نهى مكرم- مباشر- طرأت تغيرات طفيفة على أسعار النفط، اليوم الجمعة، ولكنه في طريقه لتسجيل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد هبوطه بنحو 5%، أمس الخميس، مسجلاً أدنى مستوياته في أربعة أشهر على خلفية مخاوف الطلب العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم، بواقع 7 سنتات، أو 0.1%، إلى 77.49 دولار للبرميل، الساعة 07:02 بتوقيت جرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس بمقدار 6 سنتات، او 0.

1%، إلى 72.96 دولار.

وجدير بالذكر أن كلا المؤشرين خسرا سُدس قيمتهما خلال الأربعة أسابيع الماضية.

وقال محللو "جولدمان ساكس" إن أسعار النفط تراجعت طفيفاً العام الجاري رغم أن الطلب تجاوز توقعاتهم المتفائلة، إذ كان إنتاج دول منظمة "الأوبك" غير الأساسيين أكثر من المتوقع على نحو كبير، ما عوض جزئياً خفض منظمة الأوبك إنتاجها.

وذكرت "رويترز" أن ما يعزز الفوارق الشهرية لكلا المؤشرين هو انزلاقهاما لحالة "الكونتانجو"، أي أن الأسعارالفورية أقل من أسعار العقود الآجلة، ما يشير إلى قوة المعروض.

ويعود انخفاض النفط، الأسبوع الجاري، بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكي واستدامة الإنتاج عند مستويات فياسية، وهو ما أثار، في رأي المحللين، المخاوف بشأن ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.

وقال "جيه بي مورجان، اليوم، إن مؤشره الذي يتتبع الطلب العالمي على النفط أظهر أن متوسط الطلب اليومي بلغ 101.6 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، ما يعد أقل من 200,000 برميل يومياً التي توفعها للشهر الجاري.

وأضاف المحللون أن انخفاض الأسعار مؤخراً قد تدفع المملكة العربية السعودية لمواصلة الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، حتى 2024.

وذكر محللو "آي إن جي" أنه بات من الواضح أن ميزان النفط لبقية العام الجاري ليس ضيقاً كما كان يُعتقد في أول الأمر.

وأوضح المحللون أنه مع بقاء الأوضاع كما هي، مازال من المتوقع أن يتحول السوق لتسجيل فائض في الربع الأول من 2024.

وأشار "أي إن جي" إلى أن مواصلة السعودية خفض الإمدادات حتى مستهل 2024 من شأنه أن يساعد في محو الفائض المتوقع ويعطي بعض الدعم للسوق.

 

 للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

ارتفاع أسعار النفط عالمياً في مطلع تعاملات الجمعة

تراجع النفط نهاية تعاملات الخميس

"موديز" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.6% في عام 2024

 

نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو مساعدات إنسانية لـ"الروهينجا" تقارير عالمية ارتفاع الدولار واليوان وتراجع اليورو مقابل الروبل في بورصة موسكو عملات الرئيس الصيني: بكين أقوى محرك للاقتصاد العالمي تقارير عالمية صندوق النقد يوافق على قرض جديد للمكسيك بـ35 مليار دولار تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمر

الاقتصاد نيوز - متابعة

في ظل تغيّرات عالمية متسارعة على صعيدي الطاقة والتجارة، استقبل محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وزير الطاقة الأميركي كريس رايت في قصر الشاطئ بأبوظبي، في لقاء وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه امتداد للعلاقات "الاستراتيجية" بين الإمارات والولايات المتحدة.

هذه الزيارة، التي تأتي ضمن جولة إقليمية لرايت في الشرق الأوسط، لم تكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل حملت في طياتها رسائل اقتصادية ترتبط بأجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خصوصًا في ما يتعلّق بالتجارة والطاقة وإعادة تموضع واشنطن في الأسواق العالمية.

أجندة ترامب: تصدير لا استيراد فقط

كريس رايت، لخص بدقة الرؤية التجارية للرئيس دونالد ترامب، حيث قال: "أجندة الرئيس ترامب التجارية مدفوعة بأمرين. أولًا، الولايات المتحدة تُرحّب بشدة بالواردات... لكن معظم شركائنا التجاريين لم يرحبوا بالصادرات الأميركية بنفس القدر".

كيف تهدد الرسوم الجمركية أكبر اقتصاد في أوروبا؟

بهذا التصريح، يوضح رايت أن ترامب لا يسعى لإغلاق السوق الأميركية، بل لتكافؤ الفرص. فمرحلة "أميركا المستوردة" قد انتهت في رؤيته، وحان وقت إعادة التوازن، عبر فرض رسوم جمركية تهدف، من وجهة نظره، إلى تشجيع الشركاء التجاريين على فتح أسواقهم أمام المنتجات الأميركية، وإعادة توطين الصناعات الثقيلة داخل الولايات المتحدة.

