آخرهم هنا الزاهد وأحمد فهمي.. زيجات فنية انتهت بالطلاق
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أحياناً يكون للقدر رأي آخر في قصص الارتباط بين نجوم الوسط الفني، حتى ينتهي بهما المطاف إلى الانفصال وكان آخرها هنا الزاهد وأحمد فهمي، وصنفت قصة حبهما كأشهر قصة حب في الوسط الفني، وبدأت قصة حبهما منذ أربع سنوات بصدفة في أحد العروض الخاصة لأفلام السينما، ولكن سرعان ما ينتهي بهما المطاف إلى الطلاق وانقلبت حياتهم رأساً علي عقِب.
شكل خبر انفصال الفنان أحمد فهمي والفنانة هنا الزاهد، جدلاً ونقاشاً واسعاً بين الجماهير، حيث أنهما شاركا في أعمال فنية خلال 4 سنوات الماضية ولم تظهر عليهما أي خلافات، ولم يكُشف حتى الآن عن سبب انفصالهما.
و أعلنت «هنا»، ليلة البارحة، عن انفصالها عن زوجها النجم أحمد فهمى، وكان ذلك عبر ستوري على حسابها بإنستجرام: «الحمد لله، تم الانفصال بيني وبين أحمد بعد 4 سنوات زواج.. وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير».
ولم يكن انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي أول حالات الانفصال في الوسط الفني، بل هناك العديد من الزيجات الفنية التي انتهى بهما الطريق إلى الانفصال رغم قصة الحب التي جمعتهما.
عمر الشريف وفاتن حمامة
قصة حب جمعتهما في أحد الأعمال الفنية، في فيلم «صراع في الوادي »، وطلبت فاتن حمامةالطلاق من زوجها عز الدين ذو الفقار، وطلبت من عمر الشريف أن يعلن إسلامه حتى يتمكنا من الزواج، وأنجبا ابنهما الوحيد «طارق» واستمر زواجهما حتى خمسة سنوات.
وكان سبب انفصالهما هو أن عمر الشريف بدأ يشق طريقه إلى العالمية وكان عمله يجبره على السفر خارج مصر، ولكن فاتنكانت تريد البقاء في مصر، ولكن رغم الانفصال إلا أن قصة حبهما ظلت صامدة.
وفي عام 2018 سبب خبر انفصال المخرج مجدي الهواري والفنانة غادة عادل صدمة للجماهير والمتابعين، رغم كثرة الشائعات حول انفصالهما.
واستمر زواجهما لمدة 20 عاما و أثمر 5 أطفال، وأخفت غادة عادل خبر الانفصال بناء على رغبة طليقها لحين الوقت المناسب.
وتعد قصة حبهما من أروع قصص الحب، وكانت أغنية «العيون السود»، بمثابة رسالة حب بينهما.
وبعد قصة حب طويلة تزوج بليغو وردة واستمر زواجهما 6 سنوات، ولكن كان عنصر الغيرة هو سبب انفصالهما.
وقع الثنائي في الحب أثناء تقديم مسرحية «أنا وهو وهي» وطلب المهندس من شويكار على خشبة المسرح الزواج: « تتجوزيني يا بسكوته».
وعاش فؤاد المهندس وشويكار سوياً مع أبنائهما أكثر من 20 عاما، حتى تم الطلاق ولكن دامة قصة الحب بينهما مدى الدهر حتى توفي.
اقرأ أيضاًبعد عرض مسلسل «سيب وأنا اسيب».. أحمد فهمي لـ «الأسبوع»: هنا والسعدني ميكس رائع
بعد انفصالها عن أحمد فهمي.. فنان كويتي شهير يغازل هنا الزاهد
أحدث ظهور لـ أحمد فهمي بعد أنباء انفصاله عن هنا الزاهد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غادة عادل عمر الشريف نور الشريف فؤاد المهندس رشدي أباظة أحمد فهمي وهنا الزاهد انفصال هنا الزاهد و احمد فهمي هنا الزاهد عمر الشریف أحمد فهمی قصة حب
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (1)
مُزنة المسافر
صوتي يصدح، يصرخ، يسرح في أكبر مسرح عرفه شارعنا، وبلدتنا، علم الجميع أنني أغني، وغنائي هذا تصحبه خطوات سريعة في الرقص، أغني كل أغاني الماضي والحاضر الجميل، وأغني لأفراح الآخرين مع عمتي ماتيلدا، لنا طرق كثيرة في الرقص، والغناء. إنه الفرح والسرح، الرقص المتواصل الذي لا يتوقف، لكن إن سألتموني كيف نبدأ بالفرح سأخبركم، إنني لا أتذكر جيدًا إلا ما نحضره قبل كل حفلة.
