كولومبيا – نجح لويس دياز بتسجيل هدفين خلال خمس دقائق لتعود كولومبيا من بعيد وتذهل البرازيل بفوز 2-1 فجر الجمعة، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

ثنائية دياز الدراماتيكية مسحت كل الشهر المؤلم الذي عاشه المهاجم بعد أن احتجز والده كرهينة من قبل عصابات كولومبية في نهاية أكتوبر قبل أن يتم إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.

والد اللاعب لويس مانويل دياز، لم يضيع فرصة مشاهدة ابنه من المدرجات وهو يبكي بينما سجل دياز في الدقيقتين 75 و 79 ليقود كولومبيا لتحقيق فوز حاسم على أبطال العالم 5 مرات .

وجاء هدف تقدم البرازيل عن طريق غابريل مارتينيلي في الدقيقة الرابعة من بعد تمريرة رائعة من فينسيوس جونيور.

النتيجة المخيبة للآمال للبرازيل التي اثخنت جراحها أيضا بسبب إصابة نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي خرج وهو يعرج ممسكا بفخذه الأيسر بعد 27 دقيقة.

وبفوزها قفزت كولومبيا للمركز الثالث بالتصفيات برصيد 9 نقاط وحافظت على سجلها خاليا من الهزائم.

أما البرازيل فمنيت بالهزيمة الثانية على التوالي بالتصفيات وتراجعت للمرتبة الخامسة بـ7 نقاط مبتعدة بـ5 نقاط عن الأرجنتين المتصدرة.

وفي الجولة السادسة من التصفيات المقررة الثلاثاء المقبل تحل أوروغواي ضيفة على باراغواي في حين تستضيف البرازيل منتخب الأرجنتين.

المصدر: وكالات+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

آبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟

تبدو أبل وكأنها تعيد التفكير كليًا في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي، فبعد سنوات من محاولة توحيد جميع فرق الذكاء الاصطناعي تحت قيادة واحدة، قررت الشركة مؤخرًا إجراء تغييرات واسعة. 

وفقًا لما كشفه الصحفي الشهير مارك جورمان في تقرير جديد عبر بلومبرغ، لم يعد النهج القديم يواكب سرعة التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أثر على مشاريع ضخمة مثل تطوير "سيري" ومبادرات الروبوتات الخاصة بالشركة.

  محاولة للتوحيد ثم خيبة أمل

في عام 2018، استعانت أبل بالخبير في الذكاء الاصطناعي جون جياناندريا (JG)، القادم من جوجل، بهدف دمج جهود الذكاء الاصطناعي المتفرقة من تطوير سيري، إلى أبحاث الذكاء الاصطناعي، ومشاريع السيارات، والابتكارات في العتاد.

كانت الخطة آنذاك تهدف إلى تسريع التطوير، خاصة مع تراجع أداء "سيري" مقارنة بمساعدي أمازون وجوجل.

ولكن، بحسب جورمان، لم تسر الأمور كما كان متوقعًا، إذ استمرت أبل في التراجع مقارنة بمنافسيها الذين أطلقوا ميزات ذكاء اصطناعي متطورة بوتيرة متسارعة.

وأكبر دليل على ذلك هو "Apple Intelligence"، الذي شهد طرحًا بطيئًا وتأجيلًا لبعض الميزات الحيوية. وشعر المسؤولون داخل الشركة، أن الهيكلية الموحدة لم تحقق النتائج المرجوة بالسرعة المطلوبة.

أبل تطلق هاتف iPhone 17e في هذا الموعدبسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟أخبار التكنولوجيا| أفضل ساعات ذكية في الأسواق تنافس أبل.. هاتف جديد من هونر يكتسح الأسواقتنافس أبل وبإمكانات غير مسبوقة.. تعرف على أفضل ساعات ذكية في الأسواقأبل تستعد لإطلاق iPhone 17.. كل ما تريد معرفته عن الهاتف المنتظرأخبار التكنولوجيا| أفضل هاتف ذكي من فيفو.. خصم كبير على ساعات أبلاحمِ جهازك.. أبل تثير الجدل بتحديث جديد لهذا السببهل ستجعل أبل جهاز آيباد أشبه بجهاز ماك؟على غرار ميتا.. أبل تغزو الأسواق بنظارة جديدة بمواصفات تنافسيةأبل تطلق iOS 18.4 مع إشعارات أولوية.. وتوسّع ميزات Apple Intelligenceخطة إعادة الهيكلة العودة إلى الجذور

في مواجهة هذا الوضع، قررت أبل "إعادة ضبط" هيكلها التنظيمي. وفقًا للتغييرات الجديدة، حيث تم تفكيك الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي، بينما يتم تطوير "سيري" عاد ليخضع مباشرة لفريق هندسة البرمجيات بقيادة كريغ فيدريغي.

فيما نقلت مشروعات الروبوتات إلى فريق هندسة العتاد بقيادة جون تيرنوس.

وبحسب جورمان، هذه الخطوة ليست مجرد إعادة ترتيب داخلية، بل تعكس قناعة متزايدة لدى أبل بأن الهيكل السابق لم يعد فعالًا بما يكفي.

سباق محموم و ضغط متزايد

تأتي هذه التغييرات في وقت تدفع فيه الشركات المنافسة حدود الذكاء الاصطناعي بقوة، حيث توسع فيما جوجل استخدام نموذج Gemini في كل شيء من محرك البحث إلى هواتف بيكسل وأجهزة سامسونج، بينما تنشر مايكروسوفت  مساعدها "Copilot" عبر ويندوز وحزمة أوفيس.

اما ميتا فتدمج الذكاء الاصطناعي حتى في نظارات Ray-Ban الذكية، وفي المقابل، لا تزال أبل تواجه ضغوطًا ضخمة للحاق بالركب.

جياناندريا مستمر... ولكن الدور يتقلص

حتى الآن، ما يزال جياناندريا يشرف على التقنيات الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي وأبحاث البيانات، مع تركيز أضيق على البنية التحتية دون التدخل المباشر في كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بالمنتجات النهائية، 

كما هناك أحاديث، نقلها جورمان، عن أن أبل قد لا تستبدله إذا غادر منصبه،مما قد يعني نهاية تجربة "رئيس الذكاء الاصطناعي" داخل الشركة.

خلاصة المشهد

حتى الآن، يبدو أن أبل اختارت العودة إلى منهجها التقليدي القائم على الفرق الوظيفية المنفصلة  أسلوب عملي قد يسرّع دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، لكنه أيضًا يكشف أن الشركة أدركت الحاجة الماسة إلى تغيير جذري لمجاراة المنافسة في السباق المحموم نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي.

طباعة شارك أبل الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • البرازيل تدعو إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة
  • بحضور مديري المخابرات والاستخبارات .. البرهان والسيسي يعقدان جلسة مباحثات ثنائية
  • مواجهات ثنائية في جميع أركان قمة أرسنال وسان جرمان
  • مفاجأة تقلب موازين قضية سرقة كيم كارداشيان
  • آبل تقلب موازين الذكاء الاصطناعي.. كيف سيؤثر ذلك على سيري وأيفونك القادم؟
  • مسار يتصدر المجموعة الأولى بدورة الترقي قبل انطلاق الجولة الخامسة
  • مصر تعقد لقاءات ثنائية دولية باجتماعات الربيع بواشنطن
  • الثلاثاء القادم ديربي العاصمة بملعب طرابلس الدولي
  • الأخضر يستقبل النصر في قمة مباريات الجولة الثالثة
  • الجزائر تقلب الطاولة.. الإنجليزية بدل الفرنسية في كليات الطب