية"، داعية "الدولة إلى عدم التخلّي عن دورها في دعم المواطن بالأدوية للأمراض المستعصية والسرطانية وتأمينها للمرضى وضمان عدم الفساد في هذا الملف". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟

السومرية نيوز-سياسة

كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني القضايا الرئيسية على أجندة رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال زيارته الى بغداد اليوم الأربعاء. وقال عضو الحزب وفا محمد كريم للسومرية نيوز، ان "زيارة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني الى بغداد مهمة جدا لبحث ملفات كثيرة عالقة بين الإقليم وبغداد، خاصة بعد دخول الحزب الديمقراطي لائتلاف إدارة الدولة لتنفيذ بعض النقاط والاتفاقات الدستورية والقانونية التي لم تنفذ حتى الان".

وأشار الى ان "الملف الأمني والاقتصادي والنفطي ستكون هي المواضيع الأساسية بين الطرفين"، مبينا ان "بارزاني سيقابل اكثر الزعماء السياسيين والقادة في بغداد".

واعتبر ان "هذه الزيارة سيكون لها نتائج مثمرة جدا على الصعيد العراقي وصعيد إقليم كردستان".

وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 6 سنوات لبارزاني الى بغداد، فيما يرى مراقبون ان هذه الزيارة تأتي تتويجًا للاتفاقات النهائية والمشاكل التي يبدو انها حُلّت بالكامل بين بغداد واربيل، ولاسيما مسألة توطين رواتب الموظفين، وكذلك اتخاذ إجراءات قانونية سمحت بإعادة الحزب الديمقراطي الى انتخابات كردستان.

وفي اطلاع على المواقف، يبدو الديمقراطي الكردستاني راضيًا عن المسار السياسي في بغداد حتى انه انخرط في الدفاع عن القضاء العراقي بمواجهة إساءة أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، كما أبدت حكومة الإقليم رضاها عن موقف المحكمة الاتحادية يوم امس فيما يتعلق بتفسير الية توطين رواتب موظفي الإقليم وإعطاء الحرية للموظفين بالتوطين في أي مصرف.

ويرى مراقبون ان وجود الملف الاقتصادي والنفطي على اجندة الزيارة امر طبيعي، لكن الحديث عن الملف الأمني هو مايطرح التساؤلات، حيث من المتوقع ان يكون ملف التوغل التركي في كردستان هو الأكثر حضورًا في اجندة الزيارة، في محاولة لشرح موقف الإقليم وكذلك توضيح موقف الحكومة امام القوى السياسية، فيما يمكن وصفه بأنه "شاهد خارجي" يستطيع توضيح وجهة نظر الحكومة الاتحادية امام القوى السياسية، وسبب موافقة بغداد على العمليات العسكرية التركية ومدى أهميتها.


مقالات مشابهة

  • “واشنطن بوست”: العديد من ممثلي الحزب الديمقراطي يعتبرون كامالا هاريس مرشحا رئيسيا بدلا من بايدن
  • ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • سمو ولي العهد يستقبل عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • المفتي دريان بحث مع زواره في دار الفتوى شؤونا عامة
  • الزيارة الأولى منذ 6 سنوات.. لماذا يتصدر الأمن خارطة أجندة بارزاني في بغداد؟
  • وزير الدفاع يلتقي أردوغان ويبحث معه العلاقات بين البلدين
  • توجيه من القيادة.. سمو وزير الدفاع يلتقي رئيس جمهورية تركيا
  • العرفي: اجتماع المغرب سيعقد على أساس الثوابت المتفق عليها في القاهرة لتشكيل حكومة جديدة
  • العرفي: اللقاء المرتقب في المغرب يعقد وسط اضطرابات وتوترات داخلية
  • توقعات التشكيل الوزاري الجديد في مصر 2024