لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار هز أحد مباني جامعة يريفان اليوم الجمعة، حسب السلطات الأرمنية.

 

أذربيجان تندد بالإدعاءات الفرنسية بشأن الوضع مع أرمينيا المستشار الألماني يؤكد لرئيس أذريبجان هاتفيا الالتزام بالحل التفاوضي مع أرمينيا

وذكرت وزارة الصحة الأرمنية أن شخص لقي مصرعه نتيجة الانفجار بجامعة يريفان، وأن ثلاثة أشخاص تعرضوا لإصابات وتم نقلهم إلى المستشفى، حيث يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وفقا لقناة (روسيا اليوم).

وفي وقت سابق اليوم أكدت الداخلية الأرمنية وقوع الانفجار دون ذكر عدد الضحايا أو تفاصيل أخرى، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الانفجار وقع في كلية الكيمياء، وأدى إلى اندلاع حريق فيها .. وأن القتلى والجرحى نتيجة الحريق في جامعة يريفان، هم موظفون في خدمة تنسيق الحدائق.

وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الأذربيجانية، أمس الخميس، المزاعم ضد أذربيجان، والتي أكدت أنها لا أساس لها، وأدلت بها وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال خطابها أمام مجلس الشيوخ الفرنسي أمس الأربعاء.

وقالت الوزارة في بيان -وفق ما نقلته صحيفة أذرنيوز الأذرية اليوم الخميس- إنه "خلافا لتقارير المنظمات الدولية وكذلك بيان رئيس وزراء أرمينيا بتاريخ 21 سبتمبر، فإن ادعاءات الوزيرة الفرنسية بأن توطين الأرمن الذين تم نقلهم طوعا من منطقة كاراباخ في أذربيجان دون مواجهة أي قوة، كان مخططا له من أذربيجان، يدل على أن فرنسا مهتمة بمواصلة سياستها الخبيثة والخيالية.

وأضاف البيان أن رواية فرنسا عن العدالة والقانون الدولي غير مقبولة وأن الدعوة إلى اعتماد قرار ضد أذربيجان من قبل فرنسا، التي لم تتخذ أي خطوات لضمان تنفيذ القرارات الأربعة لمجلس الأمن الدولي التي طالبت بتحرير أراضي أذربيجان من الاحتلال، والانسحاب غير المشروط والكامل والفوري لقوات الاحتلال وعودة النازحين إلى ديارهم منذ ما يقرب من 27 عاما، هو مثال على النفاق.

وأشار البيان إلى أنه لو كانت فرنسا قد وجهت أرمينيا في الاتجاه الصحيح لوقف الأنشطة غير القانونية وسحب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي الأذرية على مدى السنوات الثلاث الماضية بعد الحرب الوطنية التي استمرت 44 يومًا، بدلاً من طرح مبادرات لا أساس لها من الصحة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكان هذا بمثابة خطوة مساهمة حقيقية في السلام والأمن في المنطقة.

وقال "نذكّر فرنسا مرة أخرى بأن الحديث مع أذربيجان بلغة التهديد والضغط لا يمكن أن يؤدي إلى أي نتيجة، ويجب وقف مثل هذه الأعمال التدميرية على الفور".

وخلصت الوزارة بالقول: "سيتم منع جميع الخطوات ضد سيادة بلادنا وسلامة أراضيها بحزم".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة يريفان أرمينيا انفجار

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا

باريس - الوكالات

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • عاجل. إيران: مقتل شخص وإصابة آخرين في انفجار مستودع في أصفهان
  • مقتل وإصابة 29 شخصا في انفجار عبوة ناسفة شمال شرق نيجيريا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة
  • آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • صدمة في فرنسا بعد مقتل مصلٍّ مسلم تلقى 50 طعنة داخل مسجد جنوب البلاد
  • الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
  • وفاة شخص وإصابة 3 آخرين في حادث بباتنة
  • طب قصر العيني تبدأ أول برنامج لدراسة الطب باللغة الفرنسية KAF في مصر