أصدر فريق من العلماء تحذيرا مروعا من أن فيروسا قاتلا، “العامل X”، يمكن أن يكون كامنا في التربة الصقيعية للأرض، في انتظار إطلاق العنان له.

وقال العلماء إن تغير المناخ قد زاد من احتمالية تحرير مجموعة من الأمراض القاتلة، التي كانت كامنة لمئات الآلاف من السنين، مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وذلك لأن التربة المتجمدة، أو الصقيعية، تتحد مع عدد كبير من الأنواع الميكروبية الخاملة، والتي لا يتحدث العلماء عن الكثير منها أو لا يذكرونها.

ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى إطلاق أمراض منقرضة مثل الجدري، أو مسببات الأمراض التي عاثت فسادا بين أسلافنا.

وقالت بيرجيتا إيفينجارد، أستاذة الأمراض المعدية بجامعة Umeå في السويد، لمجلة “نيوزويك”: “هناك عامل X لا نعرف عنه الكثير حقا. في أعماق التربة الصقيعية، لا بد أن تكون هناك ميكروبات – وخاصة الفيروسات ولكن أيضا البكتيريا – التي كانت على الأرض قبل وقت طويل من وجود الإنسان العاقل”.

ووفقا لعالم الفيروسات جان ميشيل كلافيري، من جامعة Aix-Marseille، قد تكون الفيروسات القديمة التي أصابت إنسان النياندرتال أو الماموث وتسببت في انقراضه موجودة أيضا داخل هذه التربة الصقيعية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر

المحيط واحد من أكثر الأماكن المجهولة على وجه الأرض، بل أن العلماء يعتقدون أننا نعرف عن الفضاء أكثر من المحيط، وذلك بالرغم من التقدم التكنولوجي والعملي الكبير الذي وصلنا له، لكن جهود العلماء وأبحاثهم لم تتوقف، إذ استطاعوا أن يكتشفوا بعض الكائنات التي تسكنه.

وفي التقرير التالي نستعرض أغرب 5 كائنات حية اكتشفها العلماء تحت سطح المحيط، وفقًا لموقع «discover wild life».

الأخطبوط دامبو 

لا يشير اسم أخطبوط دامبو إلى نوع واحد فقط، بل إلى جنس كامل من الأخابيط التي تعيش في أعماق البحار، والتي تشبه زعانفها آذان الفيل دامبو، وهو كرتون شهير لديزني، وهناك ما لا يقل عن 15 نوعًا منها، وتعيش على عمق 4000 متر تحت سطح المحيط، كما أنها تفضل العيش في أماكن شديدة البرودة بعيدًا عن أشعة الشمس.

وتتمتع هذه الكائنات ببعض المميزات الرائعة، مثل:

- لا تحتوي على كيس حبر؛ لأنها نادرًا ما تواجه كائنات مفترسة.

- يستخدم الأخطبوط زعانفه التي تشبه الأذنين للدفع عبر الماء، ويوجه نفسه باستخدام ذراعيه.

ثعبان البحر البجع

على عمق من 500 إلى 3000 متر، يعيش كائن مفترس يسمى بثعبان البحر أو بجع البحر، وتمت تسميته هكذا لأنه لديه قدره هائلة على توسيع فمه ومعدته لتلتهم الطعام، ويستخدم البجع ضوءًا ورديًا أو أحمرًا في بعض الأحيان على زعانفه الخلفية لإغراء وجبته قبل افتراسها.

الأيزوبود العملاق

في عمق 500 متر من المحيط، يعيش كائن يبلغ طوله 40 سنتيمتر، يدعى الأيزوبود أو متساو الأرجل العملاق، وهو ابن عم بعيد لسرطان البحر، ومثله مثل جميع القشريات، لديه أرجل مفصلية وهيكل خارجي صلب، ويتكون جسمه من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي  الرأس والصدر والبطن، وعلى الرغم من أنه تم اكتشافه في عام 1879، إلا أن العلماء لم يجروا حتى الآن دراسات كافية حول بيولوجية هذا الحيوان وسلوكه.

خنزير البحر 

اكتسب هذا الكائن اسمه من لون جسمه الوردي وحبه لقاع البحر الموحل، ويعيش بأقدام أنبوبية، ويستنشق الرواسب الموحلة في قاع المحيط، ويأكل قطع الطحالب والحيوانات الميتة التي سقطت من السطح، ويبلغ طوله من 4 إلى 15 سنتيمتر، ويسكن قاع المحيط في عمق يتراوح من 1200 إلى 5000 متر.

السيفونوفور العملاق

على عمق يتراوح من 5 إلى 200 متر تحت سطح المحيط، يعيش ثاني أكبر كائن حي على وجه الأرض، بل أنه أحيانًا يتفوق على الكائن الأضخم على كوكبنا (الحوت الأزرق)، وهو كائن مفترس تخشاه كل كائنات المحيط، وهو السيفونوفور العملاق، والذي يصل طوله إلى 40 مترًا وأحيانًا يزيد طوله عن هذا. 

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذرون من وصفة منزلية واقية من الشمس منتشرة على "تيك توك"
  • باحث: إستخدام المبيدات الحشرية يهدد صحة التربة والنظم البيئية
  • ذنوب عراقية لا تغتفر
  • أغرب 5 كائنات تعيش في أعماق المحيط.. أبرزها الأخطبوط دامبو وخنزير البحر
  • الجيش الأميركي يعلن عن دمرنا 3 زوارق مسيرة للحوثيين في البحر الأحمر
  • حدث ليلا.. فيروس قاتل في إسرائيل ووفاة والدة ملك المغرب وانتخابات فرنسا
  • الاستهداف الثقافي لليمن عبر شركة لابس والمنظمات التابعة والمرتبطة بالـ (CIA)
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد
  • هل تنجح المساعي الأمريكية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار؟ - فيديو
  • إطلاق نار مكثف صوب خيام النازحين بالمواصي شمال رفح