عدن الغد:
2024-10-03@11:07:36 GMT

عروبة مهند(قصيدة)

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

عروبة مهند(قصيدة)

(عدن الغد)خاص.

كتب/ذكرى الحرازي
إن الذين لـ(حطّةٍ) لم يقبلوا
صوتاً لغزة هل تُراهم يدخلوا!!؟

وربَ حطينٍ بأن رؤوسهم
غداً كـ(حنطة) يُطحنونَ ويسحلوا

والله مهما أوغلوا في قصفها
وبغوا على أطفالها أو قتّلوا

وعلى رؤوس الساكنينَ منازلاً
هدموا وفوق ترابها قد أوحلوا

لن يهنأ الغازون فوق ترابها
ويحين وقت نجومهم أن تأفلُ

وغداً جحافلهم تُساقُ جهنمٌ
زمراً وفوق نعوشهم لن يحملوا

يا زارعين اليأس في أجيالنا
عودوا إلى التأريخِ يوماً واسألوا.

.

هل للمغولِ الغاصبين بصولةٍ
بنعالهم داسوا الغزاةَ وسجلوا

قسمًا سواها (غزةٌ) يا أمتي
أن الجهاد جهاد قومٍ عُزّلُ

فثقوا بنصر اللهِ حتماً أنه
الصبر يؤتيهِ الذين توكلوا

وثقوا بغزة إن فيها فتيةٌ
لا ينطوي فيهم سفية مبطلُ

قومٌ تهرول للحياضِ بفرحةٍ
فالارض صارت تحتهم تزلزلُ

فلهم قلوبٌ لا تسيئ ظنونها
بالله أو حاشاها يوماً تجهلُ

أضحت سواعدها تشرف أمةً
سحقت وصارت وجنةً لا تخجلُ

خلعت ثياب العزِ ثم توشحت
بالذل اضحت أمةً تتسولُ

شرف العروبة غادرت أوطاننا
وتراهمُ كـ(مهند) وتحولوا

والله لن تبقى سواها (غزة) 
للعز..  للمجد التليد تمثلُ

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: لو نطقت أعمدة وباحات الجامع لأسمعتنا ابن خلدون وغيره من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما

قال أ.د.  سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، يتضح من اسم الأزهر، أنه يُنسب إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأزهر صفة تفضيل تدل على أن كل من ينتسب إليه لا يكون دونيا أبدا ولكن عالي الرأس، وهو الاسم الجميل، فيه جمال الزهر الذي يتفتح عن العلوم، مبينا أنه سمي بالجامع أيضا، لأنه يجمع الأمة حوله، فما من حدث يمر بالأمة إلا وتجد صوته عاليا سباقا، فلا يخفى على أحد نداءات شيخ الأزهر للأمة والعالم  للتضامن مع غزة وفلسطين وكل مكان، وغيرها من المواقف الإنسانية والوطنية.  


وأضاف خلال حديثه اليوم الثلاثاء، في ندوة عن «الأزهر.. تاريخ وحضارة»، أن الدراسة لم تبدأ في مصر بشكل منتظم إلا من خلال هذا الجامع العتيق، ودُرس فيه الطب والعلوم بجانب الحديث والفقه والتفسير، حتى أصبح منارة العلم  التي بدأت هنا وانتشر نورها في كل محافظات مصر، ثم أنشأت المعاهد النظامية التي وصلت إلى ١٢ ألف معهدا أزهريا، يَدرُس فيهم ما يقرب من ٣ مليون مصري غير الطلاب الوافدين، كما يحتضن مايقرب من مئة كلية، فضلا عن أروقته التي انتشرت في ربوع مصر، وصروح الفتوى والأبحاث الإسلامية ومرصده العالمي وغيرها من القلاع التي حصن بها الفكر الوسطي السليم.

وأشار سلامة داوود إلى أعمدة وباحات الجامع قائلا: لو نطقت لأسمعتنا ابن خلدون والفاسي والمغربي والأندلسي، فهنا كان يجلس حسين المرصفي الذي كانت على يديه النهضة الأدبية في مصر، وغيرهم من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما، وجاؤوا إلى الجامع الأزهر من أصقاع الدنيا كما تهوى الحمام على الحرم، فلو أن هناك هيئة أمم متحدة تنضم إليها الأمم، فإن الأزهر يضم بين جنباته وكلياته ومعاهده ما يقرب من   ٦٠ ألفا من الطلاب يمثلون أممهم.


وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • ليس أمام الذين زجوا بأولادهم في هذه المحرقة سوى الهروب بعيداً عن آل دقلو، والاقتراب من هلال
  • الأردن يستدعي «النجمين» لمباراتي كوريا وعُمان
  • العراقي مُهند المرسومي يطرح أحدث أغانيه "حُب عشرة"
  • صراع العقل والعاطفة
  • شاهدوها.. صورة للجنود الإسرائيليين الذين قتلهم حزب الله عند الحدود
  • بعد الهجوم البري للعدوان الإسرائيلي.. إليسا تهدي لبنان قصيدة لوالدها
  • أبرز الفنانين الذين تناولوا نصر 6 أكتوبر (تقرير)
  • رئيس جامعة الأزهر: لو نطقت أعمدة وباحات الجامع لأسمعتنا ابن خلدون وغيره من العلماء الذين أثروا الحياة علما وفهما
  • نصائح للأطفال الذين يبقون بعيدًا عن رعاية والديهم المسنين
  • الرئيس السيسي يلتقي عددًا من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية الذين أنهوا دراستهم بها (صور)