النفط يرتفع طفيفاً ولكنه بصدد تسجيل رابع خسائره الأسبوعية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- طرأت تغيرات طفيفة على أسعار النفط، اليوم الجمعة، ولكنه في طريقه لتسجيل خسائر للأسبوع الرابع على التوالي بعد هبوطه بنحو 5%، أمس الخميس، مسجلاً أدنى مستوياته في أربعة أشهر على خلفية مخاوف الطلب العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، اليوم، بواقع 7 سنتات، أو 0.1%، إلى 77.49 دولار للبرميل، الساعة 07:02 بتوقيت جرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس بمقدار 6 سنتات، او 0.
وجدير بالذكر أن كلا المؤشرين خسرا سُدس قيمتهما خلال الأربعة أسابيع الماضية.
وقال محللو "جولدمان ساكس" إن أسعار النفط تراجعت طفيفاً العام الجاري رغم أن الطلب تجاوز توقعاتهم المتفائلة، إذ كان إنتاج دول منظمة "الأوبك" غير الأساسيين أكثر من المتوقع على نحو كبير، ما عوض جزئياً خفض منظمة الأوبك إنتاجها.
وذكرت "رويترز" أن ما يعزز الفوارق الشهرية لكلا المؤشرين هو انزلاقهاما لحالة "الكونتانجو"، أي أن الأسعارالفورية أقل من أسعار العقود الآجلة، ما يشير إلى قوة المعروض.
ويعود انخفاض النفط، الأسبوع الجاري، بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخزونات النفط الأمريكي واستدامة الإنتاج عند مستويات فياسية، وهو ما أثار، في رأي المحللين، المخاوف بشأن ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.
وقال "جيه بي مورجان، اليوم، إن مؤشره الذي يتتبع الطلب العالمي على النفط أظهر أن متوسط الطلب اليومي بلغ 101.6 مليون برميل يومياً خلال النصف الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، ما يعد أقل من 200,000 برميل يومياً التي توفعها للشهر الجاري.
وأضاف المحللون أن انخفاض الأسعار مؤخراً قد تدفع المملكة العربية السعودية لمواصلة الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، حتى 2024.
وذكر محللو "آي إن جي" أنه بات من الواضح أن ميزان النفط لبقية العام الجاري ليس ضيقاً كما كان يُعتقد في أول الأمر.
وأوضح المحللون أنه مع بقاء الأوضاع كما هي، مازال من المتوقع أن يتحول السوق لتسجيل فائض في الربع الأول من 2024.
وأشار "أي إن جي" إلى أن مواصلة السعودية خفض الإمدادات حتى مستهل 2024 من شأنه أن يساعد في محو الفائض المتوقع ويعطي بعض الدعم للسوق.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
ارتفاع أسعار النفط عالمياً في مطلع تعاملات الجمعة
تراجع النفط نهاية تعاملات الخميس
"موديز" ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.6% في عام 2024
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو مساعدات إنسانية لـ"الروهينجا" تقارير عالمية ارتفاع الدولار واليوان وتراجع اليورو مقابل الروبل في بورصة موسكو عملات الرئيس الصيني: بكين أقوى محرك للاقتصاد العالمي تقارير عالمية صندوق النقد يوافق على قرض جديد للمكسيك بـ35 مليار دولار تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
شركة النفط في عدن تقر جرعة سعرية جديدة.. التفاصيل كاملة
صورة تعبيرية (مواقع)
في خطوة جديدة تعكس التحديات المستمرة في سوق المشتقات النفطية، أعلنت شركة النفط في عدن مساء اليوم عن زيادة مفاجئة في سعر دبة البترول (20 لترًا)، ليصل إلى 31,800 ريال يمني. هذا الرفع فاجأ الكثير من المواطنين وأثار ردود فعل واسعة في الأوساط الشعبية.
وأكدت مصادر مطلعة في الشركة أن الزيادة جاءت نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ارتفاع تكاليف استيراد الوقود وتذبذب أسعار النفط عالميًا، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور) 5 فبراير، 2025 ماذا ستفعل إذا قالت مصر والأردن لا لتهجير سكان غزة؟: هكذا رد ترامب على هذا السؤال 5 فبراير، 2025وأوضحت المصادر أن هذه العوامل جعلت من الصعب الحفاظ على الأسعار السابقة، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار الرفع.
وقد أثار القرار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. ويعتمد العديد من السكان على وسائل النقل الخاصة وسيارات الأجرة، وهو ما يجعلهم الأكثر تأثرًا بهذه الزيادة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية.
وأشار أحد سائقي سيارات الأجرة في عدن إلى أن الزيادة ستزيد من صعوبة الأوضاع، قائلاً: "نحن بالكاد نغطي تكاليف المعيشة، وهذه الزيادة ستجعل الوضع أكثر صعوبة، فكل شيء يعتمد على الوقود."
من جانب آخر، حذر الخبراء الاقتصاديون من أن استمرار ارتفاع أسعار الوقود قد يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخدمات، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
وفي السياق، دعا ناشطون ومسؤولون محليون الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل الحد من ارتفاع الأسعار، مطالبين بإيجاد حلول لضمان استقرار سوق المشتقات النفطية، سواء من خلال دعم الوقود أو البحث عن مصادر تمويل بديلة للتخفيف من الأعباء على المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار الوقود بعد سلسلة من الزيادات التي شهدتها عدن في الأشهر الماضية، مما يعكس استمرار الأزمة الاقتصادية في البلاد نتيجة لتدهور العملة المحلية والصعوبات في استيراد وتوزيع النفط.
وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية حول إمكانية تعديل القرار أو اتخاذ إجراءات تخفيفية، ولكن من المتوقع أن يستمر الضغط الشعبي للمطالبة بتخفيض الأسعار أو إيجاد حلول بديلة للتقليل من تأثير هذه الزيادة على المواطنين.