غرفة تبديل الملابس التي تخص مسرح الشارع المنير للغاية، تناولني عمتي بضع ملابس.
ماتيلدا: غيِّري يا فتاة، رائحتك كروائح رجال المنجم.
جوليتا: بل هو رائحة التبغ الذي تدخنينه يا عمة.
ماتيلدا: لستِ نجمة بعد، حتى تكوني سليطة اللسان.
اذهبي وغيِّري!
لها دومًا أمور غريبة في إقناعي، أن أكون نجمة، رُبما الإهانة أكثر شيء يجعل من الإنسان يرغب في أن يسطع ويلمع، ويرفع نفسه الظمآنة للغنى بدل الفقر المُدقع.
إنه يُقرِف يُقزِّز الآخرين، فَقرُنا الذي نغني بعيدًا عنه، في أحياء أرقى في البلدة العريضة.. هكذا تقول عمتي أن الشهرة ليست صعبة في هذا المكان.
أحمر الشفاة، وصوت جميل، وشعر مستعار يناسب عمتي ووجهها المُجعَّد، وقلبها المرهق من الحياة، لكنها تخبرننا أن قلبها شاب وأنها جاهزة للوقوع في الغرام إن وجدت رجلًا أفضل لأن الحياة تأتي بالأفضل كل يوم، والأمس ليس مثل اليوم.
وهكذا خرجت أنا وشعري منسدل، وقلبي يخفق، وأنا اقترب من الميكرفون، وأردد كلماتٍ حلوة للسامعين، المخمورين الذين أشعرهم اللحن بالخدر، ووقعوا في غرامات متعددة لعالمنا الحي، الحي بالشعور الحقيقي، إنهم مُزيَّفون، بأغلفة عديدة تُغلِّف جُبنهم، وتُخفي وجدهم للعيش، بينما نحن نكون نحن، ولا ندّعي، ولا نرتوي إلّا من هذا اللحن.
الذي نغني به، ونشعر به، تقول عمتي.
ماتيلدا: فليحيا التوباكو، ومن اخترعه، بعد النبيذ طبعًا.
إن هذا التوباكو هو الإلهام بعينه.
تُردِّد عمتي هذا بعد أن ينتهي المساء، ويبدأ ليل الجرد والعد، فتعُد المبالغ التي جاءت في جيوب زوار المسرح الصغير.
جوليتا: كم يا عمتي؟
ماتيلدا: انتظري. ما زلت أعُد.
إنها تعُد ألف مرة، تخشى من الفئران أن تدخل فستانها وتتسلق إلى فمها وهي تُقبِّل الدولارات، والعملة المحلية، وتُقبِّل يديها وتشعر بالبركة لأول مرة.
جوليتا: ما هي البركة يا عمة؟
ماتيلدا: إنك البركة وصوتك يا ابنة أخي.
إنك تتمايلين، وتُحدثين العجب.
والشغب في قلوب الرجال.
تمايلي يا ابنة أخي، لنجني المال.
جوليتا: حقًا يا عمتي، ولماذا هنالك مغنيات أفضل مني؟
ماتيلدا: إنك نجمة يا جوليتا.
نجمة حقيقية دون غبار كَوْني حولك يا صغيرتي.
انظري للغُنج الذي تعيشينه كشابة.
انظري لهذا الشباب الذي يختبأ داخل جذعك.
جوليتا: يأتي النهار، ونسمع أمورًا كثيرة ليس لها علاقة بنا، هنالك شخص انتقل لمنطقتنا، هنالك شخص خرج من دائرة العائلة، وهناك من سافر هاجر وتركنا، كلها أخبار مُتناقَلة، مُتبادَلة بين الأفواه والشفاه الحلوة الرطبة الراغبة في تقبيل الحياة من جديد، والرقص والغناء.
كنت أفكر صباح اليوم هل سأكون نجمة مشهورة؟ أم سأكون إنسانة مغمورة داخل منجم آيل للسقوط، أو سأخرج كقطعة ذهب تود أن تلمع جيدًا، جيدًا أمام الجمهور الذي يرغب أن يدفع لفَنِنا، ويغرقنا بالنقود أنا وعمتي، ويصنع لنا غمامة من المال تغشي على أحلامنا القديمة، وستكون لنا أحلامٌ جديدة تناسب مسرحًا أكبر، وقطع ملابس أجمل، وقلوب راغبة في أن تنبض نبضًا حقيقيًا ليس إلّا.