ديالى.. نشر 41 فريق رصد للمخالفات الانتخابية والشرطة تجهض مخططات تخريبية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في ديالى، يوم الجمعة، نشر 41 فريقا لرصد المخالفات والخروق الانتخابية التي اعتبرها بسيطة ولم ترقَ إلى مستوى العقوبات القانونية، فيما اعتقلت قوات الأمن عدداً من ممزقي ومخربي البوسترات الانتخابية في المحافظة.
وقال مدير المكتب، علي كريم سعيد، لوكالة شفق نيوز: "نشرنا 41 فريقا لرصد المخالفات والخروقات الانتخابية في عموم الوحدات الادارية، وتمت معالجة خروقات بسيطة ومحدودة لم ترقَ إلى مستوى العقوبات القانونية المقررة في القانون الانتخابي".
وأضاف سعيد، أن "آليات معالجة الخروق والمخالفات الانتخابية تتضمن إمهال المخالفين 72 ساعة وفي حال عدم رفع أو إزالة المخالفات تحال شكاوى رسمية ضد المخالفين إلى المكتب الوطني للمفوضية عبر لجنة مركزية متخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية التي تتضمن غرامات مالية أو عقوبات أخرى حسب نوع المخالفة"، مؤكداً عدم تلقي أي شكاوى من الكيانات السياسية أو المرشحين لغاية الآن مع سير الحملات الانتخابية بالشكل المطلوب.
بدوره، أعلن مسؤول العلاقات والاعلام في قيادة شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري، اعتقال أكثر من 8 أشخاص متورطين بتمزيق بوسترات ولافتات انتخابية لمرشحين بين قضاء بعقوبة وناحية بهرز وإحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة وفق المادة 240.
وكشف الشمري، خلال حديثه للوكالة، عن خطة انتشار ورصد متكاملة لحماية مرشحي الانتخابات والحملات الدعائية الانتخابية بأشكالها المختلفة وفق إشراف ومتابعة من قبل وزارة الداخلية، إلى جانب التنسيق والتواصل مع الكيانات السياسية والمواطنين حيال اي حملات تخريب تستهدف العملية الانتخابية بجميع مفاصلها الدعائية او الاجتماعية.
وأشار إلى إحباط حملة ممنهجة لاستهداف الحملات الدعائية الانتخابية من قبل جهات تخريبية إلا أن يقظة الأمن والاستخبارات بتشكيلات الشرطة أحبطت هذا المخطط قبيل وقوعه"، مستدركاً بالقول إن "حوادث استهداف البوسترات الدعائية والانتخابي في ديالى نسبية بفعل الخطط الأمنية والاستباقية رغم الامتدادات الكبيرة للقواطع الأمنية في المحافظة".
ويتنافس في ديالى، 318 مرشحاً على خوض الانتخابات المحلية بالمحافظة، والتي من المقرر إجراؤها بتاريخ 18 من شهر كانون الأول المقبل، من بينهم 50 مرشحاً عن الأحزاب الكوردية.
وتخوض الانتخابات في المحافظة، 8 أحزاب، و7 ائتلافات، ومرشحا واحداً منفرداً فيما يبلغ عدد المشمولين بالاقتراع اكثر من مليون ناخب لاختيار 15 عضواً في مجلس ديالى القادم، بعد تقليص مقاعد مجالس المحافظة بنسبة 50%.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى مفوضية الانتخابات الدعاية الانتخابية شرطة ديالى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقول إن أعمال تخريبية وراء قطع كابلات الاتصالات في بحر البلطيق
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الضرر الذي لحق بكابلين للإنترنت تحت البحر في بحر البلطيق يجب أن يُنظر إليه على أنه عمل تخريبي.
وقالت فنلندا وألمانيا في بيان مشترك إن زوجًا من كابلات الاتصالات بالألياف الضوئية انقطع يومي الأحد والإثنين، في حادث “يثير على الفور شكوكًا في حدوث ضرر متعمد”.
وفقًا لشركة الأمن السيبراني والاتصالات الفنلندية التي تسيطر عليها الدولة، توقف كابل بطول 745 ميل (1200 كيلومتر) يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني عن العمل في الساعة الثانية صباحًا يوم الاثنين.
وفقًا لشركة اتصالات ليتوانية، خرج كابل آخر يربط ليتوانيا وجزيرة جوتلاند السويدية عن الخدمة في الساعة الثامنة صباحًا يوم الاثنين.
أدت سلسلة من الحوادث التي شملت خطوط الأنابيب في بحر البلطيق إلى زيادة المخاوف من التخريب منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
قبل اجتماع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال السيد بيستوريوس: “لا أحد يعتقد أن هذه الكابلات قطعت عن طريق الخطأ. كما أنني لا أريد أن أصدق الروايات التي تقول إن هذه المراسي تسببت عن طريق الخطأ في تلف هذه الكابلات.”
“لذلك يتعين علينا أن نعلن، دون معرفة من هو مصدرها على وجه التحديد، أن هذا عمل “هجين”. “وعلينا أيضًا أن نفترض، دون أن نعرف ذلك بعد، أن الأمر يتعلق بتخريب”.
في البيان المشترك، قالت فنلندا وألمانيا إنهما “قلقتان للغاية”، مضيفتين أن أمن أوروبا مهدد بسبب حرب روسيا في أوكرانيا و”الحرب الهجينة من قبل جهات خبيثة”.
وأضافت: “إن حماية البنية التحتية الحيوية المشتركة أمر حيوي لأمننا ومرونة مجتمعاتنا”.
وقد زادت البحرية الليتوانية الآن من مراقبتها لمياهها ردًا على الأضرار. وكشفت شركة اريليون السويدية، التي تمتلك شركة تيليا ليتوانيا الليتوانية، أن الكابل خارج الخدمة تمامًا.
وقال كارل أوسكار بوهلين، وزير الدفاع المدني السويدي، لهيئة الإذاعة العامة السويدية SVT: “من الأهمية بمكان أن يتم توضيح سبب وجود كابلين في بحر البلطيق لا يعملان حاليًا”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سينيا أري جوسي كنابيلا للصحفيين في مؤتمر صحفي إن خط أنابيب فنلندا وألمانيا قد يستغرق 15 يومًا للإصلاح.
ويتبع الكابل الذي يربط ألمانيا وفنلندا جزءًا من مسار خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 بين روسيا وألمانيا، والتي تعرضت لضربة بسبب سلسلة من الانفجارات تحت الماء في سبتمبر/أيلول 2022. ولا يزال المدعون الألمان يحققون في الانفجار، مما أدى إلى اقتراحات بأن أوكرانيا أو روسيا ربما كانت وراء الانفجارات.
في أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس جهاز المخابرات البريطاني MI5 إن وكالة الاستخبارات الروسية كانت في مهمة لإحداث “فوضى مستدامة في الشوارع البريطانية والأوروبية”.