قال الدكتور أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، إن المخطط الاستيطاني الإسرائيلي التوسعي ينفذ بشكل واسع ومكثف في الضفة الغربية، لافتا إلى أن العالم لا ينظر بشكل كبير ما يحدث في الضفة الغربية في مقابل ما يحدث في قطاع غزة.

وواصل وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن إسرائيل تحاول القضاء على القضية الفلسطينية بتهجير نحو 2.

5 مليون فلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدي للمخطط الإسرائيلي، وانتبه له مبكرا، لدرجة أن موقف الرئيس السيسي من التهجير أجبر الموقف الأمريكي على عدم توجيه دعمه لمخطط "التهجير القسري".

وأضاف "العجرمي" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات موسعة منذ السابع من أكتوبر الماضي، علاوة على هدم بيوت، واعتداء على المواطنين ومصادرة أراض، مؤكدا أن ما يحدث غير مرئي بسبب المجازر الواقعة في غزة.

وتابع وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق لـ"القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد علي 2000 شخص، إذ تم اعتقال 90 فلسطينيا أمس في الضفة الغربية، موضحا أن المشروع الإسرائيلي لا يريد لأي فلسطيني بالتواجد داخل أراضيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية التهجير القسري الرئيس السيسي الضفة الغربية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبوعطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، أن بعد الأحداث الأخيرة انتقلت الحرب إلى الضفة الغربية، إذ تشهد محافظات ومدن ومخيمات وقرى الضفة حالة غير مسبوقة من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال القتل والقصف والتدمير والعدوان والاعتقال ونزوح لبعض القرى والمخيمات، مثل جنين وطولكرم وهدم مناطق سكنية بأكملها وتهجير سكانها إلى مناطق أخرى، خصوصا مع مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية «يهودا والسامرة». 

الخارجية الفلسطينية تدين المشروع

كانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية «يهودا والسامرة» بدلا من الضفة الغربية، معتبرة القانون «تمهيد لاستكمال ضم الضفة الغربية»، مؤكدة أن هذا المشروع  باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأشار إلى أن مشروع قانون استبدال مسمى الضفة الغربية بما يسمى «يهودا والسامرة» في المقترح «الأمريكي - الإسرائيلي» لتهجير سكان قطاع غزة إلى بعض البلدان العربية، دليل واضح وصريح على الرؤية الاستعمارية  الجديدة، وهو شطب الوجود الفلسطيني المكاني والزماني من على الخارطة السياسية الجغرافية، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى حالة لجوء ونكبة جديدة أصعب من نكبة عام 1948، واحتلال إسرائيل لكل الأراضي الفلسطينية.

أبوعطيوي: المشروع يعد شطب وطمس الهوية العربية الفلسطينية

أكد «أبوعطيوي» أن المشروع يعد شطب وطمس الهوية العربية الفلسطينية، وأن محاولات تهجيره عن أراضيه، يعتبر منافيا لكل الأعراف الدولية سياسيا وإنسانيا، الأمر الذي لا بد أن تتم مواجهته عربيا وعالميا من خلال كل دول العالم المناصرة لعدالة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رفض عربي ومصري قاطع لتهجير الفلسطينيين.. ومصر تؤكد موقفها الثابت
  • وزير إسرائيلي يدعو لاستغلال الدعم الأمريكي لضم الضفة الغربية
  • الرئيس السوري يستهجن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • وزير الخارجية الإيراني: ندين المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية
  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية
  • وزير التعليم الإسرائيلي: حان الوقت لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • الدمار يلاحق الفلسطينيين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟ (فيديو)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ندمر البنية التحتية في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية