أستاذ قانون دولي: توثيق جرائم الاحتلال متاح لأي شخص أو منظمة بشروط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إنَّ توثيق المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين من أهل غزة، يمكن لأي شخص كان أو منظمة إنسانية سواء حكومية أو لا، أو دولية أو محلية، موضحاً أن الأمر يتطلب بعض الشروط مثل وجود صور أو مقاطع فيديو أو وثائق، ويكون تاريخها محدد ومضبوط ويمكن التعرف عليه بشكل ثابت.
وأضاف «بودن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنه الشرقاوي، والمُذاع على شاشتي «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّه لتوثيق جرائم الاحتلال، لابد أن تكون الصور ومقاطع الفيديو لمكان محدد ومعلوم، وصور من تم استهدافهم واضحة، والفعل نفسه واضح، كالحطام والركام والجثث والمباني والمستشفيات وأي مواقع مدنية مهدمة.
شروط اعتماد ما يتم توثيقه عن جرائم الاحتلال في غزةوتابع أستاذ القانون الدولي، أنَّ كل شخص يمكن له التوثيق، لكن يجب أن يكون الدليل ثابت وقاطع ولا شك فيه أو في توقيته أو مكان حدوثه، موضحاً أنَّ أهمية الوثائق ترجع إلى أنَّ المحاكم الدولية لا تعتمد إلا على الوثائق، وليس الادعاءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي جرائم الاحتلال القضية الفلسطينية جرائم حرب غزة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ العمليات العسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن تتوقف.
وأضاف في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع: التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.