إعادة التصنيع.. جوهر الاستراتيجية الاقتصادية

أشار رايت خلال حديثه إلى التحول الجذري الذي يسعى إليه ترامب في السياسة الاقتصادية: "على مدى 20 أو 25 عامًا، غادرت الكثير من الصناعات الثقيلة الولايات المتحدة... لديه شغف كبير بإعادة تلك الوظائف، ورفع الأجور الأميركية، وتعزيز الأمن الأميركي".

هذه الاستراتيجية، وإن كانت تصطدم بأعراف السوق الحرة، تنطوي على أهداف أمنية واقتصادية، وتصب في إطار ما يسمى "السيادة التصنيعية". فإعادة المصانع تعني استرجاع الوظائف، وتقليل الاعتماد على الخارج، خاصة في القطاعات الاستراتيجية كالتكنولوجيا والطاقة.

أسعار الطاقة: التوازن المستحيل؟

مفارقة لافتة أشار إليها رايت عندما تطرّق إلى محاولة ترامب خفض أسعار الطاقة للمستهلك، بالتزامن مع رفع الإنتاج المحلي: "هناك نوع من التناقض. كيف يمكن وضع خطة للتوفيق بين المطلبين؟... السوق هو الذي يُحدد الأسعار".

هنا تكمن معضلة أساسية في أجندة ترامب. إذ أن زيادة الإنتاج تعني بالضرورة انخفاض الأسعار، مما قد يضر بربحية الشركات. لكن من جهة أخرى، فإن ذلك يدعم الاقتصاد الأميركي من حيث تخفيض تكلفة المعيشة وتعزيز التنافسية.

هذه المعادلة المعقّدة تتطلب تدخلًا محدودًا من الحكومة، وفق النظام الأميركي القائم على السوق، لكنها تُبقي على ضرورة تحسين البنية التحتية للطاقة وتبسيط الحصول على التصاريح.

المستقبل: الذكاء الاصطناعي والطلب على الطاقة

في دلالة على استشراف طويل المدى، قال رايت: "الذكاء الاصطناعي نفسه، خلال السنوات الخمس المقبلة، سيشهد نموًا ملحوظًا في الطلب، لا سيما على الغاز الطبيعي والكهرباء".

هذا التصريح يعكس إدراكًا للتحولات المقبلة، حيث سيقود الذكاء الاصطناعي والأنظمة المتقدمة النمو الاقتصادي، ما يعني أن الحاجة إلى طاقة مستقرة ومنخفضة التكلفة ستكون أكثر إلحاحًا. وهنا تتلاقى الرؤية الإماراتية في الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي مع الأجندة الأميركية.

امتلاك إيران سلاح نووي سيء للشرق الأوسط وللعالم

لم تغب السياسة عن تصريحات رايت، حيث اعتبر أن: "أفضل طريقة لإنهاء البرنامج النووي الإيراني هي المفاوضات... لكن هذا يتطلب بعض الضغط".

كما أكد أن المفاوضات مع الصين "في مراحلها الأولى"، معيدًا التذكير بأن "السنوات الأربع الماضية لم تكن عظيمةً على صعيد الفرص الاقتصادية".

هذه الرؤية تعني أن ملفات الجغرافيا السياسية من الملف النووي الإيراني إلى العلاقات الاقتصادية مع الصين ستكون محورية لدى إدارة ترامب ، وستُستخدم كأوراق ضغط لتحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • "حقوق المستهلك" تطالب بـ"الشفافية" في سوق المحروقات مع تصاعد أسعار الوقود
  • وزير الطاقة الأميركي: الطلب القوي على النفط والغاز مستمر
  • أسعار النفط تتجه للانخفاض للأسبوع الثاني مع تباطؤ الطلب
  • بعد ارتفاع البنزين والسولار هل يرتفع سعر رغيف الخبز المدعم.. التموين تجيب
  • أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف ضعف الطلب جراء الحرب التجارية
  • أسعار النفط تتراجع.. تقترب من تسجيل خسائر للأسبوع الثاني توالياً
  • عاجل:- معدل التضخم في مصر يرتفع إلى 13.1% في مارس 2025
  • «المركزي للإحصاء»: التضخم السنوى في مصر يرتفع إلى 13.1% في مارس 2025
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط زيادة الطلب على الملاذ الآمن
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب والبيتكوين.. ترامب يشعل الأسواق بمهلة 90 يوماً