لبنان ٢٤:
2024-11-16@08:21:58 GMT
عملية عسكرية جديدة لـحزب الله.. أين نفذها؟
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" في بيان، اليوم الجمعة، أنّ "مُجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا تجمعاً لجنود الإحتلال الإسرائيليّ بالقرب من مثلث الطيحات بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مُباشرة". ولفت الحزب في بيانه إلى أن تلك العملية نفذت عند الساعة الـ10.30 من قبل ظهر اليوم الجمعة، وقد جاءت "دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبدأ مرحلة جديدة.. قصف تل ابيب روتين يومي
بالتوازي مع التصعيد الاسرائيلي الذي بدأ عبر تكثيف عمليات القصف التي تطال منازل انتقل اليها النازحون في مناطق لبنانية مختلفة، والذي من المتوقع ان يستكمل بعملية برية واسعة بإتجاه مدينة بنت جبيل، قرر "حزب الله" تصعيد ضرباته بإتجاه العمق الاسرائيلي فيما يبدو انه مرحلة جديدة تواكب الحراك الديبلوماسي..قررت اسرائيل رفع مستوى ضرباتها بإتجاه الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق اخرى بالتوازي مع قيام "حزب الله" بقصف حيفا، فما كان من الحزب الا ان بدأ تكثيف قصفه لضواحي تل ابيب. لكن المفاجأة كانت بإستهداف مقر وزارة الدفاع في مدينة تل ابيب الامر الذي يبدو جساً للنبض لتثبيت معادلة جديدة تحت النار.
يريد "حزب الله" ،اضافة الى تثبيت معادلات جديدة مرتبطة بالقصف والقصف المضاد، اثبات قدرته على زيادة الجرعات الصاروخية، ان كان لجهة العدد او لجهة الانواع حيث بات يستعمل الصواريخ البالستية بشكل يومي.
احدى اهداف "حزب الله" اليوم، والتي اعلن عنها منذ بداية الحرب، تحويل حيفا الى كريات شمونا، لناحية تعطيل الحياة المدنية فيها ما يزيد التهجير بإتجاه غوش دان وتل ابيب وهذا ما قد يكون اكثر الامور الضاغطة بشكل جدي على رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في ظل استمرار دوي صفارات الانذار في تل ابيب حتى لو كان المستهدف قواعد عسكرية ومراكز امنية.
وتعتقد المصادر ان الحرب قد تستمر لكن هناك محاولة لضبطها من قبل الحزب الذي يحاول حصرها ببعض الاستهدافات في الجنوب والبقاع والضاحية من دون ان تطال الغارات النازحين في مناطق النزوح، اضافة الى الاشتباك البري الذي للحزب اليد العليا فيه، خصوصا بعدما فجر امس منزلا على اطراف بنت جبيل وادى الى قتل وجرح عشرات الجنود الاسرائيليين الذين كانوا في داخله.
من الواضح ان اسرائيل باتت امام هامش زمني ضيق، اذ ان قصف الضاحية الجنوبية الكثيف يؤكد ان تل ابيب تريد اولا ان تحقق اكبر نسبة تدمير ممكنة لمناطق "حزب الله" قبل نهاية الحرب وثانيا زيادة الضغط عليه لكي يقدم تنازلات سياسية في التفاوض، لكن وبالرغم من خطورة هذا الامر الا انه يعطي الحزب قدرة وهامشا كبيرا في التصعيد ضد الداخل الاسرائيلي ويحول الضغط ليصبح على نتنياهو بشكل كبير..
المصدر: خاص لبنان24