عدن((عدن الغد )) خاص
كتب: أياد البيسة
حقيقة وبكل انصاف لأنفسنا ولأوطاننا ولتاريخ إذا كان ثمة رجل يجسد الدولة والنظام والقانون لكان هذا الرجل هو معالي رئيس الوزراء السابق أحمد بن عبيد بن دغر ..
حقيقة وان اختلف فيها المخالفون وتحامل عليها خصوم الرجل السياسيين الا أنها حقيقة سيكتبها التاريخ بإن الرجل نأى بالدولة عن أي صراع وتبنى إستراتيجية بقاء الدولة بسلبياتها وايجابياتها خير من ذهاب الدولة وحلول الفوضى فكان الرجل العليم والضليع والسياسي الواقعي والمتزن صاحب الرؤية العميقة والفهم الواسع .
إبن دغر الرجل الذي سعى في كل مراحل حياته السياسية سواء في ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديموقراطية أو دولة الوحدة على الحفاظ على كيان الدولة وكينونته فاتهم من قبل الكثيرون على موقفه هذا ولعل الان وبعد أن جربوا وخبروا بإن العنتريات الفارغة والرؤية السطحية لا تؤسس الا للفوضى ولعل عاقلهم أدرك أن بن دغر كان الأعمق في رؤيته والأكثر منهجية واتزانا فيها والواقع اكبر كاشف لتلك الحقيقة التي لا ينكرها إلى الآن الا جاهلا أو حاقدا .
من خلال جلوسي مع الرجل الذي التقيته في قاهرة المعز يوم امس أدركت أن الرجل هذا هامة وقامة وطنية لم تؤخذ حقها واستهدفت بحملة تشويه شعواء من قبل البعض واقول البعض وليس الكل لأنه لا زال هناك نخب مثقفة ووطنية تدرك جيدا قيمة الرجل وما قدمه لخدمة الوطن في مسيرته السياسية فلو صح التعبير لكن معاليه هو رائد السياسة الكلاسيكية والواقعية في البلد تلك السياسة التي ترتكز على الحفاظ على كيان الدولة وبنيتها ولو بالحد الأدنى منه للبناء عليه هو الخيار الأفضل والانجع من غائية مدعي السياسة والثورجيين المغرضين وأتباعهم من الجهلة الناعقين .
فحين نتكلم عن معاليه فلا بد أن نذكر مرادفات صحبت ذاك الرجل وكرست في عهده مرادفات الدولة والنظام والقانون ولو تجسدت مقولة رجل بحجم وطن لتجسدت في معالي رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر ادعوا الله له بالصحة والعافية والتوفيق اينما حل وارتحل فكم نحن بحاجه لعقلية رجل بقيمة وحجم وعظمة معاليه .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن دغر
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)