وزير الخارجية المصري: لم نتعرض لضغوط لاستقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، أن جهود تقديم الإغاثة الطبية للفلسطينيين من غزة يجب أن تتركز داخل القطاع، مشدداً في الوقت نفسه على أن القاهرة لم تتعرض لضغوط استقبال لاجئين من غزة، مقابل إلغاء الديون، مجدداً رفض تهجير الفلسطينيين.
وقال شكري في لقاء مع المراسلين الأجانب والعرب بالقاهرة، إنه يتعين التركيز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة لتكون في متناول الفلسطينيين المحتاجين لمساعدة طبية.
وأكد شكري، أنه لا صحة للتقارير التي تفيد بأن إسرائيل والولايات المتحدة ضغطتا على القاهرة لتقبل استقبال لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون، مؤكدا أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين من وطنهم. وقال: «إنه لا حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين خارج وطنهم «موقعهم الحالي».
وأضاف شكري أن مصر، لا تزال على اتصال مستمر مع «حماس» وأطراف دولية أخرى في مسعى لتأمين الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الذي انطلقت على إثره الحملة العسكرية الإسرائيلية.
واستقبلت مصر أعداداً محدودة ممن تم إجلاؤهم طبياً من غزة هذا الشهر، ونُقل معظمهم لمستشفيات مصرية لتلقي العلاج. كما نُقلت إلى تركيا الأربعاء مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة.
وقال مسؤول بالأمم المتحدة الخميس إن الجهود جارية للتخطيط لإخلاء مستشفى الشفاء في شمال غزة، الذي دخلته القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع بعد حصار دام أياماً. وأضاف أن نقل بعض المرضى إلى مصر من الخيارات المطروحة.
ودأبت مصر على القول إنها ترفض أي نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة، حيث أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية لنزوح مئات الآلاف باتجاه جنوب القطاع بينما تتفاقم الأزمة الإنسانية.
وتحاول مصر وقطر التوسط في اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة، وإطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات للقطاع المحاصر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من غزة
إقرأ أيضاً:
منذ بداية الحرب..أستراليا ترفض 70% من طلبات الفلسطينيين الحصول على تأشيرة
ردت الحكومة الأسترالية 70% من طلبات الفلسطينيين الراغبين في تأشيرات دخول إليها، بعد الفرار من قطاع غزة، إثر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، في خطوة ندد بها المدافعون عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، ووصفوها بـ "تمييز منهجي".
وقال مسؤولون في وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية أمام لجنة برلمانية في كانبيرا إنه بين 7 أكتوبر (تشرين أول) 2023، تاريخ بداية النزاع في غزة، و15 أكتوبر (تشرين أول) 2024، منحت أستراليا تأشيرات لـ 3041 فلسطينياً، ورفضت 7252 طلباً.وقال المسؤولون أمس إن فلسطينيا ًاعتقل في مركز احتجاز أسترالي في منتصف سبتمبر (أيلول) بعد إلغاء تأشيرته المؤقتة بسبب مخاوف أمنية، ما أحيا دعوات المعارضة لمزيد من التدقيق في المجموعة.
وقال إيان رينتول، ممثل تحالف العمل من أجل اللاجئين، إن "النقاش حول اللاجئين مسموم"، مضيفاً أنه يبدو "من الواضح بالنسبة له أن الذين يريدون القدوم من غزة يتعرضون للتمييز بشكل منهجي" في أستراليا. وقال إنه على النقيض من ذلك، فإن الأوكرانيين الذين وصلوا إلى البلاد بعد الهجوم الروسي في 2022 لديهم تأشيرات تسمح لهم "بالبقاء بشكل دائم".
كما أشار إلى أن النقاش الدائر حول الروابط الفلسطينية المحتملة مع حماس، صرف الانتباه عن "المخاوف الإنسانية على حقوق طالبي اللجوء واللاجئين والتزام أستراليا بحمايتهم". الشرطة الأسترالية تشتبك مع مناهضين لحرب غزة - موقع 24اندلعت اشتباكات بين متظاهرين مناهضين للحرب والشرطة خارج معرض للدفاع في مدينة ملبورن الأسترالية، اليوم الأربعاء.
وفي الحدث نفسه، اتهم الصحفي والكاتب الكردي بهروز بوهاني، الذي أمضى أكثر من 4 أعوام محتجزاً في مركز احتجاز أسترالي في بابوا غينيا الجديدة، ويعيش الآن في نيوزيلندا، أستراليا بـ "تجريد اللاجئين من إنسانيتهم وتجريمهم".