أعلنت “إي بي آي EPI”، العمود الفقري للهندسة ضمن قطاع الطيران والفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، عن تعاقدها لإنتاج نماذج أولية من القطع المكونة من الألمنيوم ومكونات التجميع لحساب “برنامج Coyote” الذي تقوده شركة “رايثيون”، التابعة لمجموعة “آر تي إكس”.

وصدر الإعلان على هامش فعاليات معرض دبي للطيران المقام حتى يوم 17 نوفمبر في دبي وورلد سنترال.

وبموجب العقد الأول الذي منحته “رايثيون” لشركة “إي بي آي”، ستُوفر الشركة كميات أولية من قطع الألمنيوم المُصنّعة آلياً ومكونات التجميع “لطائرات Coyote “الاعتراضية المضادة للطائرات المسيّرة، بما يشمل التصنيع والتصنيع الآلي المتطور والعمليات الخاصة ومعالجات الأسطح وضمان الجودة، والتجميع الفرعي للقطع وموادها.

كما يدعم العقد مبادرة “اصنع في الإمارات”، الخطة الشاملة لتطوير قطاع الصناعة في دولة الإمارات والارتقاء بدوره في تحفيز الاقتصاد الوطني.

وقال مايكل ديشايز، الرئيس التنفيذي لشركة “إي بي آي”: “إنه لمن دواعي سرورنا التعاون مع “رايثيون”، إذ تعد خدمات التصنيع المخصصة لدينا مجهزة بصورة فريدة لرفد شبكات التوريد الدولية لتناسب متطلباتها التشغيلية. ويُمثل العقد كذلك خطوة مهمة ضمن سياق أهدافنا بتنويع محفظة التصنيع الآلي لدينا، وتوطين قدرات التصنيع المحلية لدفع عجلة نقل توطين التقنية، وتوسيع آفاق تصدير القطع والأدوات ذات الصلة والمصنّعة في دولة الإمارات”.

من جهته قال فهد المهيري، المدير العام لشركة “رايثيون الإمارات”: “يسعدنا التعاون مع “إي بي آي” ضمن برنامج “توطين Coyote”، وتتوافق هذه الشراكة مع التزامنا بمبادرة “اصنع في الإمارات” التي تدعم قطاع الصناعة في الدولة، وكلنا ثقة بأن قدرات التصنيع الدقيق التي تمتلكها “إي بي آي” ستؤدي دوراً محورياً على صعيد عملنا على Coyote، إلى جانب تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في توطيد دعائم وقدرات أهم القطاعات الصناعية”.

وتصنّع “إي بي آي” مكونات هندسية دقيقة وعالية الجودة لقطاعات الدفاع والفضاء والنفط والغاز. وتم تجهيزها بقدرات وأدوات متقدمة لتنفيذ هندسة التصنيع ومعالجة الأسطح والطلاء والإصلاح والتجميع، وتعتبر الشركة جزءاً من قطاع المنصات والأنظمة ضمن مجموعة “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات إی بی آی

إقرأ أيضاً:

«يضاهي ChatGPT».. جوجل تطرح أحدث برنامج ذكاء اصطناعي Gemma 3

بعد إطلاق شركة جوجل إصدار Gemma 3، الذي يعد الجيل الأحدث من نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة للمطورين، نعرض لكم في السطور التالية مميزات الإصدار الجديد Gemma 3.

Gemma 3

ووصفت شركة جوجل هذا الإصدار، بأنه «أفضل نموذج يعمل على معالج واحد في العالم».

ويعتمد Gemma 3 على التكنولوجيا المتقدمة نفسها التي تم تطويرها من أجل نماذج Gemini 2.0، وهو متاح بأربعة إصدارات تتراوح بين 1 مليار متغير، وصولاً إلى 27 مليار متغير.

ويركّز هذا الإصدار بشكل أساسي على تعزيز كفاءة التشغيل على معالج رسومي (GPU) أو وحدة معالجة Tensor (TPU) واحدة، مما يجعله متفوقاً على نماذج منافسة مثل Llama-405B، وDeepSeek-V3، وo3-mini، وفقاً لنتائج التقييمات في منصة اختبارات النماذج الذكية LMArena.

برنامج الذكاء الاصطناعي Gemma 3 مميزات Gemma 3

وحصل Gemma 3 على تطورات جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي، أهمها:

- تعزيز قدراته في تحليل النصوص والصور ومقاطع الفيديو القصيرة، لإتاحة إنشاء تطبيقات أكثر تطورا للذكاء الاصطناعي.

- ويتمتع Gemma 3 بإطار سياقي واسع يسمح بكتابة أمر نصي حتى 128 ألف رمز «Token»، ما يمكّنه من التعامل مع كميات هائلة من البيانات بفاعلية أكبر.

- يوفر دعماً مدمجاً لأكثر من 35 لغة بشكل فوري.

- مدرب مسبقاً على أكثر من 140 لغة، مما يجعله أداة قوية لإنشاء تطبيقات ذكاء اصطناعي متعددة اللغات.

- يدعم Gemma 3 تقنية استدعاء الوظائف (Function Calling).

- يسهل تنفيذ المهام المعقدة بشكل آلي.

- يتيح للمطورين بناء تجارب ذكاء اصطناعي متقدمة ومتصلة بقدرات تحليلية عالية.

- يأتي مع إصدارات محسّنة بالأوزان الكمية (Quantized Models)، والتي توفر أداء أسرع مع استهلاك أقل للذاكرة، دون التضحية بالدقة في النتائج.

برنامج الذكاء الاصطناعي Gemma 3 تطوير Gemma 3

وفي أثناء عملية تطوير Gemma 3، حرصت جوجل على اتباع أعلى معايير الأمان، حيث خضع النموذج لاختبارات مكثفة لضمان منع إساءة الاستخدام، إضافة إلى تقييمات خاصة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) للتحقق من عدم إمكانية استغلاله في تطوير مواد ضارة، وقد أشارت النتائج إلى أن المخاطر في هذا الجانب منخفضة، حسبما ذكرت الشركة.

برنامج الذكاء الاصطناعي Gemma 3

وإلى جانب Gemma 3، كشفت جوجل أيضاً عن ShieldGemma 2، وهو نظام مخصص للحماية ضد إنشاء الصور المخالفة، حيث يقوم بتحليل المحتوى وتصنيفه وفقاً لثلاث فئات رئيسية، هي: المحتوى الخطير، المحتوى الجنسي الصريح، والمحتوى العنيف. يتميز هذا النظام بإمكانية تخصيصه ليلائم احتياجات المطورين، مما يعزز من مستوى الأمان في التطبيقات التي تعتمد على معالجة الصور.

اقرأ أيضاً«جوجل» تضيف تحديثات جديدة لـ Gemini استنادا إلى سجل البحث

«بشويشة يا جوجل».. أحمد العوضي الأكثر بحثا بعد عرض «فهد البطل» | صورة

تصميم تفاعلي وتعليمي.. «جوجل» يحتفل بظاهرة بزوغ نصف القمر

مقالات مشابهة

  • بتكوفيتش: “تنتظرنا مبارتين صعبتين لحساب تصفيات كأس العالم”
  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في النيجر
  • زيمبابوي تعلن استعدادها لسد حاجة السودان من سلعة “الشاي”
  • أسعار الذهب في الإسواق الإماراتية
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
  • دولة أفريقية تتعهد بسد فجوة، السودان من سلعة “الشاي”
  • السباحة الإماراتية.. محطات تاريخية ونقلة نوعية
  • «يضاهي ChatGPT».. جوجل تطرح أحدث برنامج ذكاء اصطناعي Gemma 3
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية