الأونروا تحذر من أنه لن يتم تسليم المساعدات عبر رفح
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
على الرغم من الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في غزة، لن يكون هناك أي تسليم عبر معبر رفح الحدودي من مصر يوم الجمعة، وفقا لمدير الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
يبدو أن أنظمة الاتصالات في غزة قد تعطلت لليوم الثاني اليوم الجمعة، مما أدى إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود حتى مع تحذير وكالات الإغاثة من أن معظم الناس في قطاع غزة ليس لديهم بالفعل ما يكفي من الغذاء أو المياه النظيفة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية الرئيسية إن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة أدى إلى توقف جميع شبكات الإنترنت والهاتف يوم الخميس، مما أدى إلى عزل المنطقة المحاصرة عن العالم الخارجي.
قالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، يوم الخميس: "لقد شهدنا استخدام الوقود والغذاء والمياه والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب"، وفقا للأسوشيتد برس.
ومنذ بدء الحرب على غزة، قُتل ما لا يقل عن 11470 فلسطينيًا، ثلثاهم من النساء والقصر، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية، كما تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 2700 شخص.
تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد أن شنت الأخيرة هجوما كبيرا في السابع من أكتوبر.
حالياً:
آلاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض في غزة والعائلات تحفر لاستعادتها يدويًا في كثير من الأحيان. مع احتدام المعركة من أجل غزة، تنتظر عائلات المحتجزين لدى حماس بخوف. في ظل انقطاع الاتصالات، أصبح سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معزولين عن بعضهم البعض وعن العالم. احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار تغلق الجسور في بوسطن وسان فرانسيسكو.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتصالات في غزة الإمدادات الإنسانية قطاع غزة شركة الاتصالات الفلسطينية الأونروا الحرب على غزة إسرائيل حماس غزة بوسطن سان فرانسيسكو أخبار فلسطين أخبار غزة المساعدات لغزة الأونروا قطع الاتصالات في غزة الاتصالات في غزة الإمدادات الإنسانية قطاع غزة شركة الاتصالات الفلسطينية الأونروا الحرب على غزة إسرائيل حماس غزة بوسطن سان فرانسيسكو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قربياً
الخرطوم - صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ"أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان"، مؤكدًا عزمه تسليم السلطة بعد "تنظيف السودان" من المتمردين قريبا، بحسب قوله.
ووجّه البرهان انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن "القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن".
وقال البرهان، في كلمة ألقها فب المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب: "سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين"، وفق موقع "سودان تربيون".
ونفى البرهان "وجود انتماءات حزبية داخل الجيش"، مضيفًا: "نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي".
وأكد البرهان أنه ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد.
Your browser does not support the video tag.