"القاهرة الإخبارية": الاحتلال يمنع أى شخص من مغادرة مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن الاحتلال يمنع أي شخص من مغادرة مستشفى الشفاء بغزة، إذ ما زالت آليات الاحتلال تحيط بمجمع الشفاء في غزة، وذلك وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، كما أكد الإعلام الفلسطيني، أن جيش الاحتلال دمر 3 أبنية تابعة لمستشفى الشفاء بغزة.
وفي السياق، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر أمس الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي في غزة؛ إذ قامت بتفتيش جميع الأقسام، فضلًا عن التحقيق مع جميع المتواجدين بالمجمع الطبي بداية من النازحين إلي المرضى، وحتى الطواقم الطبية والعاملين واعتقلت عددًا منهم، لم يتم تحديد عددهم حتى اللحظة، بسبب انقطاع الاتصالات.
وأضافت أنه بسبب نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، مثل المواد المخدرة والأوكسجين، والحصار، فقد استشهد 40 مريضًا، بالإضافة إلى استشهاد عدد من الأطفال الخدج الذين كانوا يتواجدون في الحضانات التي فُصلت عنها الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الاعلام الفلسطيني الصحة الفلسطينية الشفاء الطبي
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