قضاة يقدمون استقالاتهم وآخرون يطلبون التقاعد النسبي ونادي القضاة يطالب بالحماية من التهجمات
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن قضاة يقدمون استقالاتهم وآخرون يطلبون التقاعد النسبي ونادي القضاة يطالب بالحماية من التهجمات، لاحظ نادي قضاة المغرب إقبال العديد من القضاة على تقديم استقالاتهم أو طلبات التقاعد النسبي أو طلبات وضع حد لتمديد سن التقاعد، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر .،بحسب ما نشر اليوم 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قضاة يقدمون استقالاتهم وآخرون يطلبون التقاعد النسبي ونادي القضاة يطالب بالحماية من التهجمات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لاحظ نادي قضاة المغرب إقبال العديد من القضاة على تقديم استقالاتهم أو طلبات التقاعد النسبي أو طلبات وضع حد لتمديد سن التقاعد، مشيرا إلى أن ذلك يؤثر على حجم الخصاص بالمحاكم. ولم يقدم بيان للمجلس الوطني للنادي تفسيرا لهذا الأمر لكنه قرر، إحالة هذا الأمر على اللجنة المكلفة بالشؤون القانونية والقضائية لدراسته من أجل معرفة […]
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كنز وطني يجب استثماره
ناصر بن حمد العبري
التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو محطة انتقالية نحو حياة جديدة، مليئة بالفرص والإمكانات التي يمكن تسخيرها لخدمة الوطن بطرق مختلفة. فبعد سنوات من العطاء والتفاني في العمل، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، يجد المتقاعدون أنفسهم أمام مرحلة جديدة تتطلب إعادة ترتيب الأولويات واستثمار خبراتهم في مجالات متعددة.
ومن بين المتقاعدين وزراء وقادة ومديرون ومسؤولون أفنوا سنوات طويلة في خدمة الوطن، واكتسبوا خبرات هائلة في مجالاتهم. هؤلاء الأشخاص يمتلكون رؤى عميقة ومعرفة دقيقة بالتحديات والفرص التي تواجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية. لذا، من غير المنطقي أن تُهدر هذه العقول بعد التقاعد، بل يجب أن يتم استثمارها والاستفادة منها بطرق مُبتكرة وفعالة.
لذلك.. رسالتي إلى المسؤولين في مختلف محافظات السلطنة أن يسعوا إلى استثمار هذه الكفاءات الوطنية من خلال تشكيل مجالس استشارية تضم نخبة من المتقاعدين ذوي الخبرة في مجالات متعددة، مثل الاقتصاد، والإدارة، والتخطيط، والثقافة، والسياحة، والتعليم. يمكن أن تكون هذه المجالس بمثابة مرجع أساسي لاتخاذ القرارات الاستراتيجية، والمساهمة في صياغة السياسات العامة، وتقديم المشورة حول المشاريع التنموية. ويمتلك المتقاعدون تجارب عملية غنية يمكن أن تُساعد في تجنب الأخطاء وتحقيق الاستدامة في المشاريع التنموية وتوجيه الشباب ودعم ريادة الأعمال.
ويمكن لهذه المجالس أن تلعب دورا في توجيه الشباب الطموح وتعريفهم بأفضل الممارسات المهنية والإدارية من خلال إشراك المتقاعدين في التخطيط للمشاريع الكبرى ويمكن تحقيق تنمية مستدامة قائمة على الخبرة والمعرفة بدلا من فقدان العقول الوطنية بعد التقاعد يمكن الاستفادة منها لضمان استمرارية التطوير والنمو في القطاعات ومن المجالات التي يمكن للمتقاعدين الإسهام فيها تقديم المشورة بشأن التخطيط العمراني وتنفيذ المشاريع الخدمية وتحسين البنية التحتية والمساهمة في تطوير المناهج التعليمية ودعم البرامج الثقافية ونقل المعرفة للأجيال القادمة"كما إن الاستفادة من خبراتهم في تطوير القطاع السياحي والترويج للمواقع التاريخية والطبيعية في سلطنة عمان وتقديم رؤى اقتصادية تُسهم في تحسين بيئة الأعمال وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي.
من هنا نؤكد أن التقاعد ليس نهاية؛ بل هو فرصة جديدة للعطاء بأسلوب مختلف، ومن واجب الجهات الحكومية والخاصة العمل على إنشاء منصات تتيح للمتقاعدين المشاركة في تطوير المجتمع، لأنهم ثروة وطنية لا تقدر بثمن، واستثمار خبراتهم ليس خيارًا؛ بل ضرورة لتحقيق نهضة مستدامة ومتوازنة. لذلك حان الوقت للاستثمار في عصارة تلك الأفكار كي تُسهم مرة أخرى في تنمية المحافظات.
رابط مختصر