في رسالة إلى بايدن..مطالبة ديمقراطية بالضغط على إسرائيل لوقف العنف
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طالب مشرعان ديموقراطيان الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس بمواصلة الضغط على إسرائيل لاتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب كلاً من السيناتور كوري بوكر (ديمقراطي من نيوجرسي) والنائب داتن غولدمان (ديمقراطي من نيويورك) في الرسالة "بينما تعمل إدارتكم بلا كلل لمنع توسع هذا الصراع، نكتب إليكم لتسليط الضوء على وجه التحديد على التهديد الذي يشكّله العنف في الضفة الغربية، خاصة ما يمارسه المستوطنون الإسرائيليون، على أمن إسرائيل على المدى القريب، وحقوق الإنسان الفلسطينية، والسلام الإقليمي على المدى الطويل”.
اقرأ أيضاً
حصار بالضفة وقصف إسرائيلي متواصل على غزة وخروج 26 مستشفى عن الخدمة
وأضاف المشرعان أن العنف الذي يمارسه المستوطنون يقوّض السلطة الفلسطينية، في محاولة توحيد غزة، والضفة الغربية، في خطة سلام تنشئ دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وكتب المشرعان: نؤمن بشدة بأن حل الدولتين يظل الخيار الحقيقي الوحيد لتحقيق مستقبل عادل وآمن ومزدهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين يدمر بذور الثقة والتعاون اللازمة، لإحراز تقدم نحو نتيجة الدولتين والسلام الدائم في المنطقة.
و من جانبه لم يصدر البيت الأبيض أي ردعلى تلك الرسالة.
اقرأ أيضاً
بعد ارتفاع الضحايا المدنيين.. قلق ديمقراطي أمريكي بسبب سرية نقل الأسلحة لإسرائيل
ومنذ اندلاع الحرب يتمسك الرئيس الأمريكي بمواقف وسياسيات منحازة بشكل صارخ لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومتغاضية الطرف عن المجازر والانتهاكات الإنسانية التي تُمارس ضد الشعب الأعزل.
وكانت مجموعة مكونة من 55 مشرعًا من الديمقراطيين حثت بايدن الشهر الماضي على استخدام نفوذ الولايات المتحدة للحد من الضحايا المدنيين في غزة.
اقرأ أيضاً
سي إن إن: عدوان إسرائيل على غزة يثير توترا وانقساما بالحزب الديمقراطي
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يوجّه رسالةً حول «إقليم سيناء»
عاد الخلاف على سيناء بين مصر وإسرائيل، للواجهة، ونظرا لأن إقليم سيناء يعتبر ذو أهمية استراتيجية واقتصادية، كما يلعب دوراً مهماً في التأمين والتعاون الإقليمي، وتمثل جسراً بين إفريقيا وآسيا، وكلّ ذلك جعلها تحت أعين إسرائيلـ ما أدى إلى توتر بالعلاقات والنزاعات بين الدولتين على مر العقود، وازدادت حدتها مؤخرا.
وفي سياق التوترات، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، “بأن سيناء ظلت على مدار التاريخ عنوانا للصمود والفداء”.
وأكد السيسي أن “سيناء كانت هدفا للطامعين، وهي المنطقة التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض “الكنانة”.
وجدد الرئيس المصري التأكيد أن “السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، باعتباره وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم”.
وأوضح في كلمته أن “التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزاعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار”.
ووجّه الرئيس المصري رسالة إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: “اليوم، نقول بصوت واحد إن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع، ونتطلع في هذا الصدد إلى قيام المجتمع الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدًا، بالدور المتوقع منهما في هذا الصدد”.
يذكر أنه يذكر أن “سيناء وإسرائيل هما منطقتان تتصلان عبر حدود طويلة ومعقدة شهدت الكثير من الأحداث التاريخية والسياسية، وبينما تنتمي سيناء إلى الأراضي المصرية، فإن إسرائيل تقع على الحدود الشرقية لها، وشهدت المنطقة توترات ونزاعات، لكن معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 كانت خطوة كبيرة نحو استقرار العلاقات بين الجانبين، والتي تضمنت انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء وإعادة المنطقة إلى السيادة المصرية، وتعتبر الاتفاقية حدثًا تاريخيًا هامًا في المنطقة، وتم توقيعها لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإنهاء حالة الحرب بينهما، كما ساهمت الاتفاقية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام سلام دائم، كما عملت على إقامة قنوات اتصال بين القاهرة وتل أبيب لتحقيق تسوية سلمية للنزاعات المستقبلية”.